وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدرت مدرسة الشيخ الخالصي بيانا أدانت فيه بشدة التفجيرات الإرهابية في كرمان وتؤكد بأنها امتداد لجرائم الكيان الصهيوني.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
حين يمارس الطاغوت الأمريكي دوره العلني في دعم التوحش الصهيوني؛ فإنه بذلك يظهر حقيقة علاقته بقوى الارهاب الظاهرة والباطنة في العالم، وهذا ما يدفع القوى الظلامية لممارسة جرائم استثنائية بحق الابرياء والمدنيين كما شاهدنا ذلك في الجريمة الارهابية المروعة التي وقعت في مدينة كرمان في جنوب شرقي إيران، ومع أن اغلب الدول أدانت هذه الجريمة الخطيرة إلا أن القليل منها هو الذي ينتبه إلى الجمع بين الإدانة المجرّدة حتى عن المشاعر الإنسانية الحقيقية، وبين الموقف العملي من قوى الإرهاب العالمي ومؤسسيه وداعميه عملياً والمتمثلة بالكيان الصهيوني ومن يقف معه عسكرياً وامنياً وسياسياً، وهذا ما توضح للجميع بعد جرائم العدوان الصهيوني وأسياده في غزة والضفة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وعموم العالم الاسلامي وكل الشعوب الحرة.
ومع استنكارنا القاطع والإدانة الأكيدة لكل عمل إجرامي إرهابي وضد كل ظالم ووقوفنا إلى جانب المظلومين والمعذبين خصوصاً الضحايا وعوائلهم المكلومة، الذين يواسون شهداء غزة وعوائلهم المحتسبة الصابرة؛ فإننا نطالب بمواجهة الارهاب بقطعه من الجذور من خلال اقتلاع المصدر المعلن لكل الجرائم في منطقتنا على مدى قرن وزيادة وهو المشروع الاستعماري القديم والكيان الصهيوني الذي غرزوه في قلب امتنا، فمن يدين الإرهاب حقيقة يجب أن يدين المصدر الأصلي والمعروف مع إدانة الادوات الحقيرة التي صنعوها هنا وهناك..
نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء السعداء والشفاء التام والعاجل للجرحى والمصابين، وتحية للمجاهدين المقاومين من غزة وفلسطين إلى لبنان وكرمان وعبر سوريا والعراق واليمن وكل بقاع العالم الإسلامي وامتنا المجاهدة.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مدرسة الشيخ الخالصي
........
انتهى/ 278
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
حين يمارس الطاغوت الأمريكي دوره العلني في دعم التوحش الصهيوني؛ فإنه بذلك يظهر حقيقة علاقته بقوى الارهاب الظاهرة والباطنة في العالم، وهذا ما يدفع القوى الظلامية لممارسة جرائم استثنائية بحق الابرياء والمدنيين كما شاهدنا ذلك في الجريمة الارهابية المروعة التي وقعت في مدينة كرمان في جنوب شرقي إيران، ومع أن اغلب الدول أدانت هذه الجريمة الخطيرة إلا أن القليل منها هو الذي ينتبه إلى الجمع بين الإدانة المجرّدة حتى عن المشاعر الإنسانية الحقيقية، وبين الموقف العملي من قوى الإرهاب العالمي ومؤسسيه وداعميه عملياً والمتمثلة بالكيان الصهيوني ومن يقف معه عسكرياً وامنياً وسياسياً، وهذا ما توضح للجميع بعد جرائم العدوان الصهيوني وأسياده في غزة والضفة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وعموم العالم الاسلامي وكل الشعوب الحرة.
ومع استنكارنا القاطع والإدانة الأكيدة لكل عمل إجرامي إرهابي وضد كل ظالم ووقوفنا إلى جانب المظلومين والمعذبين خصوصاً الضحايا وعوائلهم المكلومة، الذين يواسون شهداء غزة وعوائلهم المحتسبة الصابرة؛ فإننا نطالب بمواجهة الارهاب بقطعه من الجذور من خلال اقتلاع المصدر المعلن لكل الجرائم في منطقتنا على مدى قرن وزيادة وهو المشروع الاستعماري القديم والكيان الصهيوني الذي غرزوه في قلب امتنا، فمن يدين الإرهاب حقيقة يجب أن يدين المصدر الأصلي والمعروف مع إدانة الادوات الحقيرة التي صنعوها هنا وهناك..
نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء السعداء والشفاء التام والعاجل للجرحى والمصابين، وتحية للمجاهدين المقاومين من غزة وفلسطين إلى لبنان وكرمان وعبر سوريا والعراق واليمن وكل بقاع العالم الإسلامي وامتنا المجاهدة.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مدرسة الشيخ الخالصي
........
انتهى/ 278