وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي عدداً من الشخصيات ومسؤولي المؤسسات الدينية والاجتماعية في النجف الأشرف، وذلك للاطمئنان على صحته بعد اجراء العملية الجراحية الأخيرة وخروجه من مرحلة النقاهة.
سماحته أكّد في حديثه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إِمام المتقين وعلى جميع الموالين أن يكونوا متقين وعاملين بما يحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ ليكونوا شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالحق وينالوا شفاعته يوم القيامة.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإنسان نفسه على كل فعل وقول، مشيراً إِلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأثر البالغ في إِصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الايجاب والبناء الصحيح.
وأكّد سماحة المرجع النجفي أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه للأخطاء والذنوب، مشيراً سماحته أن هذا التغيير سيكون تغييراً إيجابياً في سلوك المجتمع، فيكون الزائر قدوةً للمجتمع ومشروعاً للإصلاح الايجابي والتغيير الجماعي.
وشدَّد سماحته على ضرورة أن يأخذ الانسان المؤمن علومه ومنهجه من أهل البيت (عليهم السلام)؛ لأنهم يمثلون الحق والإسلام المحمدي الأصيل، مشيراً إِلى أن هناك من يحاول تشويه مذهب أهل البيت (عليهم السلام) من خلال إدخال الأفكار الشاذة والمنحرفة، وعلى الجميع مواجهة هذه الافكار والممارسات الضالة.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي عدداً من الوفود كان منهم فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف، فضلاً عن عددٍ من طلبة العلوم الدينية الأجانب منهم من جمهورية باكستان الإسلامية كلاً على حدّة.
سماحته بين أهمية ومكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف، مقدماً في الوقت ذاته جُملةً من الوصايا والتوجيهات الأبوية التي تهمُّ طلبة العلوم الدينية.
فيما قدّم الحضور شكرهم على هذه التوجيهات، وما قدّمه من وقته المبارك.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من داخل وخارج العراق، يأتي ذلك للاستماع إِلى توصياته وتوجيهاته الأبوية. مؤكّداً على أن يجعل الفرد المؤمن في ذاته ومسيرة حياته صراطاً يجعله ميزاناً لأعماله ألا وهو ميزان التقوى، وضرورة أن تبلغ هذه الأخلاقيات التي أرادها الله لنا لخير دنيانا وآخرتنا إلى أجيالنا وأطفالنا؛ لنحصل على جيل يستطيع أن يقف في وجه المهاوي التي تحدق بمجتمعاتنا اليوم وغداً، هذا وأشار سماحته بقوله: "إن جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان من صلاة وصيام وإقامة للشعائر الحسينية إنما يتقبلها الله من المتقين, فإن قبول جميع الأعمال مرتبط بتقوى الله والإخلاص له في العمل".
وبيّن سماحته أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمامُ المتقين، والواجب على شيعته واتباعه ومحبيه أن يكونوا من الأتقياء؛ ليفوزوا برعايته وعنايته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
مشددا سماحته على ضرورة أَن يعي الإِنسان أهمية محاسبة النفس فهي السبيل لتجنب الوقوع بالأَخطاء والمعاصي، وهي الوسيلة لتصحيح مسار العبد والعودة إِلى طريق الهداية والقرب من الله (سبحانه وتعالى).
سماحته أكّد في حديثه أن علامة قبول الزيارة لقبور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) اجراء تغيير في سلوك وتصرفات الفرد في حياته اليومية ابتداءً من الاسرة الى المجتمع؛ ليكون قدوة لتغيير واصلاح المجتمع.
.......
انتهى/ 278
سماحته أكّد في حديثه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إِمام المتقين وعلى جميع الموالين أن يكونوا متقين وعاملين بما يحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ ليكونوا شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالحق وينالوا شفاعته يوم القيامة.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإنسان نفسه على كل فعل وقول، مشيراً إِلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأثر البالغ في إِصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الايجاب والبناء الصحيح.
وأكّد سماحة المرجع النجفي أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه للأخطاء والذنوب، مشيراً سماحته أن هذا التغيير سيكون تغييراً إيجابياً في سلوك المجتمع، فيكون الزائر قدوةً للمجتمع ومشروعاً للإصلاح الايجابي والتغيير الجماعي.
وشدَّد سماحته على ضرورة أن يأخذ الانسان المؤمن علومه ومنهجه من أهل البيت (عليهم السلام)؛ لأنهم يمثلون الحق والإسلام المحمدي الأصيل، مشيراً إِلى أن هناك من يحاول تشويه مذهب أهل البيت (عليهم السلام) من خلال إدخال الأفكار الشاذة والمنحرفة، وعلى الجميع مواجهة هذه الافكار والممارسات الضالة.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي عدداً من الوفود كان منهم فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف، فضلاً عن عددٍ من طلبة العلوم الدينية الأجانب منهم من جمهورية باكستان الإسلامية كلاً على حدّة.
سماحته بين أهمية ومكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف، مقدماً في الوقت ذاته جُملةً من الوصايا والتوجيهات الأبوية التي تهمُّ طلبة العلوم الدينية.
فيما قدّم الحضور شكرهم على هذه التوجيهات، وما قدّمه من وقته المبارك.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من داخل وخارج العراق، يأتي ذلك للاستماع إِلى توصياته وتوجيهاته الأبوية. مؤكّداً على أن يجعل الفرد المؤمن في ذاته ومسيرة حياته صراطاً يجعله ميزاناً لأعماله ألا وهو ميزان التقوى، وضرورة أن تبلغ هذه الأخلاقيات التي أرادها الله لنا لخير دنيانا وآخرتنا إلى أجيالنا وأطفالنا؛ لنحصل على جيل يستطيع أن يقف في وجه المهاوي التي تحدق بمجتمعاتنا اليوم وغداً، هذا وأشار سماحته بقوله: "إن جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان من صلاة وصيام وإقامة للشعائر الحسينية إنما يتقبلها الله من المتقين, فإن قبول جميع الأعمال مرتبط بتقوى الله والإخلاص له في العمل".
وبيّن سماحته أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمامُ المتقين، والواجب على شيعته واتباعه ومحبيه أن يكونوا من الأتقياء؛ ليفوزوا برعايته وعنايته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
مشددا سماحته على ضرورة أَن يعي الإِنسان أهمية محاسبة النفس فهي السبيل لتجنب الوقوع بالأَخطاء والمعاصي، وهي الوسيلة لتصحيح مسار العبد والعودة إِلى طريق الهداية والقرب من الله (سبحانه وتعالى).
سماحته أكّد في حديثه أن علامة قبول الزيارة لقبور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) اجراء تغيير في سلوك وتصرفات الفرد في حياته اليومية ابتداءً من الاسرة الى المجتمع؛ ليكون قدوة لتغيير واصلاح المجتمع.
.......
انتهى/ 278