وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أشار قائد سلاح الجو الايراني في كلمة القاها لدى زيارته عائلة الشهيد الطيار اللواء " سعيد هادي مقدم" وشهيد الدفاع عن العتبات المقدسة " مهدي ذاكر حسيني " الى الجرائم التي يرتكبها الصهاينة المجرمون ضد اهالي غزة في حرب غير متكافئة، وتساءل قائلا: اين المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان أمام كل هذه الجرائم التي لم يسبق لها مثيل.
وأضاف قائلا: ان الحرب التي يشنها الكيان القاتل للأطفال في غزة أثبتت أن الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان نيابة عن كل شعوب العالم، لايملكون أية أهلية ولا يؤدون أي دور سوى أنهم دمى بيد القوى المتعنتة.
وتطرق الى هذه الحرب الشرسة التي يشنها المحتلون الصهاينة ضد النساء والاطفال في غزة، وتساءل قائلا: اين الذين يذرفون دموع التماسيح على البشرية، ويتشدقون بالدفاع عنها لكنهم يغضون الطرف عن جرائم الصهاينة التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر نظيرا؟
وأضاف يقول: اننا لم نسمع اسم صدام الذي كان يريد احتلال ايران وحماته الذين كانوا يقدمون له أنواع الدعم، حيث يتبوأ وطننا العزيز اليوم ببركة دماء الشهداء والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، مكانة متميزة في مختلف المجالات العلمية والعسكرية والطبية والتقنيات الجديدة والعلوم الحديثة.
وأضاف قائلا: ان الحرب التي يشنها الكيان القاتل للأطفال في غزة أثبتت أن الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان نيابة عن كل شعوب العالم، لايملكون أية أهلية ولا يؤدون أي دور سوى أنهم دمى بيد القوى المتعنتة.
وتطرق الى هذه الحرب الشرسة التي يشنها المحتلون الصهاينة ضد النساء والاطفال في غزة، وتساءل قائلا: اين الذين يذرفون دموع التماسيح على البشرية، ويتشدقون بالدفاع عنها لكنهم يغضون الطرف عن جرائم الصهاينة التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر نظيرا؟
وأضاف يقول: اننا لم نسمع اسم صدام الذي كان يريد احتلال ايران وحماته الذين كانوا يقدمون له أنواع الدعم، حيث يتبوأ وطننا العزيز اليوم ببركة دماء الشهداء والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، مكانة متميزة في مختلف المجالات العلمية والعسكرية والطبية والتقنيات الجديدة والعلوم الحديثة.
واعتبر الأمن المستديم في الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه ثمرة لدماء شهداء الثورة الاسلامية والوطن الاسلامي، وقال: اننا نعيش اليوم في أمن كامل وراحة بال، وهذه تعتبر نعمة كبيرة للغاية وعلينا أن نشكر الباري سبحانه وتعالى على ذلك.
.........................
انتهى/185