وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أدان مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية والأمين العام لمنتدى الصحوة الإسلامية العالمي علي اكبر ولايتي، عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري من قبل الكيان الصهيوني، معتبرا هذه الجرائم بانها تظهر عجز الصهاينة الذين فشلوا في الجبهات والساحات كافة، لا سيما منذ عملية طوفان الأقصى.
وجاء في جانب من رسالة التعزية التي وجهها ولايتي مساء الثلاثاء: ان عملية الاغتيال العمياء والجبانة للقائد الباسل والشجاع ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري الذي كرس حياته المباركة في الدفاع عن الاهداف المقدسة للشعب الفلسطيني، وتحرير القدس الشريف ومكافحة الاستكبار والكيان الصهيوني، أثارت لدينا الكثير من الاسى والأسف.
وأضاف: إن الشهيد صالح العاروري حمل وسام الشرف العسكري لسنوات طويلة ورافق قادة حماس وجبهة المقاومة الأبرار دفاعاً عن اهداف فلسطين وفتح مع رفاقه جبهة تمتد الاف الكيلومترات امام عالم الاستكبار وان اسمه يهز على الدوام كيان اعداء الشعب الفلسطيني المظلوم وجميع مسلمي العالم.
وقال: إن مثل هذه الممارسات والجرائم الهمجية تظهر ضعف وعجز الكيان الصهيوني المزيف، الذي لجأ الى عمليات اغتيال جبانة بعد ان واجه مقاومة شرسة من فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني الشجاع على كافة الجبهات، خاصة منذ بداية طوفان الأقصى، وفشل كافة مخططاته في ساحة المعركة، ولكن على الصهاينة ان يعلموا أنه بهذه الأعمال واغتيال المقاومين وقادة هذه الحركة لن يتوقف تيار المقاومة الإسلامية بل سيصبح اقوى مما كان عليه في الماضي وسيستمر في المقاومة التي تعد سر النصر وسيميط اللثام عن الوجه الظالم لمرتكبي هذه الإبادة الجماعية.
وفي هذه الرسالة قال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية والأمين العام لمنتدى الصحوة الإسلامية العالمي: على أمريكا وحلفائها، وهم المرتكبون الرئيسيون لهذه الجرائم في المنطقة، أن يعلموا أن التاريخ لن ينسى القتل الوحشي للشعب الفلسطيني الاعزل، صغارا وشيوخا وشبابا، ومقاتلين شجعان، وستقوم فصائل المقاومة وشعب فلسطين الشجاع والمنادي بالحرية بالرد المناسب على هؤلاء المجرمين.
وجاء في جانب من رسالة التعزية التي وجهها ولايتي مساء الثلاثاء: ان عملية الاغتيال العمياء والجبانة للقائد الباسل والشجاع ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري الذي كرس حياته المباركة في الدفاع عن الاهداف المقدسة للشعب الفلسطيني، وتحرير القدس الشريف ومكافحة الاستكبار والكيان الصهيوني، أثارت لدينا الكثير من الاسى والأسف.
وأضاف: إن الشهيد صالح العاروري حمل وسام الشرف العسكري لسنوات طويلة ورافق قادة حماس وجبهة المقاومة الأبرار دفاعاً عن اهداف فلسطين وفتح مع رفاقه جبهة تمتد الاف الكيلومترات امام عالم الاستكبار وان اسمه يهز على الدوام كيان اعداء الشعب الفلسطيني المظلوم وجميع مسلمي العالم.
وقال: إن مثل هذه الممارسات والجرائم الهمجية تظهر ضعف وعجز الكيان الصهيوني المزيف، الذي لجأ الى عمليات اغتيال جبانة بعد ان واجه مقاومة شرسة من فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني الشجاع على كافة الجبهات، خاصة منذ بداية طوفان الأقصى، وفشل كافة مخططاته في ساحة المعركة، ولكن على الصهاينة ان يعلموا أنه بهذه الأعمال واغتيال المقاومين وقادة هذه الحركة لن يتوقف تيار المقاومة الإسلامية بل سيصبح اقوى مما كان عليه في الماضي وسيستمر في المقاومة التي تعد سر النصر وسيميط اللثام عن الوجه الظالم لمرتكبي هذه الإبادة الجماعية.
وفي هذه الرسالة قال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية والأمين العام لمنتدى الصحوة الإسلامية العالمي: على أمريكا وحلفائها، وهم المرتكبون الرئيسيون لهذه الجرائم في المنطقة، أن يعلموا أن التاريخ لن ينسى القتل الوحشي للشعب الفلسطيني الاعزل، صغارا وشيوخا وشبابا، ومقاتلين شجعان، وستقوم فصائل المقاومة وشعب فلسطين الشجاع والمنادي بالحرية بالرد المناسب على هؤلاء المجرمين.
وقدم ولايتي التبريكات والتعازي باستشهاد هذا القائد واثنين من قادة كتائب القسام، إلى عائلته وقيادات حماس وحركة الجهاد الإسلامي وكافة الفصائل والمقاومين وشعب فلسطين العظيم، سائلا الله عز وجل لجميع قادة جبهة المقاومة واسر وذوي هؤلاء الشهداء السعداء الصبر الجميل والأجر الجزيل.
.........................
انتهى/185