وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، على استحالة محو تيار المقاومة، مبرزًا دعم إيران الثابت والمتواصل للمقاومة والشعب الفلسطيني.
و قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، في كلمة ألقاها لطلبة جامعة الشهيد بهشتي في حفل لإحياء ذكرى استشهاد كل من اللواء قاسم سليماني والعميد رضي موسوي: "إنّ مدرسة الشهيد سليماني هي نموذج فكري قادر على خلق وتثبيت الكفاءة في مجال الحكم في البلاد".
كما أشار إلى أن تيار المقاومة لا يمكن محوه لأنه فكر ومثل أعلى، وأضاف: "إنّ مقاومة الشعب الفلسطيني تجسد هدفاً نبيلاً لأنهم يسعون لتحقيق هويتهم ووجودهم واستقلالهم."
وتابع قائلًا: "على الرغم من أقوال بعض الأفراد بشأن وجود تهديد ضد بلادنا، إلا أننا ندرك بأنه في حالة وجود جوهرة في أيدينا، فمن الطبيعي أن يكون هناك تهديد موجه ضدنا"، مبيناً: "لدينا جواهر جديرة بالاهتمام، وأهمها هي جوهرة استقلال البلاد."
في جزء آخر من كلمته، أكد مساعد وزير الخارجية أنّ "المقاومة أصبحت عنصرًا رئيسيًا للاستقرار في المنطقة، وذلك بينما كان الأعداء، بما في ذلك الأمريكيون، يحاولون تصوير المقاومة على أنها عامل زائد يعرقل استقرار المنطقة، وفي هذا السياق حاولوا تقديم الكيان الصهيوني ككيان طبيعي ومقبول."
وبين نائب وزير الخارجية أن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفاعل جيد مع جيرانها، وقال: "بالطبع قد تكون هناك اختلافات بيننا وبين بعض دول الجوار، ولكن الطريق للتفاعل وحل هذه الاختلافات مفتوح."
وتابع باقري: حاول الأمريكيون تصوير إيران على أنها عامل مخل للاستقرار في المنطقة، وحاولوا تحويل نظام الكيان الصهيوني، الذي يُعتبر أساسا لإنعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى كيان مقبول، وهذه سياسة كان الأميركيون ينتهجونها بجدية منذ إدارة ترامب، واستمرت في إدارة بايدن، لكن تيار المقاومة لم يسمح لهذه الفكرة الأميركية بأن تترسخ في المنطقة."
وأكد قائلاً: "كلنا نريد الاستقرار في المنطقة وهذا الاستقرار سيتحقق بمشاركة ومساهمة دول المنطقة فحسب."
و قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، في كلمة ألقاها لطلبة جامعة الشهيد بهشتي في حفل لإحياء ذكرى استشهاد كل من اللواء قاسم سليماني والعميد رضي موسوي: "إنّ مدرسة الشهيد سليماني هي نموذج فكري قادر على خلق وتثبيت الكفاءة في مجال الحكم في البلاد".
كما أشار إلى أن تيار المقاومة لا يمكن محوه لأنه فكر ومثل أعلى، وأضاف: "إنّ مقاومة الشعب الفلسطيني تجسد هدفاً نبيلاً لأنهم يسعون لتحقيق هويتهم ووجودهم واستقلالهم."
وتابع قائلًا: "على الرغم من أقوال بعض الأفراد بشأن وجود تهديد ضد بلادنا، إلا أننا ندرك بأنه في حالة وجود جوهرة في أيدينا، فمن الطبيعي أن يكون هناك تهديد موجه ضدنا"، مبيناً: "لدينا جواهر جديرة بالاهتمام، وأهمها هي جوهرة استقلال البلاد."
في جزء آخر من كلمته، أكد مساعد وزير الخارجية أنّ "المقاومة أصبحت عنصرًا رئيسيًا للاستقرار في المنطقة، وذلك بينما كان الأعداء، بما في ذلك الأمريكيون، يحاولون تصوير المقاومة على أنها عامل زائد يعرقل استقرار المنطقة، وفي هذا السياق حاولوا تقديم الكيان الصهيوني ككيان طبيعي ومقبول."
وبين نائب وزير الخارجية أن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفاعل جيد مع جيرانها، وقال: "بالطبع قد تكون هناك اختلافات بيننا وبين بعض دول الجوار، ولكن الطريق للتفاعل وحل هذه الاختلافات مفتوح."
وتابع باقري: حاول الأمريكيون تصوير إيران على أنها عامل مخل للاستقرار في المنطقة، وحاولوا تحويل نظام الكيان الصهيوني، الذي يُعتبر أساسا لإنعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى كيان مقبول، وهذه سياسة كان الأميركيون ينتهجونها بجدية منذ إدارة ترامب، واستمرت في إدارة بايدن، لكن تيار المقاومة لم يسمح لهذه الفكرة الأميركية بأن تترسخ في المنطقة."
وأكد قائلاً: "كلنا نريد الاستقرار في المنطقة وهذا الاستقرار سيتحقق بمشاركة ومساهمة دول المنطقة فحسب."
وبخصوص قضية فلسطين، قال باقري:"إنّ فلسطين تعد قضية مهمة للعالم الإسلامي وجميع الدول الإسلامية بما فيها إيران، وفي هذا الصدد نؤكد على ضرورة استخدام كل الطاقات والقدرات من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق، ومنذ انتصار الثورة الإسلامية، كان أحد مُثُل الثورة الإسلامية وأعلامها هو الدفاع عن الأمة الفلسطينية ومواجهة أمريكا والكيان الصهيوني."
.........................
انتهى/185