وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تمكن مقاوميها من قصف الإحتلال بصواروخين كان جيش الاحتلال قد اطلفهما لضرب المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة...
وأضافت القسام أن مقاومي الكتائب تمكنوا من تدمير 5 دبابات إسرائيلية وقتل وإصابة جميع طواقمها بعد إعادة استخدام صاروخين لم ينفجرا اثر قصف الاحتلال بيوت المدنيين بهما، وبعد ان قام المقاومون بزرع الصوارخين في طريق تقدم آليات الاحتلال في جباليا البلد وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصوارخين.
وكانت كتائب القسام تبنت مشروعا أطلق عليه اسم قصد "السبيل" لإعادة تدوير القذائف "التي يلقيها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة ولكنها لم تنفجر"، في صناعة الصواريخ.
ونشرت كتائب القسام على حساباتها الرسمية فيديو، يوثق هذا المشروع من خلال عمليات البحث واستخراج القذائف من عمق البحر وكيفية التعامل معها، بداية من جمعها مرورا بمراحل تصنيعها المعقدة وإدخالها ضمن منظومة تصنيع صواريخ المقاومة التي تستهدف فيها مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات والتي وصل مداها إلى تل أبيب .
وتعود مصادر مشروع قصد السبيل، إلى قذائف مدفعية العدو غير المنفجرة من عيار 155، إلى جانب قذائف المدمرة البريطانية الغارقة قبالة سواحل دير البلح.
وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها.
وكشفت القسام أن نتائج المشروع كانت مضاعفة القوة الصاروخية للكتائب وحققت إدامة النيران واستخدمت هذه الصواريخ لأول مرة في عام 2018، عندما ضربت القسام المواقع العسكرية للاحتلال في عسقلان بعشرات الصواريخ.
وأضافت القسام أن مقاومي الكتائب تمكنوا من تدمير 5 دبابات إسرائيلية وقتل وإصابة جميع طواقمها بعد إعادة استخدام صاروخين لم ينفجرا اثر قصف الاحتلال بيوت المدنيين بهما، وبعد ان قام المقاومون بزرع الصوارخين في طريق تقدم آليات الاحتلال في جباليا البلد وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصوارخين.
وكانت كتائب القسام تبنت مشروعا أطلق عليه اسم قصد "السبيل" لإعادة تدوير القذائف "التي يلقيها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة ولكنها لم تنفجر"، في صناعة الصواريخ.
ونشرت كتائب القسام على حساباتها الرسمية فيديو، يوثق هذا المشروع من خلال عمليات البحث واستخراج القذائف من عمق البحر وكيفية التعامل معها، بداية من جمعها مرورا بمراحل تصنيعها المعقدة وإدخالها ضمن منظومة تصنيع صواريخ المقاومة التي تستهدف فيها مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات والتي وصل مداها إلى تل أبيب .
وتعود مصادر مشروع قصد السبيل، إلى قذائف مدفعية العدو غير المنفجرة من عيار 155، إلى جانب قذائف المدمرة البريطانية الغارقة قبالة سواحل دير البلح.
وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها.
وكشفت القسام أن نتائج المشروع كانت مضاعفة القوة الصاروخية للكتائب وحققت إدامة النيران واستخدمت هذه الصواريخ لأول مرة في عام 2018، عندما ضربت القسام المواقع العسكرية للاحتلال في عسقلان بعشرات الصواريخ.