وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المسيرة
الأربعاء

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣

٩:١٦:٤٧ م
1422068

ماليزيا تمنع السفن الإسرائيلية من الرسو في موانئها

أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم رسميًا، منع شركة ZIM للشحن وأي سفينة تحمل العلم الإسرائيلي من الرسو في موانئ بلاده، وفق بيان له اليوم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قررت الحكومة الماليزية، اليوم الأربعاء، منع شركة الشحن الإسرائيلية (ZIM)، وأي سفن تحمل علم الكيان الإسرائيلي من الرسو في أي ميناء ماليزي.

وأعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم رسميًا، منع شركة ZIM للشحن وأي سفينة تحمل العلم الإسرائيلي من الرسو في موانئ بلاده، وفق بيان له اليوم.

وذكر رئيس الوزراء الماليزي، أن وزارة النقل الماليزية ستتخذ إجراءات فورية بفرض حظر دائم على هذه الشركة، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات تأتي ردا على تصرفات إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية، وتنتهك القانون الدولي من خلال المذبحة الوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين.

وأضاف البيان: "من المعلوم أن مجلس الوزراء في عام 2002 سمح للسفن المملوكة لهذه الشركة بالرسو في ماليزيا، وفي عام 2005، أعطى مجلس الوزراء آنذاك الإذن للسفينة بالهبوط في ماليزيا، ومع ذلك، قررت الحكومة اليوم إلغاء جميع قرارات مجلس الوزراء السابقة".

ويشمل قرار الحكومة الماليزية أيضًا عدم قبول السفن التي تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي للرسو في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت ماليزيا أيضًا حظرًا على أي سفينة في طريقها إلى "إسرائيل" من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية، مشيرة إلى أنه كل هذه القيود فعالة منذ اللحظة، وفق بيان رئيس الحكومة.

وأوضح البيان: ماليزيا واثقة من أن القرار لن يؤثر على الأنشطة التجارية الماليزية.

وفي السياق، أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم، أنه لم تصل إسرائيل أي حاوية بضاعة عبر البحر منذ أسبوعين ونتوقع استمرار ذلك في الأسابيع الأربع المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن (ZIM) هي شركة هي شركة شحن دولية للبضائع الإسرائيلية، ومقرها في حيفا، كما أن لديها مقر ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة بعد ما اتخذته القوات المسلحة اليمنية في التاسع من شهر ديسمبر الجاري بشأن استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني من أي جنسية كانت حتى وقف العدوان وإدخال الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة من غذاء ودواء.
......................
انتهى/185