وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
التحالف البحري الذي انشأته امريكا مع عدد من الدول الغربية والعربية تعتبر تصعيد امريكي جديد لعسكرة البحر الاحمر ومضيق باب المندب ومحاولة عدوانية تسعى من خلالها امريكا الى توريط الدول المشاركة في عملية انقاذ وحماية سفن كيان العدو الصهيوني والدخول في مواجهة غبية وغير محسبوبه ضد اليمن وقواته المسلحة وذالك بعد ان فشلت امريكا بنفسها.
حيث حاولت الادارة الامريكية ومعها بريطانيا وفرنسا التحرك بمجموعاتها البحرية الخاصة تتقدمها حاملة الطائرات" ادوايت ايزنهاور " وارسالها مع عدد من المدمرات والفرقاطات الدفاعية الى البحر الاحمر على امل تحقيق حماية للسفن الصهيونية والحد من تأثير هجمات القوات البحرية اليمنية.
لكن لم تستطيع البحرية الامريكية النجاح فقد فشل عمل الاسطول البحري من تحقيق الحماية المطلوبة للسفن الصهيونية رغم التكنولوجيا والانظمة الدفاعية المتطورة والباهضة الثمن التي تحملها المدمرات كمدمرة يو إس إس ميسون ونظيرتها يو إس إس كارني التي تمتلك انظمة الاعتراض الجوي "إس إم - 2"(بلوك - 4) التي يصل سعر الصاروخ الواحد 2مليون دولار .
حيث لم تتمكن من تحقيق اي انجاز عملياتي في صد الصواريخ والمسيرات التي انقضت على السفن الاسرائيلية في اعماق البحر الاحمر وباب المندب والبحر العربي واحرقتها بسهولة.بالتالي هذا الفشل السحيق اوصل الادارة الامريكية الى تشكيل تحالف دولي تقاسمه الخسائر والتبعات .
لذا هذا التحالف وبطبيعة ما سياتي به من سفن اضافيه للبحر هو في حقيقة الامر لن ياتي بجديد او يؤثر في عمليات البحريةاليمنية ولايمكنه حماية السفن الاسرائيلية في نطاق مياه البحرين الاحمر والعربي من الاستهداف فلن تضيف سفن كندا اوالنرويج او ايطاليا اي فارق في مواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية التي اطاحت باحدث تكنولوجيا تمتلكها البحرية الامريكية.
وعلى هذا نؤكد حرفيا ان امريكا بتشكيلها التحالف تريد مقاسمة الدول المشاركة معها الفواتير و الخسائر والتداعيات المترتبة اثناء الدخول في مصادمة البحرية اليمنية فامريكا لاتريد ان تتورط لوحدها في الميدان ولاتريد ان تكون لوحدها في دفع الخسائر خصوصا مع احتمال توسع نيران الحرب وتنفيذ اعتداء على اليمن .
في الاخير نوضح ان العمليات البحرية اليمنية مستمرة ضد السفن الصهيونية والسفن التي تتعامل مع الكيان حتى رفع الحصار الظالم على قطاع غزة وادخال المساعدات والغذاء والدواء للفلسطينيين وقد اكد ذلك سماحة قائد الثوره السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولن يتاثر قرار استمرار العمليات باي ضغط عسكري .
اما مسألة ارتكاب امريكا وتحالفها اعتداء ضد اليمن والشروع في تنفيذ تصعيد عدواني فان ذلك سيكون تدشينا لمعركة بحرية لم يسبق للامريكي ان رآها فبمجرد الاعتداء على اي جزء في اليمن سيتحول البحر الاحمر الى مسلخ جماعي للسفن الامريكية والغربية والصهيونية وستكون الادارة الامريكية امام فواتير وتداعيات تدمر مصالحها ومشاريعها بالبحار والمنطقه .فامريكا تلعب بالنار وستحترق بها حتما.
- باحث في الشان العسكري
حيث حاولت الادارة الامريكية ومعها بريطانيا وفرنسا التحرك بمجموعاتها البحرية الخاصة تتقدمها حاملة الطائرات" ادوايت ايزنهاور " وارسالها مع عدد من المدمرات والفرقاطات الدفاعية الى البحر الاحمر على امل تحقيق حماية للسفن الصهيونية والحد من تأثير هجمات القوات البحرية اليمنية.
لكن لم تستطيع البحرية الامريكية النجاح فقد فشل عمل الاسطول البحري من تحقيق الحماية المطلوبة للسفن الصهيونية رغم التكنولوجيا والانظمة الدفاعية المتطورة والباهضة الثمن التي تحملها المدمرات كمدمرة يو إس إس ميسون ونظيرتها يو إس إس كارني التي تمتلك انظمة الاعتراض الجوي "إس إم - 2"(بلوك - 4) التي يصل سعر الصاروخ الواحد 2مليون دولار .
حيث لم تتمكن من تحقيق اي انجاز عملياتي في صد الصواريخ والمسيرات التي انقضت على السفن الاسرائيلية في اعماق البحر الاحمر وباب المندب والبحر العربي واحرقتها بسهولة.بالتالي هذا الفشل السحيق اوصل الادارة الامريكية الى تشكيل تحالف دولي تقاسمه الخسائر والتبعات .
لذا هذا التحالف وبطبيعة ما سياتي به من سفن اضافيه للبحر هو في حقيقة الامر لن ياتي بجديد او يؤثر في عمليات البحريةاليمنية ولايمكنه حماية السفن الاسرائيلية في نطاق مياه البحرين الاحمر والعربي من الاستهداف فلن تضيف سفن كندا اوالنرويج او ايطاليا اي فارق في مواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية التي اطاحت باحدث تكنولوجيا تمتلكها البحرية الامريكية.
وعلى هذا نؤكد حرفيا ان امريكا بتشكيلها التحالف تريد مقاسمة الدول المشاركة معها الفواتير و الخسائر والتداعيات المترتبة اثناء الدخول في مصادمة البحرية اليمنية فامريكا لاتريد ان تتورط لوحدها في الميدان ولاتريد ان تكون لوحدها في دفع الخسائر خصوصا مع احتمال توسع نيران الحرب وتنفيذ اعتداء على اليمن .
في الاخير نوضح ان العمليات البحرية اليمنية مستمرة ضد السفن الصهيونية والسفن التي تتعامل مع الكيان حتى رفع الحصار الظالم على قطاع غزة وادخال المساعدات والغذاء والدواء للفلسطينيين وقد اكد ذلك سماحة قائد الثوره السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولن يتاثر قرار استمرار العمليات باي ضغط عسكري .
اما مسألة ارتكاب امريكا وتحالفها اعتداء ضد اليمن والشروع في تنفيذ تصعيد عدواني فان ذلك سيكون تدشينا لمعركة بحرية لم يسبق للامريكي ان رآها فبمجرد الاعتداء على اي جزء في اليمن سيتحول البحر الاحمر الى مسلخ جماعي للسفن الامريكية والغربية والصهيونية وستكون الادارة الامريكية امام فواتير وتداعيات تدمر مصالحها ومشاريعها بالبحار والمنطقه .فامريكا تلعب بالنار وستحترق بها حتما.
- باحث في الشان العسكري