وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمع العالمي لاهل البيت(ع) في استراليا بيانا أدان فيه بشدة التفجير الارهابي في كرمان والذي اسفر عن ارتقاء اكثر من 100 شهيد واكثر من 200 جريح من كافة الاعمار.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتٌ، بل احياء ولكن لا تشعرون،
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتٌ، بل احياء ولكن لا تشعرون،
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات، وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون ،
صدق الله العالي العظيم.
لقد فُجعت الجالية الاسلامية في استراليا بخبر التفجير الارهابي المزدوج الذي طال المواطنين الايرانيين الابرياء من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين كانوا في طريقهم لاحياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قائد لواء القدس الحاج الجنرال قاسم سليماني قدس سره قبل الوصول الى مرقده الشريف في كرمان، هذا التفجير الارهابي الذي اسفر عن ارتقاء اكثر من 100 شهيد واكثر من 200 جريح من كافة الاعمار لهو عمل ارهابي جبان غاشم لا يمكن وصف بشاعته وفظاعته. إننا بهذه الفاجعة الاليمة نتقدم من صاحب العصر والزمان اروحنا له الفداء، ومن قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله، ومن الجمهورية الاسلامية الايرانية العزيزة رئيسا وحكومة وشعبا بأسمى ايات المواساة والعزاء، ونسأل الله ان ينزل الصبر والسلوان على قلوب عوائل الشهداء والجرحى المفجوعين، وان يتقبل الشهداء المظلومين ويحشرهم مع النبي واله الطاهرين، ويعجل بشفاء الجرحى الابرياء المظلومين المحتسبين، وإن الجالية الاسلامية في استراليا تستنكر وتدين هذا العمل الارهابي الدموي الغاشم باشد عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان وتشارككم حزنكم الاليم، ولوعتكم الدامية، وتشارككم في غضبكم العارم على المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة الارهابية الدموية النكراء.
وإننا نعلم علم اليقين أن مرتكبي هذه الجريمة ليس فقط من اعلن المسؤولية المباشرة عن التفجرين " تنظيم داعش الارهابي " بل ان المسؤول عن هذا العمل الارهابي القاتل هو الثالوث الشيطاني المتمثل بالادراة الامريكية والكيان الصهيوني وبقايا عبيدهم من التكفيريين المجرمين الذين ينشطون هذه الايام في سوريا والعراق وايران وغدا اليمن ولبنان بأمر من اسيادهم في البيت الاسود وتل ابيب، هذا الهجوم الارهابي جاء متزامنا مع حملة الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني الارهابي في سوريا ولبنان والتي طالت قيادات مقاومة بارزة كالشهيد السعيد القائد السيد رضي الموسوي، والشهيد السعيد القائد صالح العاروري رضوان الله تعالى عليهم جميعا، هذا التنظيم الارهابي التكفيري كان قد توعد في بيانات سابقة بانه سوف يستهدف قادة المقاومة الاسلامية وعناصرها في غزة، وهددهم بالقتل، واتهمهم بالكفر والضلالة والانحراف، هذا التنظيم الارهابي الذي يسري في جسد الامة الاسلامية كالسرطان القاتل، يستوجب على الدول الاسلامية، والحركات والتنظيمات الاسلامية ان يعملوا بكل جهد وقوة وبأس لاستئصال هذا السرطان القاتل، وإننا نعلم ان رأس هذا السرطان وشريانه الحيوي الدموي هو الكيان الصهيوني عينه.
ولسنا بحاجة لدليل عن ارتباط هذا التنظيم التكفيري الارهابي بالكيان الصهيوني، الادارة الامريكية نفسها اقرت بانها هي من صنعت هذا التنظيم الارهابي لاستخدامه من اجل تحقيق اهدافها بالسيطرة على الدول الاسلامية والعربية ونهب ثرواتها، وبدأ هذا التنظيم الارهابي ينشط في عملياته الارهابية بعد الهزيمة النكراء والصفعات التي تلقاها ولي امره العدو الصهوني في غزة وشمال فلسطين والبحر الاحمر والعراق بعد 3 اشهر من بداية عدوانه الدموي الارهابي الفاشل على قطاع غزة.
بعد الهزيمة والفشل الصهيوني في القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة بدأ بتحريك اذرعه من التنظيمات التكفيرية الارهابية للضرب في سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن هنا نؤيد وندعم اي قرار تتخذه الجمهورية الاسلامية الايرانية للانتقام من هؤلاء القتلة الارهابية، وضربوا معاقلهم اينما وجدوا .
واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم...
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ..
حسين الديراني
المجمع العالمي لاهل البيت استراليا
.......
انتهى/ 278
لقد فُجعت الجالية الاسلامية في استراليا بخبر التفجير الارهابي المزدوج الذي طال المواطنين الايرانيين الابرياء من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين كانوا في طريقهم لاحياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قائد لواء القدس الحاج الجنرال قاسم سليماني قدس سره قبل الوصول الى مرقده الشريف في كرمان، هذا التفجير الارهابي الذي اسفر عن ارتقاء اكثر من 100 شهيد واكثر من 200 جريح من كافة الاعمار لهو عمل ارهابي جبان غاشم لا يمكن وصف بشاعته وفظاعته. إننا بهذه الفاجعة الاليمة نتقدم من صاحب العصر والزمان اروحنا له الفداء، ومن قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله، ومن الجمهورية الاسلامية الايرانية العزيزة رئيسا وحكومة وشعبا بأسمى ايات المواساة والعزاء، ونسأل الله ان ينزل الصبر والسلوان على قلوب عوائل الشهداء والجرحى المفجوعين، وان يتقبل الشهداء المظلومين ويحشرهم مع النبي واله الطاهرين، ويعجل بشفاء الجرحى الابرياء المظلومين المحتسبين، وإن الجالية الاسلامية في استراليا تستنكر وتدين هذا العمل الارهابي الدموي الغاشم باشد عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان وتشارككم حزنكم الاليم، ولوعتكم الدامية، وتشارككم في غضبكم العارم على المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة الارهابية الدموية النكراء.
وإننا نعلم علم اليقين أن مرتكبي هذه الجريمة ليس فقط من اعلن المسؤولية المباشرة عن التفجرين " تنظيم داعش الارهابي " بل ان المسؤول عن هذا العمل الارهابي القاتل هو الثالوث الشيطاني المتمثل بالادراة الامريكية والكيان الصهيوني وبقايا عبيدهم من التكفيريين المجرمين الذين ينشطون هذه الايام في سوريا والعراق وايران وغدا اليمن ولبنان بأمر من اسيادهم في البيت الاسود وتل ابيب، هذا الهجوم الارهابي جاء متزامنا مع حملة الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني الارهابي في سوريا ولبنان والتي طالت قيادات مقاومة بارزة كالشهيد السعيد القائد السيد رضي الموسوي، والشهيد السعيد القائد صالح العاروري رضوان الله تعالى عليهم جميعا، هذا التنظيم الارهابي التكفيري كان قد توعد في بيانات سابقة بانه سوف يستهدف قادة المقاومة الاسلامية وعناصرها في غزة، وهددهم بالقتل، واتهمهم بالكفر والضلالة والانحراف، هذا التنظيم الارهابي الذي يسري في جسد الامة الاسلامية كالسرطان القاتل، يستوجب على الدول الاسلامية، والحركات والتنظيمات الاسلامية ان يعملوا بكل جهد وقوة وبأس لاستئصال هذا السرطان القاتل، وإننا نعلم ان رأس هذا السرطان وشريانه الحيوي الدموي هو الكيان الصهيوني عينه.
ولسنا بحاجة لدليل عن ارتباط هذا التنظيم التكفيري الارهابي بالكيان الصهيوني، الادارة الامريكية نفسها اقرت بانها هي من صنعت هذا التنظيم الارهابي لاستخدامه من اجل تحقيق اهدافها بالسيطرة على الدول الاسلامية والعربية ونهب ثرواتها، وبدأ هذا التنظيم الارهابي ينشط في عملياته الارهابية بعد الهزيمة النكراء والصفعات التي تلقاها ولي امره العدو الصهوني في غزة وشمال فلسطين والبحر الاحمر والعراق بعد 3 اشهر من بداية عدوانه الدموي الارهابي الفاشل على قطاع غزة.
بعد الهزيمة والفشل الصهيوني في القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة بدأ بتحريك اذرعه من التنظيمات التكفيرية الارهابية للضرب في سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن هنا نؤيد وندعم اي قرار تتخذه الجمهورية الاسلامية الايرانية للانتقام من هؤلاء القتلة الارهابية، وضربوا معاقلهم اينما وجدوا .
واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم...
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ..
حسين الديراني
المجمع العالمي لاهل البيت استراليا
.......
انتهى/ 278