وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قالت مجلة نيوز ويك الأمريكية إن البحرية الأمريكية تواجه تهديداً صاروخياً مضاداً للسفن من قبل قوات صنعاء، وهو تهديد بقدرات تتفوق على قدرات معظم الدول.
ونقلت المجلة عن فابيان هينز، زميل باحث متخصص في التحليل الدفاعي والعسكري في الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله إن “ترسانة الصواريخ المضادة للسفن لدى صنعاء ليست قابلة للمقارنة فحسب، بل إنها تتفوق على الأرجح على معظم الجهات الحكومية”.
وبحسب هينز فإن الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية هي “قدرة متخصصة للغاية لا يمتلكها سوى عدد قليل جدًا من الدول”.
ونقلت المجلة عن سيدهارث كوشال، وهو زميل باحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في المملكة المتحدة استغرابه عن امتلاك صنعاء مثل هذه القدرات التي وصفها بالقدرات غير العادية إلى حد كبير.
ولم يخف الخبراء الذين استند إلى تصريحاتهم تقرير المجلة، القلق من هذه الترسانة التي تملكها صنعاء، حيث استعرضوا جانبا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمضادة للسفن بناء على العرض العسكري الذي نفذته صنعاء في سبتمبر الماضي.
وقال ويليام فرير، زميل باحث في الأمن القومي في مجلس الجيوستراتيجية ومقره لندن إن “الأمر المهم هو عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي يمتلكها الحوثيون ومدى سرعة تجديد المخزونات”، لكن خبراء آخرين قالوا إن التوصل إلى هذا الأمر لا يمكن أن يكون سوى لعبة تخمين، حيث أظهرت قوات صنعاء قدرتها على شن آلاف الضربات على المملكة العربية السعودية على مر السنين.
وعن قدرة صنعاء على التهديد البحري أكد التقرير إن قوة صنعاء وإن كانت غير متكافئة مع القوات الأمريكية إلا أن هذه القدرات كبيرة للغاية وفي حين أنها قد تواجه عوائق بالهجمات البرية إلا أنها تشكل خطرا جديا للغاية في البحر، ويمكن أن تؤدي حتى إلى إغراق السفن، اعتمادا على حجم الرأس الحربي” كما أن “من المهم أيضًا أن ندرك أنه حتى أفضل سفينة حربية في العالم يمكن أن تتعرض لضربة محظوظة.”
وأظهر التقرير أن البحر الأحمر كان منطقة انتشار خالية من المخاطر لمعظم القوات البحرية لكن وجود قوات صنعاء يجعل هذا الانتشار في خطر.
وقال هينز إن حماية كل سفينة تجارية تتحرك عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي داخل وخارج البحر الأحمر قد يكون بمثابة كابوس، ولكن إذا تعرضت المزيد من السفن المدنية للهجوم، فقد تجد واشنطن صعوبة متزايدة في مقاومة الضغوط للتحرك. وأضاف هينز: “من الممكن، وربما من المحتمل، أن نشهد استمرارًا أو زيادة في هذا النوع من الهجمات لأن صنعاء مجرد جهة فاعلة من الصعب جدًا ردعها”.
وقال فرير إنه في هذا السيناريو، من المرجح أن يكون أمام الولايات المتحدة خياران. ويمكنها جلب المزيد من السفن الحربية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وتعزيز وجودها في المنطقة.
ويحاول التقرير القفز على حقيقة أن قوات صنعاء هددت السفن الإسرائيلية فقط، ضمن حملة إعلامية تم رصدها على مستوى مختلف وسائل الإعلام الأجنبي تقدم هجمات صنعاء كتهديد للملاحة الدولية وهي الرواية التي يروجها العدو الإسرائيلي حيث قال ناطق جيش العدو دانيال هاجاري يوم أمس إنها مشكلة دولية وليست اسرائيلية.
ونقلت المجلة عن فابيان هينز، زميل باحث متخصص في التحليل الدفاعي والعسكري في الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله إن “ترسانة الصواريخ المضادة للسفن لدى صنعاء ليست قابلة للمقارنة فحسب، بل إنها تتفوق على الأرجح على معظم الجهات الحكومية”.
وبحسب هينز فإن الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية هي “قدرة متخصصة للغاية لا يمتلكها سوى عدد قليل جدًا من الدول”.
ونقلت المجلة عن سيدهارث كوشال، وهو زميل باحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في المملكة المتحدة استغرابه عن امتلاك صنعاء مثل هذه القدرات التي وصفها بالقدرات غير العادية إلى حد كبير.
ولم يخف الخبراء الذين استند إلى تصريحاتهم تقرير المجلة، القلق من هذه الترسانة التي تملكها صنعاء، حيث استعرضوا جانبا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمضادة للسفن بناء على العرض العسكري الذي نفذته صنعاء في سبتمبر الماضي.
وقال ويليام فرير، زميل باحث في الأمن القومي في مجلس الجيوستراتيجية ومقره لندن إن “الأمر المهم هو عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي يمتلكها الحوثيون ومدى سرعة تجديد المخزونات”، لكن خبراء آخرين قالوا إن التوصل إلى هذا الأمر لا يمكن أن يكون سوى لعبة تخمين، حيث أظهرت قوات صنعاء قدرتها على شن آلاف الضربات على المملكة العربية السعودية على مر السنين.
وعن قدرة صنعاء على التهديد البحري أكد التقرير إن قوة صنعاء وإن كانت غير متكافئة مع القوات الأمريكية إلا أن هذه القدرات كبيرة للغاية وفي حين أنها قد تواجه عوائق بالهجمات البرية إلا أنها تشكل خطرا جديا للغاية في البحر، ويمكن أن تؤدي حتى إلى إغراق السفن، اعتمادا على حجم الرأس الحربي” كما أن “من المهم أيضًا أن ندرك أنه حتى أفضل سفينة حربية في العالم يمكن أن تتعرض لضربة محظوظة.”
وأظهر التقرير أن البحر الأحمر كان منطقة انتشار خالية من المخاطر لمعظم القوات البحرية لكن وجود قوات صنعاء يجعل هذا الانتشار في خطر.
وقال هينز إن حماية كل سفينة تجارية تتحرك عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي داخل وخارج البحر الأحمر قد يكون بمثابة كابوس، ولكن إذا تعرضت المزيد من السفن المدنية للهجوم، فقد تجد واشنطن صعوبة متزايدة في مقاومة الضغوط للتحرك. وأضاف هينز: “من الممكن، وربما من المحتمل، أن نشهد استمرارًا أو زيادة في هذا النوع من الهجمات لأن صنعاء مجرد جهة فاعلة من الصعب جدًا ردعها”.
وقال فرير إنه في هذا السيناريو، من المرجح أن يكون أمام الولايات المتحدة خياران. ويمكنها جلب المزيد من السفن الحربية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وتعزيز وجودها في المنطقة.
ويحاول التقرير القفز على حقيقة أن قوات صنعاء هددت السفن الإسرائيلية فقط، ضمن حملة إعلامية تم رصدها على مستوى مختلف وسائل الإعلام الأجنبي تقدم هجمات صنعاء كتهديد للملاحة الدولية وهي الرواية التي يروجها العدو الإسرائيلي حيث قال ناطق جيش العدو دانيال هاجاري يوم أمس إنها مشكلة دولية وليست اسرائيلية.