وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الكويت، محمد توتونجي أن الإرهاب الاعمى لا يمكن قمعه واحتوائه إلا بتضامن ووحدة دول المنطقة.
أن تصريحات توتونجي هذه جاءت على هامش مراسيم تأبين شهداء حادث كرمان الإرهابي التي أقيمت يومي الاحد والأثنين في السفارة الإيرانية بالكويت.
وشارك في مراسيم التأبين كبار المسؤولين الحكوميين والسفراء ورؤساء البعثات ودبلوماسيين أجانب وبرلمانيين كويتيين وأعضاء لجنة الصداقة الإيرانية – الكويتية، وصحافيين وشخصيات اجتماعية وسياسية ونشطاء ثقافيين ومدنيين من دولة الكويت.
وأدان المشاركون في مراسيم تأبين شهداء حادث كرمان الإرهابي الذي استهدف زوار الحاج قاسم سليماني وأسفر عن استشهاد العشرات بينهم نساء وأطفال، أدانوا هذا العمل الإرهابي، معربين عن تعاطفهم ومواساتهم مع إيران حكومة وشعبا.
وأدان المستشار في إدارة آسيا بوزارة الخارجية الكويتية، خالد جاسم الياسين بالحادث الأليم، وأعرب عن تعازي وتضامن الكويت حكومة وشعبا مع إيران، سائلا الباري أن يمن على الشهداء بالرحمة والمغفرة وعلى المصابين بالشفاء العاجل.
كما بعث رئيس لجنة الصداقة الإيرانية والكويتية، الشيخ علي الخالد الصباح برسالة أدان فيها هذه الجريمة الإرهابية التي نفذها عملاء الصهاينة، وقدم تعازيه إلى الشعب الإيراني على استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء.
أن تصريحات توتونجي هذه جاءت على هامش مراسيم تأبين شهداء حادث كرمان الإرهابي التي أقيمت يومي الاحد والأثنين في السفارة الإيرانية بالكويت.
وشارك في مراسيم التأبين كبار المسؤولين الحكوميين والسفراء ورؤساء البعثات ودبلوماسيين أجانب وبرلمانيين كويتيين وأعضاء لجنة الصداقة الإيرانية – الكويتية، وصحافيين وشخصيات اجتماعية وسياسية ونشطاء ثقافيين ومدنيين من دولة الكويت.
وأدان المشاركون في مراسيم تأبين شهداء حادث كرمان الإرهابي الذي استهدف زوار الحاج قاسم سليماني وأسفر عن استشهاد العشرات بينهم نساء وأطفال، أدانوا هذا العمل الإرهابي، معربين عن تعاطفهم ومواساتهم مع إيران حكومة وشعبا.
وأدان المستشار في إدارة آسيا بوزارة الخارجية الكويتية، خالد جاسم الياسين بالحادث الأليم، وأعرب عن تعازي وتضامن الكويت حكومة وشعبا مع إيران، سائلا الباري أن يمن على الشهداء بالرحمة والمغفرة وعلى المصابين بالشفاء العاجل.
كما بعث رئيس لجنة الصداقة الإيرانية والكويتية، الشيخ علي الخالد الصباح برسالة أدان فيها هذه الجريمة الإرهابية التي نفذها عملاء الصهاينة، وقدم تعازيه إلى الشعب الإيراني على استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء.
وعلى هامش هذه المراسيم، قال السفير الإيراني في الكويت للصحافيين إن الإرهاب الأعمى لا يمكن قمعه واحتوائه إلا بتعاطف دول المنطقة ووحدتها، لأن حساسية المنطقة وطبيعتها الإستراتيجية جعلت الأجانب يسعون دائما إلى خلق التوتر وانعدام الأمن فيها.
.........................
انتهى/185