وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال العضو الاسترالي العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور الحاج حسين الديراني، الديراني في حوار له، حول رضوخ الاحتلال لاتفاق هدنة مع المقاومة الفلسطينية: رضوخ الاحتلال لاتفاق الهدنة مع المقاومة الفلسطينية كنّا نتوقعه منذ اليوم الاول للعدوان لاسباب عدة نذكر اهمها، اولاً: ان هذا الكيان الصهيوني الارهابي لا يتعلم من تجاربه السابقة، ولا من هزائمه السابقة كما حصل في عدوانه على لبنان عام 2006 التي كان من اهدافها استعادة الاسرى الصهاينة الذين كان عددهم اقل من عدد الاصابع، وتدمير قوة حزب الله العسكرية المقاومة، ونشر قوات دولية في جنوب لبنان، وتهجير ابناء الجنوب الى سوريا ومناطق اخرى بعيدة عن الحدود اللبنانية والاراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد 33 يوما من العدوان وافق على وقف اطلاق النار مُرغما بعد تلقيه ضربات مميتة وقاتلة من مجموعة من المقاومين، وعلينا النظر كيف اصبحت قدرات المقاومة الإسلامية في لبنان وتعاظمت بحيث اصبحت قوة عسكرية اقليمية وضعت حدّاً لأي عدوان صهيوني على لبنان.
تفعيل وحدة الساحات
وتابع: ثانياً: تفعيل وحدة الساحات على جميع الجبهات بشكل جدي وفعال، وإشغال العدو في حرب استنزاف قاتلة خصوصا على جبهة جنوب لبنان حيث تم استدراج ثلث القوات الصهيونية الى شمال فلسطين المحتلة، إضافة الى نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة الذين يستوطنون في شمال فلسطين المحتلة، ثم جبهة العراق في مواجهة فصائل المقاومة الاسلامية لرأس الافعى مباشرة التي تنشر مواقعها العسكرية في العراق، ثم جبهة اليمن انصار الله الذين دكوا حصون خيبر من جديد بكل الوسائل العسكرية، ورشق الكيان الصهيوني بالمسيرات الانتحارية والصواريخ الباليستية.
صمود غزّة الأسطوري
أما عن السبب الثالث لرضوخ الإحتلال للهدنة في غزة، أوضح الديراني: ثالثا: الصمود الأسطوري والمقاومة الاسطورية في قطاع غزة وتكبيد العدو خسائر فادحة لا يمكن تحملها. ورابعا: ضغط الشارع العالمي على الحكومات من خلال التظاهرات المليونية التي وصلت الى قلب امريكا راعية العدوان على غزة.
وقال عن السبب الخامس لرضوخ العدو الصهيوني للهدنة: ضغط الادارة الامريكية على نتنياهو للقبول بالهدنة بعد ان فشل في تحقيق اي هدف من اهداف العدوان رغم استخدامه سياسة الارض المحروقة والابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي شاهده العالم كله من خلال منصات التواصل الاجتماعي الاعلامية، وظهرت بشاعة هذا الكيان الاجرامي الارهابي اكثر من اي وقت مضى.
إشغال العدو الصهيوني بحرب استنزاف
وحول رسائل محور المقاومة ضد العملية البرية للصهاينة، أكمل الكاتب والمحلل السياسي الإسترالي: رسائل محور المقاومة في إشغال العدو الصهيوني بحرب استنزاف في جنوب لبنان، ودكّ المقرات العسكرية الامريكية بالصواريخ والمسيرات من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، واطلاق الصواريخ والمسيرات من اليمن واضحة جدا، وهي ان انكسار المقاومة الفلسطينية في غزة خط احمر، ولا يمكن السماح بتحقيق هذا الهدف الصهيوني ولو ادى ذلك الى توسعة رقعة الحرب وانتشارها إقليميا ودوليا، وهذا امر لا ترغب الادارة الامريكية الراعية للعدوان في توسعة رقعة الحرب لأن ذلك سيؤدي حتما الى خروجها كليا من المنطقة، وسيتمخّض عنها سقوط سريع للكيان الصهيوني، فهي تدير المعركة بعقلية عدوانية استراتيجية، ونتنياهو يديرها بعقلية انتقامية انتحارية. والرسالة الاخرى ان غزة ليست وحدها، وجبهة المحور مستعدة للتضحية في سبيل حماية المقاومة والشعب في غزة.
لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي
وأشار الديراني الى إمكانية محاكمة “اسرائيل” من قبل المجتمع الدولي والمحكمة الدولية: لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه الارهابية في فلسطين، لكن اذا صحت ضمائر بعض دول الاعضاء في الامم المتحدة ومجلس الامن وقدموا دعوى قضائية دولية لمحاكمة نتنياهو والكيان بأكمله يمكن ان تحقق نجاحا بعد وضوح الادلة في المجازر الرهيبة بحق الأطفال والنساء الابرياء، فهناك الآلاف من المجازر التي تم توثيقها ويمكن تقديمها لمحاكمة هذا الكيان الارهابي، اننا نجد المجتمع الدولي شكل محمكة دولية للتحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ولم يتحرك لمقتل اكثر من 20 الف فلسطيني اغلبيتهم من الاطفال والنساء. هذه المنظمات الدولية أسست على حماية ورعاية هذا الكيان الغاصب، ولا نتوقع منها صحوة ضمير والانحياز الى صوت الحق والعدالة.
الرأي العام العربي منقسم
وأضاف عن الموقف العربي بشأن ما حدث من مجازر في فلسطين المحتلة: ليس هناك رأي عام عربي، للاسف الشديد الرأي العام العربي منقسم من هو مع محور المقاومة بكل قوة وعزم وثبات، وقسم آخر لم يحرك ضميره كل هول المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بل تجده يصفق للحكام ويرضخ لرغباتهم الاستسلامية والتطبيعية، ومن المؤسف ان نرى مليون متظاهر في لندن يهتفون لحرية فلسطين ووقف العدوان، ولا نجد تظاهرة في العديد من الدول العربية، واذا وجدت يتم قمعها بالقوة والارهاب. اما محور المقاومة فهو في أعلى الجهوزية لخوض المعركة الشاملة الكبرى، مستندا الى القوة العسكرية والشعبية المساندة للمقاومة في كل خياراتها الميدانية، ويتجلى ذلك من خلال استبشار اهالي الشهداء بالعزة والكرامة والشموخ عندما يستشهد ابنائهم. اما العدو الصهيوني فهو غير مستعد لخوض حرب شاملة لانه لا يستند الى قاعدة شعبية متماسكة، ولا على جيش عقائدي فلقد اصبح جيشا جبانا يموت رعبا من خوض الحرب ويكره الموت ويحب الحياة، يعتمد فقط على تفوقه الجوي وقتله للابرياء وتدمير المساكن، وهذا لا يحقق انتصارا، فعلها في حرب تموز 2006 وفي قطاع غزة اكثر من مرة وفشل، وسيفشل في عدوانه الأخير مهما أفرط في القتل والارهاب.
.....
انتهى/ 278
تفعيل وحدة الساحات
وتابع: ثانياً: تفعيل وحدة الساحات على جميع الجبهات بشكل جدي وفعال، وإشغال العدو في حرب استنزاف قاتلة خصوصا على جبهة جنوب لبنان حيث تم استدراج ثلث القوات الصهيونية الى شمال فلسطين المحتلة، إضافة الى نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة الذين يستوطنون في شمال فلسطين المحتلة، ثم جبهة العراق في مواجهة فصائل المقاومة الاسلامية لرأس الافعى مباشرة التي تنشر مواقعها العسكرية في العراق، ثم جبهة اليمن انصار الله الذين دكوا حصون خيبر من جديد بكل الوسائل العسكرية، ورشق الكيان الصهيوني بالمسيرات الانتحارية والصواريخ الباليستية.
صمود غزّة الأسطوري
أما عن السبب الثالث لرضوخ الإحتلال للهدنة في غزة، أوضح الديراني: ثالثا: الصمود الأسطوري والمقاومة الاسطورية في قطاع غزة وتكبيد العدو خسائر فادحة لا يمكن تحملها. ورابعا: ضغط الشارع العالمي على الحكومات من خلال التظاهرات المليونية التي وصلت الى قلب امريكا راعية العدوان على غزة.
وقال عن السبب الخامس لرضوخ العدو الصهيوني للهدنة: ضغط الادارة الامريكية على نتنياهو للقبول بالهدنة بعد ان فشل في تحقيق اي هدف من اهداف العدوان رغم استخدامه سياسة الارض المحروقة والابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي شاهده العالم كله من خلال منصات التواصل الاجتماعي الاعلامية، وظهرت بشاعة هذا الكيان الاجرامي الارهابي اكثر من اي وقت مضى.
إشغال العدو الصهيوني بحرب استنزاف
وحول رسائل محور المقاومة ضد العملية البرية للصهاينة، أكمل الكاتب والمحلل السياسي الإسترالي: رسائل محور المقاومة في إشغال العدو الصهيوني بحرب استنزاف في جنوب لبنان، ودكّ المقرات العسكرية الامريكية بالصواريخ والمسيرات من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، واطلاق الصواريخ والمسيرات من اليمن واضحة جدا، وهي ان انكسار المقاومة الفلسطينية في غزة خط احمر، ولا يمكن السماح بتحقيق هذا الهدف الصهيوني ولو ادى ذلك الى توسعة رقعة الحرب وانتشارها إقليميا ودوليا، وهذا امر لا ترغب الادارة الامريكية الراعية للعدوان في توسعة رقعة الحرب لأن ذلك سيؤدي حتما الى خروجها كليا من المنطقة، وسيتمخّض عنها سقوط سريع للكيان الصهيوني، فهي تدير المعركة بعقلية عدوانية استراتيجية، ونتنياهو يديرها بعقلية انتقامية انتحارية. والرسالة الاخرى ان غزة ليست وحدها، وجبهة المحور مستعدة للتضحية في سبيل حماية المقاومة والشعب في غزة.
لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي
وأشار الديراني الى إمكانية محاكمة “اسرائيل” من قبل المجتمع الدولي والمحكمة الدولية: لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه الارهابية في فلسطين، لكن اذا صحت ضمائر بعض دول الاعضاء في الامم المتحدة ومجلس الامن وقدموا دعوى قضائية دولية لمحاكمة نتنياهو والكيان بأكمله يمكن ان تحقق نجاحا بعد وضوح الادلة في المجازر الرهيبة بحق الأطفال والنساء الابرياء، فهناك الآلاف من المجازر التي تم توثيقها ويمكن تقديمها لمحاكمة هذا الكيان الارهابي، اننا نجد المجتمع الدولي شكل محمكة دولية للتحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ولم يتحرك لمقتل اكثر من 20 الف فلسطيني اغلبيتهم من الاطفال والنساء. هذه المنظمات الدولية أسست على حماية ورعاية هذا الكيان الغاصب، ولا نتوقع منها صحوة ضمير والانحياز الى صوت الحق والعدالة.
الرأي العام العربي منقسم
وأضاف عن الموقف العربي بشأن ما حدث من مجازر في فلسطين المحتلة: ليس هناك رأي عام عربي، للاسف الشديد الرأي العام العربي منقسم من هو مع محور المقاومة بكل قوة وعزم وثبات، وقسم آخر لم يحرك ضميره كل هول المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بل تجده يصفق للحكام ويرضخ لرغباتهم الاستسلامية والتطبيعية، ومن المؤسف ان نرى مليون متظاهر في لندن يهتفون لحرية فلسطين ووقف العدوان، ولا نجد تظاهرة في العديد من الدول العربية، واذا وجدت يتم قمعها بالقوة والارهاب. اما محور المقاومة فهو في أعلى الجهوزية لخوض المعركة الشاملة الكبرى، مستندا الى القوة العسكرية والشعبية المساندة للمقاومة في كل خياراتها الميدانية، ويتجلى ذلك من خلال استبشار اهالي الشهداء بالعزة والكرامة والشموخ عندما يستشهد ابنائهم. اما العدو الصهيوني فهو غير مستعد لخوض حرب شاملة لانه لا يستند الى قاعدة شعبية متماسكة، ولا على جيش عقائدي فلقد اصبح جيشا جبانا يموت رعبا من خوض الحرب ويكره الموت ويحب الحياة، يعتمد فقط على تفوقه الجوي وقتله للابرياء وتدمير المساكن، وهذا لا يحقق انتصارا، فعلها في حرب تموز 2006 وفي قطاع غزة اكثر من مرة وفشل، وسيفشل في عدوانه الأخير مهما أفرط في القتل والارهاب.
.....
انتهى/ 278