وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١٣ ديسمبر ٢٠٢٣

٧:١٨:٣٤ م
1420020

أبو حمزة يؤكد ثبات المقاتلين في الميدان.. ويوجه التحية لليمن ولبنان والعراق

قال أبوحمزة, لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد الناطق العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، ثبات مقاتلي المقاومة في الميدان في كافة محاور القتال، معلناً مسؤوليتها عن تدمير عشرات المدرعات والآليات بقذائف التاندوم وعبوات الثاقب البرميلية.

وفي كلمة له مساء يوم الثلاثاء، قال أبوحمزة: "لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة، فنحن أهلها بعون الله وإرادته"، موضحاً أن قصف المدنيين هو حال الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم.

وأضاف: "نعلن وبكل وضوح أن المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى، بل تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مشدداً أن ليس المقاومة في هذه المعركة إلا التصميم على النصر.

وتابع: "أمام الوضع المأساوي والحصار الظالم، نقول لشعبنا أننا نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم، ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد".

ولفت أبو حمزة إلى أن المقاومة تخوض حربا مفتوحة مع الاحتلال الصهيوأمريكي، وندافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار، فيا أمة المليار ادفعوا معنا هذا العار والظلم.

وأكد أن المقاومة تمكنت من الاشتباك مع العدو من مسافة صفر، ما أسفر عن تحقيق قتلى بالعشرات، وإصابات محققة بالمئات في صفوف جيش العدو.

وأشار إلى أن المقاومة مستمرة بقصف المدن الصهيونية بالصواريخ، والحشودات العسكرية بقذائف الهاون، على يد أبطال الإسناد والمدفعية.

تحية لليمن ولبنان والعراق

وتوجه ناطق سرايا القدس بالتحية للقوات المسلحة اليمنية، قائلاً: "التحية كل التحية إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من سبقت أفعالهم أقوالهم، وأثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين".

كما توجه بالتحية "إلى رفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق".

مصير الأسرى

أبو حمزة خاطب عوائل الأسرى الصهاينة بقوله: "إن الأرعن نتنياهو يعلم مصره المحتم بعد الحرب، وهو يعمل جاهدا على المماطلة والمراوغة"، موضحاً أن هدف الحرب الوحيد لدى نتنياهو هو البقاء في سدة الحكم، والثمن بلا شك هو حياة الأسرى الصهاينة.

ونوه بأن مصير أسرى وجنود العدو لدى المقاومة، إما القتل بفعل الضربات الصهيونية والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة عبر التفاوض غير المباشر.

وأكد أبو حمزة أن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلا بالتفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام، مشدداً بالقول: "لو اجتمعت كل قوى الأرض، وقد اجتمعت، فلن تحرر أسيرًا صهيونيًا واحدا من غزة بعون الله".

واختتم ناطق سرايا القدس كلمته مخاطباً المقاومين الأحرار في جبهات النزال: "أنتم موضع كل رهان وكل حُسن ظن، ومن اتكل بعد الله عليهم فإن سهمه صائب ونصره قريب".

..........................
انتهى/185