وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
التقى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي يزور الدوحة للمرة الرابعة خلال شهرين ونصف الشهر الماضيه، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم (الأربعاء).
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة بعض القضايا ذات الاهتمام الثنائي والإقليمي، بما في ذلك التطورات في فلسطين وغزة.
ووصف وزير الخارجية العلاقات السياسية بين البلدين بأنها بناءة ومتميزة، وأكد على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة من أجل النهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بما يتماشى مع العلاقات السياسية بين البلدين.
وأعرب أمير عبد اللهيان عن ارتياحه لتنفيذ أجزاء مهمة من الاتفاقات بين رئيسي البلدين، وأشار إلى نجاح انعقاد الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعا إلى متابعة مشتركة للاتفاقيات لتنفيذها بشكل كامل .
كما أشار وزير الخارجية الايراني إلى قضية فلسطين وتطورات الأحداث في غزة باعتبارها أهم القضايا المشتركة التي تحظى باهتمام ومتابعة البلدين خلال الشهرين الماضيين بهدف الوقف الدائم للهجمات العسكرية للكيان الإسرائيلي ضد سكان غزة وارسال المساعدة الانسانية رأى أنه من المهم زيادة التحركات على المستوى الإقليمي والدولي على أساس إيجاد حل سياسي لأزمة غزة وضرورة مواصلة الجهود المشتركة في اتجاه الأهداف المتفق عليها بين البلدين، وبناء على احتياجات ورغبات الشعب الفلسطيني.
وفي إشارة إلى تلقي بعض الرسائل والإشارات، قال أمير عبد اللهيان، يبدو أن الأميركيين يريدون في جهودهم الجديدة فصل حسابهم عن حساب جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين ، لكنهم في الواقع ما زالوا يقفون إلى جانب الكيان الإسرائيلي في العملية العسكرية الفاشلة.
واعتبر ان الوقت ليس في صالح الحكومة الأمريكية والكيان الصهيوني وقال: إن إصرار الكيان الصهيوني على مواصلة الحرب على غزة ودعم الحكومة الأمريكية لهذا الكيان لن يؤدي إلا إلى زيادة أبعاد ونطاق هزيمتهم العسكرية والسياسية فضلا عن زيادة مسؤولياتها الدولية.
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في هذا اللقاء، من خلال تقديم تقييم إيجابي لمسيرة العلاقات الثنائية، على تصميم بلاده على التنفيذ الكامل لاتفاقيات القادة والمسؤولين الحكوميين في البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية .
وتشاور الطرفان في هذا اللقاء وتبادلا الآراء بشأن مواصلة الجهود المشتركة لتغليب الحل السياسي وإيقاف آلة حرب الكيان الصهيوني ضد سكان غزة المظلومين، واتفقا على متابعة الأفكار المشتركة والمتفق عليها بشكل جدي.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة بعض القضايا ذات الاهتمام الثنائي والإقليمي، بما في ذلك التطورات في فلسطين وغزة.
ووصف وزير الخارجية العلاقات السياسية بين البلدين بأنها بناءة ومتميزة، وأكد على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة من أجل النهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بما يتماشى مع العلاقات السياسية بين البلدين.
وأعرب أمير عبد اللهيان عن ارتياحه لتنفيذ أجزاء مهمة من الاتفاقات بين رئيسي البلدين، وأشار إلى نجاح انعقاد الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعا إلى متابعة مشتركة للاتفاقيات لتنفيذها بشكل كامل .
كما أشار وزير الخارجية الايراني إلى قضية فلسطين وتطورات الأحداث في غزة باعتبارها أهم القضايا المشتركة التي تحظى باهتمام ومتابعة البلدين خلال الشهرين الماضيين بهدف الوقف الدائم للهجمات العسكرية للكيان الإسرائيلي ضد سكان غزة وارسال المساعدة الانسانية رأى أنه من المهم زيادة التحركات على المستوى الإقليمي والدولي على أساس إيجاد حل سياسي لأزمة غزة وضرورة مواصلة الجهود المشتركة في اتجاه الأهداف المتفق عليها بين البلدين، وبناء على احتياجات ورغبات الشعب الفلسطيني.
وفي إشارة إلى تلقي بعض الرسائل والإشارات، قال أمير عبد اللهيان، يبدو أن الأميركيين يريدون في جهودهم الجديدة فصل حسابهم عن حساب جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين ، لكنهم في الواقع ما زالوا يقفون إلى جانب الكيان الإسرائيلي في العملية العسكرية الفاشلة.
واعتبر ان الوقت ليس في صالح الحكومة الأمريكية والكيان الصهيوني وقال: إن إصرار الكيان الصهيوني على مواصلة الحرب على غزة ودعم الحكومة الأمريكية لهذا الكيان لن يؤدي إلا إلى زيادة أبعاد ونطاق هزيمتهم العسكرية والسياسية فضلا عن زيادة مسؤولياتها الدولية.
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في هذا اللقاء، من خلال تقديم تقييم إيجابي لمسيرة العلاقات الثنائية، على تصميم بلاده على التنفيذ الكامل لاتفاقيات القادة والمسؤولين الحكوميين في البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية .
وتشاور الطرفان في هذا اللقاء وتبادلا الآراء بشأن مواصلة الجهود المشتركة لتغليب الحل السياسي وإيقاف آلة حرب الكيان الصهيوني ضد سكان غزة المظلومين، واتفقا على متابعة الأفكار المشتركة والمتفق عليها بشكل جدي.
كما اتفق الطرفان على زيادة التعاون في مختلف مجالات التعاون الثنائي.
.......................
انتهى/185