وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أشار خطيب جمعة طهران المؤقت، الشيخ كاظم صديقي الي تطوارت الأحداث في غزة، مؤكدا ان الفشل العسكري الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية مستمرة.
و قال الشيخ كاظم صديقي في خطبة صلاة جمعة طهران اليوم : "إن القضية الأولى للعالم الإسلامي اليوم هي قضية فلسطين التي أعلنها الإمام الخميني (رض) منذ بداية الثورة الإسلامية، ومرت أيام كثيرة واتضح الأمر أكثر، اليوم وصلت هذه القضية إلى مرحلة حرجة والأمة الإسلامية تستطيع دائما أن تخرج فلسطين من أيدي الغاصبين الذين لم يعرفوا مثل هذا الوضع حتى الآن بالاعتصام حبل الله المتين".
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان الدول الغربية وخاصة اميركا وبريطانيا وفرنسا داعمي الكيان الصهيوني الغاصب ارتكبوا جرائم وحشية في خلال القرنين الماضيين في البلدان التي استعمروها، كما قاموا بالانقلابات العسكرية واشعال الحروب في بلدان اخرى ، مشيرا الى ماقامت بها بريطانيا في ابادة سكان استراليا الاصليين والقاء اميركا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناكازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وتابع قائلا : "اليوم ركزت نفس المجموعة (الدول الغربية) على قضية اغتصاب فلسطين واستمرار الاحتلال، ولأنهم فشلوا في مواجهة الملحمة العسكرية الإيمانية والمجاهدين، موضحا ان حكام الدول الغربية هم شركاء في الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".
واضاف: "لقد ركز الاستكبار على قضية اغتصاب فلسطين لأنهم عجزوا في مواجهة ملحمة "طوفان الاقصى"، وهم يقاتلون ويتكبدون الخسائر منذ ثلاثة أشهر، وسرعان ما سيهلكهم طريق الجحيم، لقد تسبب الصهاينة في خسائر مادية كثيرة ولم يحققوا أ نتيجة خلال هذه الأشهر الثلاثة، ولأن الهزيمة العسكرية مستمرة، ارتكبوا مجازر جنونية ضد الابرياء من النساء والأطفال".
واوضح أن الصهاينة بسلوكهم الهمجي كشف الله عن وجه الديمقراطية الغربية الليبرالية والجنة التي كانوا يظهرونها، وقال: "الديمقراطية الغربية التي قالوا عنها تعني قتل الأطفال وسفك الدماء والعيش في الغابة؛ لم يكن تيار الغرب منعزلاً ومكروهًا إلى هذا الحد من قبل، وقد أقيمت مسيرات احتجاجية في الدول الغربية والجامعات الأميركية، ولا يسمحون حتى لعلماءهم بالاحتجاج، وتم توبيخ وفصل بعض الأساتذة والطلاب".
و قال الشيخ كاظم صديقي في خطبة صلاة جمعة طهران اليوم : "إن القضية الأولى للعالم الإسلامي اليوم هي قضية فلسطين التي أعلنها الإمام الخميني (رض) منذ بداية الثورة الإسلامية، ومرت أيام كثيرة واتضح الأمر أكثر، اليوم وصلت هذه القضية إلى مرحلة حرجة والأمة الإسلامية تستطيع دائما أن تخرج فلسطين من أيدي الغاصبين الذين لم يعرفوا مثل هذا الوضع حتى الآن بالاعتصام حبل الله المتين".
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان الدول الغربية وخاصة اميركا وبريطانيا وفرنسا داعمي الكيان الصهيوني الغاصب ارتكبوا جرائم وحشية في خلال القرنين الماضيين في البلدان التي استعمروها، كما قاموا بالانقلابات العسكرية واشعال الحروب في بلدان اخرى ، مشيرا الى ماقامت بها بريطانيا في ابادة سكان استراليا الاصليين والقاء اميركا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناكازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وتابع قائلا : "اليوم ركزت نفس المجموعة (الدول الغربية) على قضية اغتصاب فلسطين واستمرار الاحتلال، ولأنهم فشلوا في مواجهة الملحمة العسكرية الإيمانية والمجاهدين، موضحا ان حكام الدول الغربية هم شركاء في الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".
واضاف: "لقد ركز الاستكبار على قضية اغتصاب فلسطين لأنهم عجزوا في مواجهة ملحمة "طوفان الاقصى"، وهم يقاتلون ويتكبدون الخسائر منذ ثلاثة أشهر، وسرعان ما سيهلكهم طريق الجحيم، لقد تسبب الصهاينة في خسائر مادية كثيرة ولم يحققوا أ نتيجة خلال هذه الأشهر الثلاثة، ولأن الهزيمة العسكرية مستمرة، ارتكبوا مجازر جنونية ضد الابرياء من النساء والأطفال".
واوضح أن الصهاينة بسلوكهم الهمجي كشف الله عن وجه الديمقراطية الغربية الليبرالية والجنة التي كانوا يظهرونها، وقال: "الديمقراطية الغربية التي قالوا عنها تعني قتل الأطفال وسفك الدماء والعيش في الغابة؛ لم يكن تيار الغرب منعزلاً ومكروهًا إلى هذا الحد من قبل، وقد أقيمت مسيرات احتجاجية في الدول الغربية والجامعات الأميركية، ولا يسمحون حتى لعلماءهم بالاحتجاج، وتم توبيخ وفصل بعض الأساتذة والطلاب".
وأكد خطيب جمعة طهران المؤقت أن حركة المقاومة اليوم منتصرة لأنها جبهة تصنع المعادلات والتحول، وقال: "السيد حسن نصر الله سيد المقاومة الإسلامية والعالم العربي يقاتل متحليا باليقظة والرصانة والصبر والدقة، القواعد العسكرية والمخابراتية الإسرائيلية، وبحسب الروايات فإن الانتفاضة اليمنية هي تمهيد لظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، حيث فتح اليمنيون جبهة جديدة لإذلال المجرمين".
.......................
انتهى/185