وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٥ يناير ٢٠٢٤

٥:٤٠:١١ م
1426887

تعليقا على تبنيه مسؤولية جريمة كرمان الإرهابية؛

خطيب جمعة طهران: داعش رمز لأمريكا والكيان الصهيوني

حجة الاسلام سيد احمد خاتمي قال في خطبة الجمعة: "انه اعترف الأميركيون في مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنهم هم من صنعوا داعش؛ وعندما أصيبت عناصر داعش في الحرب...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الاسلام سيد احمد خاتمي، إلى الحادث الإرهابي في كرمان، وقال، صحيح أن داعش أصدر بيانًا وأعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم، لكن الحقيقة هي أن داعش صنيعة أمريكا.

أن حجة الاسلام سيد احمد خاتمي قال في خطبة الجمعة: "انه اعترف الأميركيون في مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنهم هم من صنعوا داعش؛ وعندما أصيبت عناصر داعش في الحرب، تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية، ومن هذا المنطلق فإن داعش هي أمريكية وإسرائيلية في نفس الوقت؛ وداعش رمز لأمريكا والكيان الصهيوني".

وهنأ وعزى باستشهاد السيد رضي موسوي وصالح العاروري في لبنان وبعض مسؤولي الحشد الشعبي في العراق وشهداء كرمان جراء التفجيرين الارهابيين اللذين شهدتهما مدينة كرمان جنوب شرق ايران يوم الاربعاء.

وأضاف: "أبارك لأسرة شهداء كرمان لأن نور الشهادة أشرق في عائلتكم ولا يمس هذا النور إلا عوائل الشهداء، وأقول لهم إن هؤلاء الشهداء هم اللوحة الخالدة لأسرتكم وإيران".

وقال: "لا استطيع التعبير عما في قلبي من حزن عندما أرى على شاشة التلفزيون أن 9 أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا وارتقي في هذه الحادثة الإرهابية، العديد من الأطفال والمراهقين والنساء. وإن قلوب الشعب الإيراني تتألم من هذا الحزن، وأسأل الله المغفرة للشهداء والصحة للمصابين في هذا الحادث".

وتابع: "إنكم شهدتم ما قام به الإرهاب والإرهابيون مراراً وتكراراً منذ انتصار الثورة، من 17 ألف شهيد اغتالهم زمرة خلق الإرهابية إلى استشهاد 72 من خدام الشعب في حزب الجمهورية الإسلامية. واستشهاد اثنين من رجال الدولة الشهيدين رجائي وباهنر والعديد من الشهداء الآخرين.

وأضاف: "نرى عنصر الرذالة والوحشية في اغتيال أهالي كرمان. وداعش يتحمل مسؤولية الإرهاب، لكن من هو داعش؟ تنظيم صنعته أمريكا".

وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشوري الإسلامي، قال: "الانتخابات عزة وطنية وداعمة للأمن القومي؛ الانتخابات رمز لحرية الشعب واختيار مصيره؛ إذا لم تكن هناك انتخابات، فستكون هناك إما دكتاتورية أو فوضى؛ حضور الشعب إلى صناديق الاقتراع مبايعة للإمام والشهداء".
........................
انتهى/185