وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في خطوة "لافتة" بدأت الحكومة العراقية باطلاق استطلاع للرأي العام لمعرفة رأيه تجاه بقاء او مغادرة القوات الامريكية في العراق .
ووصلت رسائل الى هواتف بعض المستخدمين، نصها "عزيزي المواطن.. هل انت مع استمرار مهمة القوات الأمريكية في العراق".
وبينما جاء الاستطلاع معنون بأن مصدره المركز العراقي لقياس الرأي، الا ان رابط الاستطلاع يقود إلى منصة اور الحكومية للخدمات الالكترونية، مايثبت ان المستفيد من الاستطلاع هو الحكومة.
ويأتي هذا الاستطلاع بالتزامن مع تعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالعمل على انهاء تواجد القوات الأمريكية في العراق، وتشكيل لجنة مختصة بهذا الامر، وذلك على خلفية تصاعد حدة الغضب في الاوساط الشعبية والسياسية تجاه الاستهدافات الامريكية لمقرات الحشد الشعبي الامر الذي ادى حتى الان الى استشهاد 9 واصابة اكثر من 25 شخصا حتى الان.
وكانت جهة إعلامية فسرت هذه الخطوة أن الاستطلاع ربما لايهدف إلى العمل وفق النتائج أو التعرف على رغبة الرأي العام والعمل بموجبها، وانما ربما يكون محاولة لاضفاء "الديمقراطية" على قرار اخراج وانهاء تواجد التحالف الدولي في العراق، ليكون ورقة قوية تطرح امام الجانب الامريكي وعدم الظهور امام العالم بأن القرار الحكومي كان مرهونًا برغبة فئة سياسية واحدة.
اما المبرر او الهدف الاخر للاستطلاع، قد يكون رسالة الى الداخل العراقي والشعب، بأن الحكومة لا تعمل على الانفراد بالرأي، أو تقوم بترجيح كفة على أخرى.
اما القراءة الثالثة، فهي أن قرارا مثل هذا والذي ربما سيترتب عليه الكثير من الاثار السياسية والامنية والاقتصادية، تريد الحكومة ان "تبرئ ذمتها" من اتخاذ هذا القرار وتحميل المواطنين تبعاته، بل تجعل الجميع مشاركًا باتخاذ هذا القرار وتحمل النتائج.
.....................
انتهى / 323
ووصلت رسائل الى هواتف بعض المستخدمين، نصها "عزيزي المواطن.. هل انت مع استمرار مهمة القوات الأمريكية في العراق".
وبينما جاء الاستطلاع معنون بأن مصدره المركز العراقي لقياس الرأي، الا ان رابط الاستطلاع يقود إلى منصة اور الحكومية للخدمات الالكترونية، مايثبت ان المستفيد من الاستطلاع هو الحكومة.
ويأتي هذا الاستطلاع بالتزامن مع تعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالعمل على انهاء تواجد القوات الأمريكية في العراق، وتشكيل لجنة مختصة بهذا الامر، وذلك على خلفية تصاعد حدة الغضب في الاوساط الشعبية والسياسية تجاه الاستهدافات الامريكية لمقرات الحشد الشعبي الامر الذي ادى حتى الان الى استشهاد 9 واصابة اكثر من 25 شخصا حتى الان.
وكانت جهة إعلامية فسرت هذه الخطوة أن الاستطلاع ربما لايهدف إلى العمل وفق النتائج أو التعرف على رغبة الرأي العام والعمل بموجبها، وانما ربما يكون محاولة لاضفاء "الديمقراطية" على قرار اخراج وانهاء تواجد التحالف الدولي في العراق، ليكون ورقة قوية تطرح امام الجانب الامريكي وعدم الظهور امام العالم بأن القرار الحكومي كان مرهونًا برغبة فئة سياسية واحدة.
اما المبرر او الهدف الاخر للاستطلاع، قد يكون رسالة الى الداخل العراقي والشعب، بأن الحكومة لا تعمل على الانفراد بالرأي، أو تقوم بترجيح كفة على أخرى.
اما القراءة الثالثة، فهي أن قرارا مثل هذا والذي ربما سيترتب عليه الكثير من الاثار السياسية والامنية والاقتصادية، تريد الحكومة ان "تبرئ ذمتها" من اتخاذ هذا القرار وتحميل المواطنين تبعاته، بل تجعل الجميع مشاركًا باتخاذ هذا القرار وتحمل النتائج.
.....................
انتهى / 323