وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأحد

١٠ ديسمبر ٢٠٢٣

٨:٣١:٤٦ م
1419057

حرب دبلوماسية تشتعل بين الامارات والسودان ..طرد 'الشياطين' من الخرطوم

أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات في السودان د.بدرية الشحي وأبلغتها قرار حكومة السودان...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت(ع) الدولية ــ أبنا ــ أخطرت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، السفارة الإماراتية بإعلان 15 شخصاً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصاً غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.

ووفق وسائل إعلام محلية أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات في السودان د.بدرية الشحي وأبلغتها قرار حكومة السودان، وطلبت الوزارة من المذكورة نقل هذا القرار لحكومتها.

وجاءت هذه الخطوة بعد اتهامات وجهتها السودان للإمارات بدعم قوات الدعم السريع المناهضة للحكومة السودانية، بحسب بيان الوكالة.

تهريب الذهب والتسليح

وتُعد الإمارات حليفًا مقربًا لقائد قوات الدعم السريع، حيث يُتهم قائدها "حميدتي" بتهريب الذهب من جبل عامر السوداني إلى الإمارات، وكذلك بتسليح الميليشيا عبر عدد من الدول المجاورة مثل تشاد وأوغندا وأفريقيا الوسطى، بينما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات.

الإمارات ترد

وردا على إخطار وزارة خارجية السودان للسفير الاماراتي بإبعاد الملحق العسكري ومساعده استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير السوداني بأبوظبي، وأبلغته رسميا بأن الملحق العسكري السوداني ونائبه أصبح غير مرغوب بتواجدهما على الأراضي الإماراتية وأمهلتهم 72 ساعة للمغادرة.

"طرد الشياطين"

ورحب سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بخطوة بلادهم وعلق "أمين كشيشي": "طرد الشياطين أمر واجب بل قرار متأخر".

وأضاف أن "ما تقوم به الامارات المتصهينة يمس سيادة الاوطان ووحدتها الواجب على كل الدول طرد الإماراتيين خصوصا في مناطق النزاع".

وعقب "بشارة": "بداية جيدة ولكن يجب كشف مخططاتهم والأفعال التي قاموا بها في السودان".

وعبّر "موسى قرقور" عن اعتقاده بأن الموضوع سيأخذ أبعاداً بعيدة جداً، وقد يغير موازين القوي.

ورأى "عبد الرحمن سباع" أنه لا داعي للاستغراب من المد الإماراتي في كل صراعات العالم."

واستدرك متسائلاً: "هل لهؤلاء الذكاء الكافي والعبقرية اللازمة لهذا الامتداد أم هناك متحكمون فعليون في الميادين."
......................
انتهى/185