وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ وجه ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق والعضو في مجلس خبراء القيادة، آیة الله السيد مجتبى الحسيني، رسالة تعزية وتهنئة بمناسبة استشهاد القائد الباسل السيد رضي الموسوي على يد الکیان الصهيوني المجرم.
وفيما يلي نص الرسالة:
«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
تألمت قلوبنا مرة أخری بسماع الخبر المحزن ـ والذي یبعث علی الفخر في نفس الوقت ـ لکارثة استشهاد قائد کبیر وصامد ودؤوب وانسان وادع ومتواضع ذاق مُرَّ الحیاة.
إن فقدان مثل هذا الجوهر النفيس كان ثقيلاً علينا، إلا أننا وعلی الرغم من ذلك نعتز بأن الله سبحانه رزقنا مثل هؤلاء الأبطال المنتمین إلی سلالة الولایة الطیبة الذین قد حرموا المستکبرین راحتهم وسلبوهم عقولهم، مما ألجأهم إلی ارتکاب مثل هذه الاغتيالات وقتل الأطفال والتدمير والوحشية، وذلك فضحهم أمام عیون العالم وأدی إلی زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم.
أجل، لقد کان عزیزنا الشهيد العظيم والقائد العسکري الأبي السيد رضي الموسوي، إنسانا شهدنا ما قام به من جهود مضنیة في خلال هذه السنوات العجاف، حیث لم يدخر جهدًا في خدمة الآلاف من الشبان المقاتلين وحماة الحرم وجرحى معارك القتال ویقوم بتجهيز أجساد المئات من الشهداء وتقديمها لعوائلهم. لا شك أن هذه الخدمات الخالصة تعد ذخرا ثمینا قدمها لنفسه لما بعد استشهاده.
إنني بدوری أعرب عن خالص تعازيَّ وصادق مواساتي في هذا الفقد الألیم لبقیة الله الأعظم ـ أرواحنا فداه ـ ونائبه الحکیم سماحة الإمام الخامنئي - دام ظله - وجميع المؤمنين وخاصة کریمة هذا الشهید وأبناءه وأقرباءه، سائلا العلي القدير أن يمنحهم الصبر والسلوان، وأن يرفع درجات هذا الشهید السعید في جنته الواسعة.
ممثل قائد الثورة الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق
والعضو في مجلس خبراء القیادة
السید مجتبی الحسیني ـ النجف الأشرف
۱۲ جمادي الآخرة سنة ۱۴۴۵ هـ.ق
........
انتهى/ 278
وفيما يلي نص الرسالة:
«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
تألمت قلوبنا مرة أخری بسماع الخبر المحزن ـ والذي یبعث علی الفخر في نفس الوقت ـ لکارثة استشهاد قائد کبیر وصامد ودؤوب وانسان وادع ومتواضع ذاق مُرَّ الحیاة.
إن فقدان مثل هذا الجوهر النفيس كان ثقيلاً علينا، إلا أننا وعلی الرغم من ذلك نعتز بأن الله سبحانه رزقنا مثل هؤلاء الأبطال المنتمین إلی سلالة الولایة الطیبة الذین قد حرموا المستکبرین راحتهم وسلبوهم عقولهم، مما ألجأهم إلی ارتکاب مثل هذه الاغتيالات وقتل الأطفال والتدمير والوحشية، وذلك فضحهم أمام عیون العالم وأدی إلی زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم.
أجل، لقد کان عزیزنا الشهيد العظيم والقائد العسکري الأبي السيد رضي الموسوي، إنسانا شهدنا ما قام به من جهود مضنیة في خلال هذه السنوات العجاف، حیث لم يدخر جهدًا في خدمة الآلاف من الشبان المقاتلين وحماة الحرم وجرحى معارك القتال ویقوم بتجهيز أجساد المئات من الشهداء وتقديمها لعوائلهم. لا شك أن هذه الخدمات الخالصة تعد ذخرا ثمینا قدمها لنفسه لما بعد استشهاده.
إنني بدوری أعرب عن خالص تعازيَّ وصادق مواساتي في هذا الفقد الألیم لبقیة الله الأعظم ـ أرواحنا فداه ـ ونائبه الحکیم سماحة الإمام الخامنئي - دام ظله - وجميع المؤمنين وخاصة کریمة هذا الشهید وأبناءه وأقرباءه، سائلا العلي القدير أن يمنحهم الصبر والسلوان، وأن يرفع درجات هذا الشهید السعید في جنته الواسعة.
ممثل قائد الثورة الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق
والعضو في مجلس خبراء القیادة
السید مجتبی الحسیني ـ النجف الأشرف
۱۲ جمادي الآخرة سنة ۱۴۴۵ هـ.ق
........
انتهى/ 278