وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
الناشط الثقافي الإيراني الدكتور حميد رضا مقدم فر، قال في كلمة خلال المؤتمر العالمي الأول للسيد علي بن محمد الباقر (ع) في كربلاء المقدسة، بعد وفاة الرسول الأكرم (ص) حاول أعداء دين الله كثيراً ألا تتحقق الإمامة وولاية الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) تحققاً عملياً وتنفيذاً.
وأضاف، بعد وفاة أو بعبارة أخرى شهادة الرسول الأكرم (ص) نظم الأئمة المعصومين حركة متماسكة في بعدين، أحدهما في أمر هداية الأمة والآخر في اتجاه مواجهة الطواغيت والجهاد ضد الحكام الفاسقين الغاصبين، وعندما ننظر إلى ذلك على أنها حركة نرى جميع مكوناتها في فترات تاريخية مختلفة متحدة ومترابطة بشكل وثيق مع بعضها البعض، وكما قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي: يمكن مقارنتها بحركة إنسان عمره 250 عاما.
وتابع، كذلك أبناء هؤلاء الذوات الأطهار، خاصة منذ زمن الإمام الباقر إلى الإمام الهادي والإمام العسكري (عليهم السلام) - أي إلى ما قبل ظهور إمام العصر (عج) خلال أكثر من قرنين، كلما كانوا يجدون فرصة في أي فترة، كانوا يقومون على حكم خلافة بني أمية، وبني العباس الذين كانوا باسم الإسلام وخلافا للقرآن والإسلام، سببا في الانحراف بالمجتمع والأمة الإسلامية، والتحريف في دين وسيرة النبي الأكرم (ص)، وفي أي زمان ومكان كانوا يشعرون فيه بأن الناس مستعدون للانتفاضة ضد ظلم الحكام الغاصبين، بالإضافة إلى النضال الثقافي، كانوا يبذلون جهودا لتحرير الأمة من ظلم الظالمين والغاصبين للولاية وكانوا يجعلون شبكة المقاتلين والمنتفضين ضد حكومة الظلم أكثر تماسكا وفاعلية.
وأضاف، علي بن محمد الباقر (عليه السلام) الذي اجتمعنا اليوم للتعبير عن إخلاصنا والتعرف عليه أكثر والتقرب من أنوار تلك الشمس الساطعة، هو أيضاً من هذه السلسلة عظيمة الشأن. اسمحوا لي باعتباري شخصا تشرفت بأن أكون خادما للعتبة النورانية لذلك العظيم، أن أشير بإيجاز إلى بعض النقاط في هذا الصدد وأترك المناقشة التفصيلية حول هذه الشخصية القيمة لأصحاب الرأي.
في النقطة الأولى قال الدكتور مقدم فر، علي بن الباقر (عليه السلام) رغم عظمة الوجود في مختلف الجوانب العلمية والفقهية والعرفانية والسلوكية والجهادية، لا يزال مجهولا عند الكثير من شيعة العالم بعد نحو 1330 سنة من استشهاده (116هـ). من الأهداف الرئيسية لهذا المؤتمر الدولي إزالة هذا النقص وزيادة المعرفة بهذه الشخصية العظيمة التي يمكن أن تكون النموذج الأمثل للعيش بإيمان والسير في طريق الله.
وفي النقطة الثانية، قال، هاجر الكثير من أبناء الأئمة (عليهم السلام) إلى إيران بسبب محبة الإيرانيين لأهل البيت (عليهم السلام) وأيضاً الضغوط القاسية والوحشية من قبل الأمويين والعباسيين. لكن السيد علي بن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أرسل إلى المنطقة بدعوة من أهل كاشان المتمسكين بالولاية وطلب رسمي من الإمام الباقر (عليه السلام) بإرسال سفير ونائب للإمام إلى المنطقة بمهمة إلهية، ولا شك أن لشعب إيران حق كبير ودور لا يمكن إنكاره في توسيع التشيع في إيران الإسلامية.
وفي النقطة الثالثة، قال الدكتور مقدم فر، كان علي بن الباقر (عليه السلام) مجاهداً طوال سنوات إقامته في إيران، وكان جهاده جهاداً ثقافياً في سبيل نشر تعاليم القرآن وأهل البيت، مثال للآية الكريمة « فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا » وجهاد بالسيف مثال للآية الكريمة« إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ » لدرجة أنهم، مثل جدهم المقدس، حضرة الحسين بن علي، تعرضوا للظلم وقطع الرأس مع أصحابهم المؤمنين واستشهدوا. ويمكننا أن نقول حقاً أن مرقده هو كربلاء الإيرانية.
وفي الختام أوضح الدكتور مقدم فر، أن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم والتطورات التي تشهدها منطقة غرب آسيا وبالتالي التغيرات التي تحدث في هندسة ونظم المنطقة، بشكل يقرب العالم إلى الحضارة الإسلامية الجديدة ويبشر بتراجع وسقوط نظام الهيمنة والصهيونية العالمية. وفي هذا الوضع، إن الرأي العام العالمي، يحلل أداء محاور وجبهات المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا وأخيرا في العراق البطل، شاهد ويشاهد أن ما كان سببا في انتصار جبهة المقاومة وتقدم الجبهة الإسلامية، هو صبر ومقاومة وتضحيات المقاتلين والشعب في جبهة المقاومة في اتجاه نصرة دين الله؛ الصبر والمقاومة التي سيتبعها بلا شك عون الله عز وجل والنصر الإلهي (ان تنصر الله ينصركم)
وأضاف، بعد وفاة أو بعبارة أخرى شهادة الرسول الأكرم (ص) نظم الأئمة المعصومين حركة متماسكة في بعدين، أحدهما في أمر هداية الأمة والآخر في اتجاه مواجهة الطواغيت والجهاد ضد الحكام الفاسقين الغاصبين، وعندما ننظر إلى ذلك على أنها حركة نرى جميع مكوناتها في فترات تاريخية مختلفة متحدة ومترابطة بشكل وثيق مع بعضها البعض، وكما قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي: يمكن مقارنتها بحركة إنسان عمره 250 عاما.
وتابع، كذلك أبناء هؤلاء الذوات الأطهار، خاصة منذ زمن الإمام الباقر إلى الإمام الهادي والإمام العسكري (عليهم السلام) - أي إلى ما قبل ظهور إمام العصر (عج) خلال أكثر من قرنين، كلما كانوا يجدون فرصة في أي فترة، كانوا يقومون على حكم خلافة بني أمية، وبني العباس الذين كانوا باسم الإسلام وخلافا للقرآن والإسلام، سببا في الانحراف بالمجتمع والأمة الإسلامية، والتحريف في دين وسيرة النبي الأكرم (ص)، وفي أي زمان ومكان كانوا يشعرون فيه بأن الناس مستعدون للانتفاضة ضد ظلم الحكام الغاصبين، بالإضافة إلى النضال الثقافي، كانوا يبذلون جهودا لتحرير الأمة من ظلم الظالمين والغاصبين للولاية وكانوا يجعلون شبكة المقاتلين والمنتفضين ضد حكومة الظلم أكثر تماسكا وفاعلية.
وأضاف، علي بن محمد الباقر (عليه السلام) الذي اجتمعنا اليوم للتعبير عن إخلاصنا والتعرف عليه أكثر والتقرب من أنوار تلك الشمس الساطعة، هو أيضاً من هذه السلسلة عظيمة الشأن. اسمحوا لي باعتباري شخصا تشرفت بأن أكون خادما للعتبة النورانية لذلك العظيم، أن أشير بإيجاز إلى بعض النقاط في هذا الصدد وأترك المناقشة التفصيلية حول هذه الشخصية القيمة لأصحاب الرأي.
في النقطة الأولى قال الدكتور مقدم فر، علي بن الباقر (عليه السلام) رغم عظمة الوجود في مختلف الجوانب العلمية والفقهية والعرفانية والسلوكية والجهادية، لا يزال مجهولا عند الكثير من شيعة العالم بعد نحو 1330 سنة من استشهاده (116هـ). من الأهداف الرئيسية لهذا المؤتمر الدولي إزالة هذا النقص وزيادة المعرفة بهذه الشخصية العظيمة التي يمكن أن تكون النموذج الأمثل للعيش بإيمان والسير في طريق الله.
وفي النقطة الثانية، قال، هاجر الكثير من أبناء الأئمة (عليهم السلام) إلى إيران بسبب محبة الإيرانيين لأهل البيت (عليهم السلام) وأيضاً الضغوط القاسية والوحشية من قبل الأمويين والعباسيين. لكن السيد علي بن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أرسل إلى المنطقة بدعوة من أهل كاشان المتمسكين بالولاية وطلب رسمي من الإمام الباقر (عليه السلام) بإرسال سفير ونائب للإمام إلى المنطقة بمهمة إلهية، ولا شك أن لشعب إيران حق كبير ودور لا يمكن إنكاره في توسيع التشيع في إيران الإسلامية.
وفي النقطة الثالثة، قال الدكتور مقدم فر، كان علي بن الباقر (عليه السلام) مجاهداً طوال سنوات إقامته في إيران، وكان جهاده جهاداً ثقافياً في سبيل نشر تعاليم القرآن وأهل البيت، مثال للآية الكريمة « فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا » وجهاد بالسيف مثال للآية الكريمة« إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ » لدرجة أنهم، مثل جدهم المقدس، حضرة الحسين بن علي، تعرضوا للظلم وقطع الرأس مع أصحابهم المؤمنين واستشهدوا. ويمكننا أن نقول حقاً أن مرقده هو كربلاء الإيرانية.
وفي الختام أوضح الدكتور مقدم فر، أن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم والتطورات التي تشهدها منطقة غرب آسيا وبالتالي التغيرات التي تحدث في هندسة ونظم المنطقة، بشكل يقرب العالم إلى الحضارة الإسلامية الجديدة ويبشر بتراجع وسقوط نظام الهيمنة والصهيونية العالمية. وفي هذا الوضع، إن الرأي العام العالمي، يحلل أداء محاور وجبهات المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا وأخيرا في العراق البطل، شاهد ويشاهد أن ما كان سببا في انتصار جبهة المقاومة وتقدم الجبهة الإسلامية، هو صبر ومقاومة وتضحيات المقاتلين والشعب في جبهة المقاومة في اتجاه نصرة دين الله؛ الصبر والمقاومة التي سيتبعها بلا شك عون الله عز وجل والنصر الإلهي (ان تنصر الله ينصركم)
وأضاف، يمكن التعريف بشخص رفيع المستوى وعظيم مثل السيد علي بن الباقر (عليه السلام) كنموذج للصبر والمقاومة والجهاد وعزة الشيعة للعالم والشعوب التي تريد التحرر من نظام الهيمنة الدولية وتحقيق سعادة الدنيا والآخرة والحياة الطيبة. هذا عمل عظيم نأمل من خلاله أن يكون هناك نتيجة ناجحة لهذا المؤتمر. وفي الختام، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع إخواننا الأعزاء في العراق من العلماء والأساتذة، وشعب العراق المضياف، وخاصة خدام مرقد سيد الشهداء، على عقد هذا المؤتمر.
.........................
انتهى/185