وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
شدد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية هي نقطة تحول في نضال الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال.
و قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الاثنين، "إن عددا من القوات الفلسطينية نجحت في تصميم وتنفيذ مثل هذا العمل العسكري الكبير تحت الحصار الكامل في غزة".
وأضاف أن القوات الفلسطينية استخدمت قدراتها في العملية وأذهلت العدو بقدرات وذكاء عالي على المستوى الدولي، مؤكدا أنهم تمكنوا أيضًا من تقويض أمن إسرائيل وتحطيم أمل الصهاينة في المستقبل.
وقال اللواء باقري: "إنه في أعقاب عملية 7 أكتوبر، شهد المناضلون الفلسطينيون جرائم إسرائيل الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والقوي في غزة وما زالوا يقاومون الإحتلال".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة ليس قلقا من أي شيء، بل يسعى لتحقيق أهدافه، لكن الصهاينة يعانون من مشاكل نفسية خطيرة.
وأشاد باقري بمقاومة سكان غزة ضد إسرائيل رغم الخسائر الكبيرة والحصار، مؤكدا أنهم مصرون على نيل حقوقهم في الحرية والسيادة.
وقال إن الشعب الفلسطيني المظلوم قاوم إسرائيل بدون امكانيات، مضيفا أن الصهاينة سينهارون حتما ولن يتمكنوا من البقاء إذا توقفت الولايات المتحدة عن دعمهم ولو ليوم واحد.
وقال الجنرال الإيراني إن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بعدة طائرات وقنابل ومعدات مختلفة كل يوم بينما ترسل بعض الدول الإقليمية أيضًا منشآت عسكرية للنظام.
وقال أيضا إن عدة سفن تغادر يوميا إلى الأراضي المحتلة بعد تحميلها في بعض الدول التي تدعي كذبا أنها لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وشدد باقري على أنه على الرغم من هذه المساعدة الكبيرة لإسرائيل، فإن بقاءها موضع شك تماما.
كما أشاد بالقوات اليمنية التي أظهرت قوتها الحقيقية في البحر الأحمر ومنعت مرور السفن التي تسعى إلى تسليح إسرائيل على الرغم من قلة المرافق لديها ووقوعها تحت الحصار.
وأشار إلى أن قوى المقاومة في دول أخرى مثل العراق وسوريا تبذل قصارى جهدها لمواجهة الكيان الإسرائيلي، مضيفا: "أن أمريكا هي من يدرب الجماعات الإرهابية ويقدم الدعم الاستخباراتي لها".
وأشار باقري إلى أن “الأمريكيين يمارسون النفاق العلني، حيث يدينون الاعتداء الإرهابي في كرمان ويعربون عن تعازيهم لكنهم من وراء الكواليس يدعمون الإرهابيين ويعملون على تمكينهم إعلامياً وتدريبياً ويرسلونهم لقتل الشعب الإيراني والشعوب الأخرى”.
وشنت إسرائيل الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في غزة، عملية طوفان الأقصى مفاجئة للأراضي المحتلة، ردا على جرائم كيان الاحتلال المكثفة ضد الشعب الفلسطيني.
و قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الاثنين، "إن عددا من القوات الفلسطينية نجحت في تصميم وتنفيذ مثل هذا العمل العسكري الكبير تحت الحصار الكامل في غزة".
وأضاف أن القوات الفلسطينية استخدمت قدراتها في العملية وأذهلت العدو بقدرات وذكاء عالي على المستوى الدولي، مؤكدا أنهم تمكنوا أيضًا من تقويض أمن إسرائيل وتحطيم أمل الصهاينة في المستقبل.
وقال اللواء باقري: "إنه في أعقاب عملية 7 أكتوبر، شهد المناضلون الفلسطينيون جرائم إسرائيل الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والقوي في غزة وما زالوا يقاومون الإحتلال".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة ليس قلقا من أي شيء، بل يسعى لتحقيق أهدافه، لكن الصهاينة يعانون من مشاكل نفسية خطيرة.
وأشاد باقري بمقاومة سكان غزة ضد إسرائيل رغم الخسائر الكبيرة والحصار، مؤكدا أنهم مصرون على نيل حقوقهم في الحرية والسيادة.
وقال إن الشعب الفلسطيني المظلوم قاوم إسرائيل بدون امكانيات، مضيفا أن الصهاينة سينهارون حتما ولن يتمكنوا من البقاء إذا توقفت الولايات المتحدة عن دعمهم ولو ليوم واحد.
وقال الجنرال الإيراني إن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بعدة طائرات وقنابل ومعدات مختلفة كل يوم بينما ترسل بعض الدول الإقليمية أيضًا منشآت عسكرية للنظام.
وقال أيضا إن عدة سفن تغادر يوميا إلى الأراضي المحتلة بعد تحميلها في بعض الدول التي تدعي كذبا أنها لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وشدد باقري على أنه على الرغم من هذه المساعدة الكبيرة لإسرائيل، فإن بقاءها موضع شك تماما.
كما أشاد بالقوات اليمنية التي أظهرت قوتها الحقيقية في البحر الأحمر ومنعت مرور السفن التي تسعى إلى تسليح إسرائيل على الرغم من قلة المرافق لديها ووقوعها تحت الحصار.
وأشار إلى أن قوى المقاومة في دول أخرى مثل العراق وسوريا تبذل قصارى جهدها لمواجهة الكيان الإسرائيلي، مضيفا: "أن أمريكا هي من يدرب الجماعات الإرهابية ويقدم الدعم الاستخباراتي لها".
وأشار باقري إلى أن “الأمريكيين يمارسون النفاق العلني، حيث يدينون الاعتداء الإرهابي في كرمان ويعربون عن تعازيهم لكنهم من وراء الكواليس يدعمون الإرهابيين ويعملون على تمكينهم إعلامياً وتدريبياً ويرسلونهم لقتل الشعب الإيراني والشعوب الأخرى”.
وشنت إسرائيل الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في غزة، عملية طوفان الأقصى مفاجئة للأراضي المحتلة، ردا على جرائم كيان الاحتلال المكثفة ضد الشعب الفلسطيني.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، استشهد ما لا يقل عن 22,835 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجمات، وأصيب 58,416 آخرين.
........................
انتهى/185