وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
العميد أمير علي حاجي زاده شارك في حفل تكريمي لمجموعة من الشهداء في مدينة آشتيان بمحافظة مركزي وشدد على أهمية السير على خطى الشهداء ونهجهم وأن يسلك الشباب دربهم ومسيرتهم التي ساروا عليها في الدفاع عن المظلوم ومواجهة الباطل.
وفي سياق آخر من كلامه أشار العميد حاجي زاده إلى جرائم الولايات المتحدة الأميركية قائلا: "عندما نمعن النظر في الأحداث والمشاكل نجد دائما أثر أميركا والاستكبار العالمي".
وأكد القيادي في الحرس الثوري: "أن أميركا والدول التابعة لها مثل فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأخرى بالإضافة إلى الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن إراقة دماء الإيرانيين وشعوب المنطقة".
وتابع حاجي زاده: "عندما انتفض الشعب الإيراني ضد الطاغوت(النظام البهلوي السابق) وأسقطه، من الذي دعمه وقدم له المساعدة؟ ودعم المنافقين وساهم في استشهاد 17 ألف مواطن إيراني وقدم الدعم العسكري والمعلوماتي إلى نظام صدام لإطالة أمد الحرب، وفرض شتى أشكال العقوبات والضغوط على إيران بعد الحرب من أجل خلق مشاكل اقتصادية وزعزعة الأمن في البلاد، وقتل آلاف الأبرياء في افغانستان بحجة محاربة الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟
وأضاف: "من الذي اصطنع داعش ودعم الكيان الصهيوني... لقد كشفت الحرب في غزة العديد من الحقائق وعرت حقيقة الجرائم الأميركية والإسرائيلية".
ولفت قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية إلى الأحداث الأخيرة في غزة وقال: بعد عملية طوفان الأقصى لقد انهار الكيان الصهيوني، ومنذ اليوم الرابع من تلك الأحداث تسلمت الولايات المتحدة الأميركية زمام الأمور وحتى هذه اللحظة هي من تدير الحرب... لقد عارضوا مشروع قرار الأمم المتحدة واستخدموا حق النقض (الفيتو) ولم يسمحوا بإنهاء الحرب... الأميركيون يقفون وراء هذه الجرائم ولن يستطيعوا التملص من ذلك وتطهير أنفسهم".
وقال حاجي زاده، وهو يرسم الوضع الحالي لمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "اعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية قد تقدمتا إلى الأمام، ولم يعد وضعنا كما كان قبل أربعين أو ثلاثين أو حتى خمس سنوات... نحن نُعتبر اليوم قوة، ليس قوة إقليمية بل قوة دولية".
وأضاف: "العالم كله أدرك أن الكيان الذي استطاع في عام 1967 هزيمة 3 جيوش عربية يعجز اليوم عن مواجهة مجموعة من المقاتلين (حماس) بعد 70 يوما من الحرب، وهذا يكشف قوة محور المقاومة واقتداره".
وتابع العميد حاجي زاده: "كانوا ذات يوم يقولون بأننا سنحكم من النيل وحتى الفرات وسنضرب مفاعل إيران النووية، لكنهم اليوم يصرحون بأنهم يخوضون حربا وجودية مقابل مجموعة من المقاتلين ما يعني أنهم باتوا يشعرون بأن بقاءهم أصبح مهددا".
وفي سياق آخر من كلامه أشار العميد حاجي زاده إلى جرائم الولايات المتحدة الأميركية قائلا: "عندما نمعن النظر في الأحداث والمشاكل نجد دائما أثر أميركا والاستكبار العالمي".
وأكد القيادي في الحرس الثوري: "أن أميركا والدول التابعة لها مثل فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأخرى بالإضافة إلى الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن إراقة دماء الإيرانيين وشعوب المنطقة".
وتابع حاجي زاده: "عندما انتفض الشعب الإيراني ضد الطاغوت(النظام البهلوي السابق) وأسقطه، من الذي دعمه وقدم له المساعدة؟ ودعم المنافقين وساهم في استشهاد 17 ألف مواطن إيراني وقدم الدعم العسكري والمعلوماتي إلى نظام صدام لإطالة أمد الحرب، وفرض شتى أشكال العقوبات والضغوط على إيران بعد الحرب من أجل خلق مشاكل اقتصادية وزعزعة الأمن في البلاد، وقتل آلاف الأبرياء في افغانستان بحجة محاربة الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟
وأضاف: "من الذي اصطنع داعش ودعم الكيان الصهيوني... لقد كشفت الحرب في غزة العديد من الحقائق وعرت حقيقة الجرائم الأميركية والإسرائيلية".
ولفت قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية إلى الأحداث الأخيرة في غزة وقال: بعد عملية طوفان الأقصى لقد انهار الكيان الصهيوني، ومنذ اليوم الرابع من تلك الأحداث تسلمت الولايات المتحدة الأميركية زمام الأمور وحتى هذه اللحظة هي من تدير الحرب... لقد عارضوا مشروع قرار الأمم المتحدة واستخدموا حق النقض (الفيتو) ولم يسمحوا بإنهاء الحرب... الأميركيون يقفون وراء هذه الجرائم ولن يستطيعوا التملص من ذلك وتطهير أنفسهم".
وقال حاجي زاده، وهو يرسم الوضع الحالي لمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "اعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية قد تقدمتا إلى الأمام، ولم يعد وضعنا كما كان قبل أربعين أو ثلاثين أو حتى خمس سنوات... نحن نُعتبر اليوم قوة، ليس قوة إقليمية بل قوة دولية".
وأضاف: "العالم كله أدرك أن الكيان الذي استطاع في عام 1967 هزيمة 3 جيوش عربية يعجز اليوم عن مواجهة مجموعة من المقاتلين (حماس) بعد 70 يوما من الحرب، وهذا يكشف قوة محور المقاومة واقتداره".
وتابع العميد حاجي زاده: "كانوا ذات يوم يقولون بأننا سنحكم من النيل وحتى الفرات وسنضرب مفاعل إيران النووية، لكنهم اليوم يصرحون بأنهم يخوضون حربا وجودية مقابل مجموعة من المقاتلين ما يعني أنهم باتوا يشعرون بأن بقاءهم أصبح مهددا".
وختم حاجي زاده بالقول: "إن عملية طوفان الأقصى هي بداية لأحداث مهمة في العالم والمنطقة"، موضحا: "أن هذه الهزيمة ليست هزيمة إسرائيل وحدها وإنما هزيمة أميركا كذلك... لقد أدركوا أن قوة المسلمين ومحور المقاومة أكبر من أن يقضوا عليها بمجرد أن يحضروا سفنهم وبوارجهم الحربية. لقد ولى ذلك الزمن وهم لن يستطيعوا الاستمرار في البقاء بهذه الأساليب وفي حال استمروا على هذا النهج فإننا بكل تأكيد سنرى الانهيار في الولايات المتحدة أيضا".
..........................
انتهى/185