وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ لم تعد تبعات عملية طوفان الأقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة محصورة بالجغرافيا الفلسطينية، فمنذ عقود طويلة تفرض قضية خارجية نفسها على طاولة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
على خلفية موقف ادارة جو بايدن تجاه العدوان الاسرائيلي، والتحول الكبير في رأي الشارع الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، يجد الرئيس الاميركي نفسه في موقف محرج بعد اعلان المجتمع المسلم في البلاد تخليه عن دعم بايدن لولاية ثانية.
قادة المجتمعات المسلمة في تسع ولايات أميركية أعلنوا عن إطلاق حملة تحت شعار التخلي عن بايدن، مؤكدين أنهم لن يصوتوا للرئيس الاميركي في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
المسلمون في ولايات نورث كارولينا وفلوريدا وبنسلفانيا وميشيغن واريزونا وجورجيا ونيفادا ومينيسوتا وويسكنسون، أكدوا أن بايدن اصبح خارج حساباتهم في صناديق الاقتراع.
أهمية الحملة لسحب دعم بايدن في الانتخابات تكمن في أن الولايات التسع تصنف متأرجحة، أي أنها هي من تقرر هوية الرئيس المقبل، وكان لها دور أساسي في فوز بايدن في انتخابات 2020. يضاف لذلك أهمية اصوات المسلمين البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، أكثر من مليون ومئة ألف منهم يحق لهم التصويت.
عدم التصويت في هذه الولايات كفيل بترجيح الكفة لصالح المرشح الجمهوري، فتغير نتيجة التصويت في ست من الولايات التسع التي أعلنت تخليها عن بايدن، سيمنح المرشح الجمهوري 79 صوتا في المجمع الانتخابي وهذا كفيل في ايصاله الى البيت الابيض مقارنة بنتيجة انتخابات 2020.
على خلفية موقف ادارة جو بايدن تجاه العدوان الاسرائيلي، والتحول الكبير في رأي الشارع الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، يجد الرئيس الاميركي نفسه في موقف محرج بعد اعلان المجتمع المسلم في البلاد تخليه عن دعم بايدن لولاية ثانية.
قادة المجتمعات المسلمة في تسع ولايات أميركية أعلنوا عن إطلاق حملة تحت شعار التخلي عن بايدن، مؤكدين أنهم لن يصوتوا للرئيس الاميركي في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
المسلمون في ولايات نورث كارولينا وفلوريدا وبنسلفانيا وميشيغن واريزونا وجورجيا ونيفادا ومينيسوتا وويسكنسون، أكدوا أن بايدن اصبح خارج حساباتهم في صناديق الاقتراع.
أهمية الحملة لسحب دعم بايدن في الانتخابات تكمن في أن الولايات التسع تصنف متأرجحة، أي أنها هي من تقرر هوية الرئيس المقبل، وكان لها دور أساسي في فوز بايدن في انتخابات 2020. يضاف لذلك أهمية اصوات المسلمين البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، أكثر من مليون ومئة ألف منهم يحق لهم التصويت.
عدم التصويت في هذه الولايات كفيل بترجيح الكفة لصالح المرشح الجمهوري، فتغير نتيجة التصويت في ست من الولايات التسع التي أعلنت تخليها عن بايدن، سيمنح المرشح الجمهوري 79 صوتا في المجمع الانتخابي وهذا كفيل في ايصاله الى البيت الابيض مقارنة بنتيجة انتخابات 2020.
وبهذا يؤكد المراقبون أن مواصلة إدارة بايدن دعمها للعدوان الاسرائيلي واحتضانها لبنيامين نتنياهو واجندته التدميرية، سيلقي بظلاله على الانتخابات الرئاسية، وقد يكون الوقت قد فات لاصلاح الامور بالنسبة لبايدن والحزب الديمقراطي.
....................
انتهى/185