وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي وفداً من رجال الدين لكهنة الطائفة الكلدانية الكاثوليكية في نينوى.
الوفد قدم بين يدي سماحة المرجع شكره للمرجعية الدينية على ما قدّمته من مواقف خالدة، فيما أرسل سماحته تحياته لكل العوائل العراقية ولاسيما عوائل ضحايا الإرهاب من الطائفة الكلدانية.
هذا ودار حوار فيما بين الوفد وممثل سماحة المرجع النجفي سماحة الشيخ علي النجفي؛ أكَّد فيه للوفد أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف ما زالت وستبقى ضدّ أي تغيير قد يطرأ على هوية العراق الديمغرافية، وأنها تقف مع جميع العراقيين للحفاظ على جميع مكوناتهم ولاسيما الطائفة المسيحية والكلدانية.
سماحته أكَّد أن المرجعية الدينية أرسلت أبناءها للتضحية من أجل حفظ جميع المكونات العراقية، ولحفظ هويته الوطنية، وأن بيت المرجعية بيت لكل العراقيين.
الوفد من جانبه استعرض الأوضاع الدائرة في مدنهم، مثمناً دور المرجعية الدينية في حفظ وحدة أبناء البلد الولد، وطرد العصابات التكفيرية من خلال فتواها التاريخية لحماية جميع أطياف الشعب العراقي حتى تحرير جميع الأَراضي المغتصبة. كما أعرب الوفد عن شكره للدور الكبير للمرجعية الدينية وكذلك لحسن الاستقبال والضيافة.
هذا وأختتم اللقاء بالدعاء للعراق والعراقيين بالحفظ والسلامة من كُل سوء.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية كُلاً على حدة.
يأتي ذلك للاستماع إلى توجيهات سماحته الدينية والأبوية، والإجابة عن أسئلة الحضور.
سماحته أكَّد أهمية ومكانة المدن المقدسة في العراق ولاسيما النجف الأَشرف، لينّبه إلى أنه ينبغي على كُل زائر أن يستلهم العبق الروحي والإيماني خلال زيارته ليعود إلى دياره محملاً بعبق الولاء والعشق والانتماء للنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار، وأن ذلك لا يتأتى لكل فرد مال لم يكن عازماً على تحقيق النقد الذاتي لأفعاله وحركاته وسكناته، لبلوغ مراتب العلو والرفعة.
من جانبه االوفود شكرت لسماحة المرجع ما قدّمه من نصح وتوجيه وحُسن استقبال.
كما، استقبل سماحة المرجع النجفي وفدًا من الشباب والطلبة في محافظة البصرة للاستماع إلى وصايا وتوجيهات سماحته.
في حديثه، أكَّد سماحة المرجع النجفي على أهمية التخصصات العلمية والتفوق الدراسي للشباب، داعيًا إياهم إلى المساهمة الفعّالة في بناء العراق وتعزيزه.
وأشار سماحته إلى الخصوصية التاريخية للعراق، حيث اختاره الله (سبحانه وتعالى) كمكان لدفن ستة من الأئمة الطاهرين من آل البيت النبوة (صلوات الله عليهم)، كما وألقى الضوء على المستقبل المتوقع للعراق، حيث سيكون عاصمة لدولة الإمام المنتظر، معربَاً عن أمله في أن ينعم العراق بدولة العدل المطلق.
وفي سياق آخر، حثّ سماحته جميع الأفراد على توجيه جميع جوانب حياتهم نحو طاعة الله، مشددًا على ضرورة التحلي بالتقوى والابتعاد عن الرغبات الحيوانية. وأوضح سماحته أن الله (سبحانه وتعالى) قد وضع للإنسان مسؤوليات تتلاءم مع مكانته كخليفة في الأرض.
........
انتهى/ 278
الوفد قدم بين يدي سماحة المرجع شكره للمرجعية الدينية على ما قدّمته من مواقف خالدة، فيما أرسل سماحته تحياته لكل العوائل العراقية ولاسيما عوائل ضحايا الإرهاب من الطائفة الكلدانية.
هذا ودار حوار فيما بين الوفد وممثل سماحة المرجع النجفي سماحة الشيخ علي النجفي؛ أكَّد فيه للوفد أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف ما زالت وستبقى ضدّ أي تغيير قد يطرأ على هوية العراق الديمغرافية، وأنها تقف مع جميع العراقيين للحفاظ على جميع مكوناتهم ولاسيما الطائفة المسيحية والكلدانية.
سماحته أكَّد أن المرجعية الدينية أرسلت أبناءها للتضحية من أجل حفظ جميع المكونات العراقية، ولحفظ هويته الوطنية، وأن بيت المرجعية بيت لكل العراقيين.
الوفد من جانبه استعرض الأوضاع الدائرة في مدنهم، مثمناً دور المرجعية الدينية في حفظ وحدة أبناء البلد الولد، وطرد العصابات التكفيرية من خلال فتواها التاريخية لحماية جميع أطياف الشعب العراقي حتى تحرير جميع الأَراضي المغتصبة. كما أعرب الوفد عن شكره للدور الكبير للمرجعية الدينية وكذلك لحسن الاستقبال والضيافة.
هذا وأختتم اللقاء بالدعاء للعراق والعراقيين بالحفظ والسلامة من كُل سوء.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية كُلاً على حدة.
يأتي ذلك للاستماع إلى توجيهات سماحته الدينية والأبوية، والإجابة عن أسئلة الحضور.
سماحته أكَّد أهمية ومكانة المدن المقدسة في العراق ولاسيما النجف الأَشرف، لينّبه إلى أنه ينبغي على كُل زائر أن يستلهم العبق الروحي والإيماني خلال زيارته ليعود إلى دياره محملاً بعبق الولاء والعشق والانتماء للنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار، وأن ذلك لا يتأتى لكل فرد مال لم يكن عازماً على تحقيق النقد الذاتي لأفعاله وحركاته وسكناته، لبلوغ مراتب العلو والرفعة.
من جانبه االوفود شكرت لسماحة المرجع ما قدّمه من نصح وتوجيه وحُسن استقبال.
كما، استقبل سماحة المرجع النجفي وفدًا من الشباب والطلبة في محافظة البصرة للاستماع إلى وصايا وتوجيهات سماحته.
في حديثه، أكَّد سماحة المرجع النجفي على أهمية التخصصات العلمية والتفوق الدراسي للشباب، داعيًا إياهم إلى المساهمة الفعّالة في بناء العراق وتعزيزه.
وأشار سماحته إلى الخصوصية التاريخية للعراق، حيث اختاره الله (سبحانه وتعالى) كمكان لدفن ستة من الأئمة الطاهرين من آل البيت النبوة (صلوات الله عليهم)، كما وألقى الضوء على المستقبل المتوقع للعراق، حيث سيكون عاصمة لدولة الإمام المنتظر، معربَاً عن أمله في أن ينعم العراق بدولة العدل المطلق.
وفي سياق آخر، حثّ سماحته جميع الأفراد على توجيه جميع جوانب حياتهم نحو طاعة الله، مشددًا على ضرورة التحلي بالتقوى والابتعاد عن الرغبات الحيوانية. وأوضح سماحته أن الله (سبحانه وتعالى) قد وضع للإنسان مسؤوليات تتلاءم مع مكانته كخليفة في الأرض.
........
انتهى/ 278