وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اعتبر مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية حجة الإسلام " حسين طائب " الحرب التي تشهدها غزة في الوقت الحالي، بأنها استعراض لفشل القوة الاستخباراتية لكل من الكيان الصهيوني وأميركا، مؤكدا أن التخطيط لعمليات طوفان الأقصى بدأ قبل عامين، الا ان الصهاينة لم يطلعوا عليها.
وأشار "طائب" الذي كان يتحدث في الملتقى الوطني الذي عقد في جامعة الامام الحسين (ع) تحت عنوان «حرب غزة، ۷۵ عاما من جرائم الليبرالية-الديمقراطية»، الى هذه الحرب التي اعتبرها بأنها أكبر استعراض لجرائم الديمقراطيين في اصغر مساحة من الأرض تشهد جرائم حرب وابادة جماعية في كل الأعمار.
وأضاف قائلا: ان هذه الحرب كانت معرضا للإبادة الجماعية التي شملت الأطفال والشبان والشيوخ، اذ أن الصهاينة ليس لديهم أي فرق بين المرأة والرجل.
وشدد على أن الصهاينة المجرمين لايفرقون بين ساحة الحرب أو غيرها، وقال: ان هؤلاء دمروا المدارس والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، كما انهم لايرحمون حتى أبناء جلدتهم اليهود والمسيحيين اضافة الى أسراهم.
وقال المسؤول: ان الليبرالية الديمقراطية لم تقتل المسلمين فحسب، بل انها تقتل اليهود وأفرادهم أيضا، اذ انهم يقتلون كل من يريد إبعاد الناس عنهم، لذا فإن كل الجرائم التي ارتكبها الاميركان بعد استقلال بلادهم قبل ۲۴۸ عام، يمكن رؤيتها في غزة الصغيرة.
واعتبر مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الصهاينة والأميركان بأنهم هزموا في نظرية المقاومة، وقال: ان جبهة الغرب تشهد اليوم تشتتا، فيما عجزت أميركا عن تحقيق الوحدة في هذه الجبهة، وحتى انها فقدت هيمنتها الاعلامية والثقافية، فيما باتت نظرياتها في الجامعات الاميركية والاوروبية تواجه تحديا كبيرا للغاية.
ورأى أن آخر مرحلة من هذه الهزيمة، هي هزيمة الحضارة والقيم الغربية والاميركية، وأكد أن المقاومة نفذت بدورها عمليات مفاجئة ضد الصهاينة الذين كانوا يخططون للقضاء على أهالي غزة ومقاوميها، التي أدت الى فشل هذا التخطيط.
وأضاف قائلا: ان الاميركان الذين كانوا ينوون القيام بأعمال لإضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تسفر عن تضعيف المقاومة أيضا، باتوا اليوم يواجهون حربا ليس ضد حماس في غزة وحزب الله لبنان، بل واجهوا خلال أقل من اسبوع بعد عمليات طوفان الأقصى تحركا في كل الجبهات ضد الكيان الصهيوني.
وأشار "طائب" الذي كان يتحدث في الملتقى الوطني الذي عقد في جامعة الامام الحسين (ع) تحت عنوان «حرب غزة، ۷۵ عاما من جرائم الليبرالية-الديمقراطية»، الى هذه الحرب التي اعتبرها بأنها أكبر استعراض لجرائم الديمقراطيين في اصغر مساحة من الأرض تشهد جرائم حرب وابادة جماعية في كل الأعمار.
وأضاف قائلا: ان هذه الحرب كانت معرضا للإبادة الجماعية التي شملت الأطفال والشبان والشيوخ، اذ أن الصهاينة ليس لديهم أي فرق بين المرأة والرجل.
وشدد على أن الصهاينة المجرمين لايفرقون بين ساحة الحرب أو غيرها، وقال: ان هؤلاء دمروا المدارس والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، كما انهم لايرحمون حتى أبناء جلدتهم اليهود والمسيحيين اضافة الى أسراهم.
وقال المسؤول: ان الليبرالية الديمقراطية لم تقتل المسلمين فحسب، بل انها تقتل اليهود وأفرادهم أيضا، اذ انهم يقتلون كل من يريد إبعاد الناس عنهم، لذا فإن كل الجرائم التي ارتكبها الاميركان بعد استقلال بلادهم قبل ۲۴۸ عام، يمكن رؤيتها في غزة الصغيرة.
واعتبر مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الصهاينة والأميركان بأنهم هزموا في نظرية المقاومة، وقال: ان جبهة الغرب تشهد اليوم تشتتا، فيما عجزت أميركا عن تحقيق الوحدة في هذه الجبهة، وحتى انها فقدت هيمنتها الاعلامية والثقافية، فيما باتت نظرياتها في الجامعات الاميركية والاوروبية تواجه تحديا كبيرا للغاية.
ورأى أن آخر مرحلة من هذه الهزيمة، هي هزيمة الحضارة والقيم الغربية والاميركية، وأكد أن المقاومة نفذت بدورها عمليات مفاجئة ضد الصهاينة الذين كانوا يخططون للقضاء على أهالي غزة ومقاوميها، التي أدت الى فشل هذا التخطيط.
وأضاف قائلا: ان الاميركان الذين كانوا ينوون القيام بأعمال لإضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تسفر عن تضعيف المقاومة أيضا، باتوا اليوم يواجهون حربا ليس ضد حماس في غزة وحزب الله لبنان، بل واجهوا خلال أقل من اسبوع بعد عمليات طوفان الأقصى تحركا في كل الجبهات ضد الكيان الصهيوني.
.........................
انتهى/185