ودعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في هذا اللقاء دول العالم كافة إلى موقف ما يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وقال: نحن مع المظلومين في كل بقعة من بقاع العالم. كما نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قمعه في غزة وتعرضه للإبادة الجماعية.
وأشار ممثل المرجعية الدينية إلى مظلومیة الإمام الحسين (ع) وأحداث كربلاء ومساعدة بعض أتباع الديانة المسيحية في نصرة الإمام الحسين (ع).
وأكد: حالتنا الإنسانية تحتم علينا أن نكون مع شعب فلسطين المظلوم في معاناته.
وتابع ممثل آية الله السيستاني: نحن نتفهم ظلم الشعب الفلسطيني في غزة وكيف قُتل الآلاف من أبنائه، خاصة أنه بحسب المنظمات الدولية فإن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وأنهى الشيخ الكربلائي كلمته بتقديم الشكر لوفد الفاتيكان على تحمله عناء الرحلة وطلب من وفد الفاتيكان نقل تحياته للبابا.
كما طلب المطران ميتيا ليسكوفار من الله عز وجل أن يعم السلام في فلسطين.
وأضاف أن المسيحيين متواجدون في غزة ويحاولون أيضًا مساعدة إخوانهم هناك لتخفيف العبء عن الأهالي وضحايا الحرب، موضحًا أننا نريد أن يعم السلام هناك. نريد أن يعيش الناس في سلام.
وقال مسؤول الفاتيكان هذا: ندعو لضحايا الحروب وأبريائها ونطلب السلام وليس الانتقام، ونسأل الله أن يمنح السلام لجميع الناس الذين يحتاجون إلى دعائنا.
وفي معرض شكره لممثل آية الله العظمى السيستاني، قال ممثل البابا فرنسيس: أود أن أشكر الشيخ الكربلائي الذي استقبلني بقلب طيب وكذلك أمينه ووکیله والترحيب الحار والإنساني الذي شعرت به عندما التقيت بهم.