وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإيراني، إسماعيل قاآني، اليوم الجمعة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة "فشلا في تحقيق أي إنجاز عسكري بعد مرور أكثر من 80 يوماً من بدء الحرب على غزة".
وفي كلمة خلال مؤتمر لتخليد ذكرى الشهيد حسين بور جعفري في طهران، أكد قاآني أنه "على الولايات المتحدة أن لا تظن أنّ هذه الجرائم لا تُكتب في سجلها وستُحاسب عند الموعد المناسب".
وأشار إلى أنّ "غزة اليوم تمثل إحدى نتائج ثقافة المقاومة دفاعاً وهجوماً"، لافتاً إلى أنّ الاحتلال "كان يدّعي أنه يملك أقوى جيش في المنطقة"، لكن حقيقة هذا "الجيش" ومدى ضعفه "تبيّنا عقب ضربات المقاومة".
وأضاف قاآني أنّ "في هجوم السابع من أكتوبر، انهارت هيكيلة الكيان الصهيوني"، موضحاً أنه "لو لم تكن الولايات المتحدة لانهارت إسرائيل عقب ملحمة طوفان الأقصى".
وبشأن لواء غولاني، لفت قائد قوة القدس إلى أنه "تأسس منذ إنشاء الكيان الصهيوني بقوات النخبة، ولعب دوراً مهماً في كل المعارك البرية للاحتلال"، لكن عندما واجه الكيان اليوم مشاكل عسكرية معقدة في منطقة الشجاعية "أدخل هذا اللواء لفتح الطريق، لكنه اضطر إلى سحبه بسبب مدى الضربات العميقة التي تعرض لها".
وخاطب العميد قاآني الإسرائيليين بالقول: "قلتم للعالم إنه بعد السيطرة على مستشفى الشفاء ستقضون على مركز قيادة المقاومة في غزة، واليوم عرف العالم أكاذيبكم وذهب ماء وجهكم".
واعتبر أن فخر الاحتلال الوحيد هو قتل الأبرياء "وفنّكم ذبح النساء والأطفال"، مضيفاً: "تقتلون الشهيد رضي موسوي لأنكم عجزتم عن تحقيق أي شيء في ساحة المعركة في غزة، لكن إيران أذكى من أن يتم استدراجها إلى مخططاتكم".
وأردف متسائلاً: "لماذا لا تكشفون عن الأعداد الحقيقية لخسائركم وقتلاكم في غزة؟ أنتم تكذبون حتى على شعوبكم وليس لديكم الجرأة للاعلان عن ذلك، بينما حزب الله البطل يشيّع شهداءه علناً".
وأكد قاآني أنّ كيان الاحتلال يمرّ "بظروفٍ قاسية، لكنه يسعى لاظهار نفسه قوياً"، ثمّ توجّه للأميركيين بالقول: "إذا واصلتم سلوككم غير العقلي في العراق، فالمقاومة العراقية ستضع اعتباراتها جانباً وستردّ عليكم بطريقة مختلفة".
كذلك، لفت إلى أنّ المقاومة بأكملها اليوم في المنطقة، "تتخذ قراراتها بشكلٍ مستقل، ولا تتلقى أوامر من أي جهة"، مشيراً إلى أنّ المقاومة عبر مختلف أطرافها في المنطقة "قررت التدخل بحراً وجواً لمساندة غزة، وأضاقت الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ذرعاً".
وفي كلمة خلال مؤتمر لتخليد ذكرى الشهيد حسين بور جعفري في طهران، أكد قاآني أنه "على الولايات المتحدة أن لا تظن أنّ هذه الجرائم لا تُكتب في سجلها وستُحاسب عند الموعد المناسب".
وأشار إلى أنّ "غزة اليوم تمثل إحدى نتائج ثقافة المقاومة دفاعاً وهجوماً"، لافتاً إلى أنّ الاحتلال "كان يدّعي أنه يملك أقوى جيش في المنطقة"، لكن حقيقة هذا "الجيش" ومدى ضعفه "تبيّنا عقب ضربات المقاومة".
وأضاف قاآني أنّ "في هجوم السابع من أكتوبر، انهارت هيكيلة الكيان الصهيوني"، موضحاً أنه "لو لم تكن الولايات المتحدة لانهارت إسرائيل عقب ملحمة طوفان الأقصى".
وبشأن لواء غولاني، لفت قائد قوة القدس إلى أنه "تأسس منذ إنشاء الكيان الصهيوني بقوات النخبة، ولعب دوراً مهماً في كل المعارك البرية للاحتلال"، لكن عندما واجه الكيان اليوم مشاكل عسكرية معقدة في منطقة الشجاعية "أدخل هذا اللواء لفتح الطريق، لكنه اضطر إلى سحبه بسبب مدى الضربات العميقة التي تعرض لها".
وخاطب العميد قاآني الإسرائيليين بالقول: "قلتم للعالم إنه بعد السيطرة على مستشفى الشفاء ستقضون على مركز قيادة المقاومة في غزة، واليوم عرف العالم أكاذيبكم وذهب ماء وجهكم".
واعتبر أن فخر الاحتلال الوحيد هو قتل الأبرياء "وفنّكم ذبح النساء والأطفال"، مضيفاً: "تقتلون الشهيد رضي موسوي لأنكم عجزتم عن تحقيق أي شيء في ساحة المعركة في غزة، لكن إيران أذكى من أن يتم استدراجها إلى مخططاتكم".
وأردف متسائلاً: "لماذا لا تكشفون عن الأعداد الحقيقية لخسائركم وقتلاكم في غزة؟ أنتم تكذبون حتى على شعوبكم وليس لديكم الجرأة للاعلان عن ذلك، بينما حزب الله البطل يشيّع شهداءه علناً".
وأكد قاآني أنّ كيان الاحتلال يمرّ "بظروفٍ قاسية، لكنه يسعى لاظهار نفسه قوياً"، ثمّ توجّه للأميركيين بالقول: "إذا واصلتم سلوككم غير العقلي في العراق، فالمقاومة العراقية ستضع اعتباراتها جانباً وستردّ عليكم بطريقة مختلفة".
كذلك، لفت إلى أنّ المقاومة بأكملها اليوم في المنطقة، "تتخذ قراراتها بشكلٍ مستقل، ولا تتلقى أوامر من أي جهة"، مشيراً إلى أنّ المقاومة عبر مختلف أطرافها في المنطقة "قررت التدخل بحراً وجواً لمساندة غزة، وأضاقت الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ذرعاً".
وفي ما يخص اليمن، شدد قاآني على أنّ المقاومة اليمنية وبالاعتماد على قدراتها الكبيرة، "تكشف السفن المتجهة نحو فلسطین المحتلة وتستهدفها، بينما تسعى هذه السفن عبر مختلف الطرق والأساليب إخفاء هويتها الحقيقية".
..........................
انتهى/185