وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
ألقى فضيلة الشيخ المروي كلمة أمام حشد من 1500زائر من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يزورن حرم الإمام الرضا(ع) للمرة الأولى في إطار مشروع "مهر درخشان" (اللطف الساطع)، وقال فضيلته في هذه الكلمة: إنّ خدمة زوار ثامن الحجج(ع)؛ ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة منهم؛ هي فخر وتوفيق كبير لي، وإنّ وجود الأئمة الأطهار(ع) هو من أكبر المواهب والنعم الإلهية التي أنعم بها على بني البشر، وإنّ الوجود المبارك للائمة (ع) وولايتهم هي فضل ورحمة إلهية للناس، وعلينا أن نشكر الباري سبحانه على هذه النعمة العظيمة.
وقال سماحته مشيرا إلى الآية الكريمة (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى): إنّ البشر عبر محبتهم للائمة الأطهار(ع) وموالاتهم لهم إنما يضمنون السعادة والفلاح في الدارين، وعليه فإنّ كلّ إنسان محتاج أشد الحاجة لمحبتهم وولايتهم.
وأكّد سماحة متولي العتبة الرضوية المقدسة أنّ الوصول إلى ذرى الكمالات الروحية والإنسانية يصير ممكنا بمحبة وموالاة الأئمة الأطهار(ع)، وأضاف: إذا ما رام الإنسان كسب رضا الباري تعالى ينبغي عليه أن يستمر في طريق النبي الأكرم(ص)، وطريق الرسول الأعظم يستمر عبر طريق الأئمة من أهل بيته(ع)، وإنّ محبة أهل البيت(ع) المخلصة تهيئ الأرضية لموالاتهم ومتابعتهم وطاعتهم.
وأوضح فضيلة الشيخ المروي أنّ المحبة الصادقة والمخلصة لأهل البيت(ع) هي الضامن للسعادة والفلاح، ولرضا الباري سبحانه وتعالى عن عباده، وقال: كسب رضا الخالق عزّ وجل مرهون بكسب رضا مولانا الرضا(ع)؛ فالإمام(ع) هو الواسطة بين الباري تعالى وبين عباده.
.....................
انتهى/185