وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدر حديثًا عن الهيأة العليا لإحياء التراث التابعة للعتبة العباسية المقدسة كتيّب بعنوان: (نَقْدُ مُقَدَّمَةِ كِتَابِ مَعْرِفَةِ الْحَدِيْثِ لِلبهبودِيّ؛ رِوَايَةُ حَمّادٍ عَنِ الصَّادِقِ -عليه السلام- أنمُوذَجًا).
وكان الكتيّب في الأصل بحثًا منشورًا بالعدد السابع من مجلة الخزانة التي تُعنى بالتراث المخطوط والوثائق الصادرة عن مركز إحياء التراث التابع للهيأة وهو بقلم الشيخ محمد موسى حيدر.
ويعالج الكتيّب إحدى الشبهات التي أثارها الشيخ محمّد باقر البهبوديّ في مقدمة كتابه: (معرفة الحديث) بشأن تراثنا الروائيّ، التي ترتبط بما رواه أحد مشاهير الرواة الشيعة -حمّاد بن عيسى الجُهنيّ (ت209هـ)- عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
وجزم الكاتب بكون أكثر ما في تراثنا الروائيّ من أحاديث لهذا الثقة الجليل عنه (عليه السلام) هي من الموضوعات عليه، حتّى لو صحّت أسانيدها وعلت، وكانت مثبتة في أجلّ كتبنا الحديثيّة وأكثرها اعتبارًا كـ(الكافي) الشريف، جاعلًا النتيجة التي توصّل إليها سببًا في الطعن في سيرة علمائنا الأوائل في الكفاح عن هذا التراث.
وحاول الباحث مناقشة آراء البهبوديّ بما استدل به على دعواه تلك، مبينًا أنّه لم يستند فيما ذهب إليه إلى منهجيّة علميّة صحيحة، ووسائل إثبات كافية، مثبتًا بذلك نقاوة تراثنا الروائيّ وفلاح سيرة علمائنا الأوائل في حفظه وصونه من عبث العابثين.
.........
انتهى/ 278
وكان الكتيّب في الأصل بحثًا منشورًا بالعدد السابع من مجلة الخزانة التي تُعنى بالتراث المخطوط والوثائق الصادرة عن مركز إحياء التراث التابع للهيأة وهو بقلم الشيخ محمد موسى حيدر.
ويعالج الكتيّب إحدى الشبهات التي أثارها الشيخ محمّد باقر البهبوديّ في مقدمة كتابه: (معرفة الحديث) بشأن تراثنا الروائيّ، التي ترتبط بما رواه أحد مشاهير الرواة الشيعة -حمّاد بن عيسى الجُهنيّ (ت209هـ)- عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
وجزم الكاتب بكون أكثر ما في تراثنا الروائيّ من أحاديث لهذا الثقة الجليل عنه (عليه السلام) هي من الموضوعات عليه، حتّى لو صحّت أسانيدها وعلت، وكانت مثبتة في أجلّ كتبنا الحديثيّة وأكثرها اعتبارًا كـ(الكافي) الشريف، جاعلًا النتيجة التي توصّل إليها سببًا في الطعن في سيرة علمائنا الأوائل في الكفاح عن هذا التراث.
وحاول الباحث مناقشة آراء البهبوديّ بما استدل به على دعواه تلك، مبينًا أنّه لم يستند فيما ذهب إليه إلى منهجيّة علميّة صحيحة، ووسائل إثبات كافية، مثبتًا بذلك نقاوة تراثنا الروائيّ وفلاح سيرة علمائنا الأوائل في حفظه وصونه من عبث العابثين.
.........
انتهى/ 278