وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
خلال مراسيم أقيمت خصيصا للكشف عن هذه الكتب، شدد محيي أثار الأئمة المعصومين (عليهم السلام) الشيخ حسين واثقي، على أهمية ترميم وحفظ مثل هذه الكتب، مشيدا بدور المكتبة الرضوية في هذا المجال، إذ أنها لطالما سعت على حفظ التراث الإسلامي في شتى أنواعه.
وأشار واثقي إلى أن المكتبة الرضوية تهتم بشكل جدي، في التعاون مع الباحثين الذين يركزون على إحياء هذه الكتب وبالتالي إحياء التراث الإسلامي، حيث يمكن أن يوجد الباحث كلمة أو سطر من المعلومات المهمة في المخطوطات، التي تفيد بفتح المجال لتقديم البحوث القيمة والمفيدة من خلال هذه الكتب.
وتابع أن هناك عدد كبير من مصادر المخطوطات، متوفرة في المكتبة الرضوية، التي يمكن لأي باحث استخدتمها لمؤلفاته، كما أنها كانت مصادرا مهمة في تأليف بعض كتبه، مثل: "التراث المکي" و"تاریخ الحوزه العلمیه بمکة المکرمة" و"المکاتبات المکیة" و"رحلة الحج".
وحول التأثير الشيعة على ثقافة كتابة المخطوطات، قال باحث وخبير المخطوطات محمد وفادار، إن لمدينة حيدر آباد الهندية تأثير كبير في توسع ونشر هذه الثقافة الحسنة، إذ أن كان العديد من العلماء، وخاصة في القرن الحادي عشر الهجري وخلال فترة حكومة قطب شاهي الشيعية، يعملون على كتابة وتجميع العديد من الكتب المخطوطة، التي تعتبر حتى الآن من أهم المخطوطات الموجودة.
وذكر وفادار أن يوجد مجموعتين قيمتين من هذه المخطوطات في المكتبة الرضوية، حيث تم التبرع بها للعتبة الرضوية المقدسة، من حيدر أباد في القرون الماضية.
في نفس السياق قال خبير المخطوطات في المكتبة الرضوية رضا صداقت حسيني، قال إن كثرة الكتب العلمية في أي مدينة وخلال أي فترة معينة، تدل على ازدهار المدارس والمجامع والمناقشات العلمية في تلك المدينة وبتلك البرهة، كما أن مدن كـ"أصفهان" و"طهران" و"مشهد المقدسة" و"النجف الأشرف" و"شيراز" و"كربلاء المقدسة" و"قزوين" و"مكة المكرمة"، تعتبر أبرز المراكز التي كتبت فيها معظم المخطوطات الموجودة في إيران.
وأشار واثقي إلى أن المكتبة الرضوية تهتم بشكل جدي، في التعاون مع الباحثين الذين يركزون على إحياء هذه الكتب وبالتالي إحياء التراث الإسلامي، حيث يمكن أن يوجد الباحث كلمة أو سطر من المعلومات المهمة في المخطوطات، التي تفيد بفتح المجال لتقديم البحوث القيمة والمفيدة من خلال هذه الكتب.
وتابع أن هناك عدد كبير من مصادر المخطوطات، متوفرة في المكتبة الرضوية، التي يمكن لأي باحث استخدتمها لمؤلفاته، كما أنها كانت مصادرا مهمة في تأليف بعض كتبه، مثل: "التراث المکي" و"تاریخ الحوزه العلمیه بمکة المکرمة" و"المکاتبات المکیة" و"رحلة الحج".
وحول التأثير الشيعة على ثقافة كتابة المخطوطات، قال باحث وخبير المخطوطات محمد وفادار، إن لمدينة حيدر آباد الهندية تأثير كبير في توسع ونشر هذه الثقافة الحسنة، إذ أن كان العديد من العلماء، وخاصة في القرن الحادي عشر الهجري وخلال فترة حكومة قطب شاهي الشيعية، يعملون على كتابة وتجميع العديد من الكتب المخطوطة، التي تعتبر حتى الآن من أهم المخطوطات الموجودة.
وذكر وفادار أن يوجد مجموعتين قيمتين من هذه المخطوطات في المكتبة الرضوية، حيث تم التبرع بها للعتبة الرضوية المقدسة، من حيدر أباد في القرون الماضية.
في نفس السياق قال خبير المخطوطات في المكتبة الرضوية رضا صداقت حسيني، قال إن كثرة الكتب العلمية في أي مدينة وخلال أي فترة معينة، تدل على ازدهار المدارس والمجامع والمناقشات العلمية في تلك المدينة وبتلك البرهة، كما أن مدن كـ"أصفهان" و"طهران" و"مشهد المقدسة" و"النجف الأشرف" و"شيراز" و"كربلاء المقدسة" و"قزوين" و"مكة المكرمة"، تعتبر أبرز المراكز التي كتبت فيها معظم المخطوطات الموجودة في إيران.
وأضاف وفادار أن بحسب مركز المخطوطات في إيران، فأن هناك 293 مجموعة مخطوطة في مكة، إذ منها 31 نسخة محفوظة في مكتبة العتبة الرضوية المقدسة، ويرجع تاريخ كتابة أقدمها إلى أكثر من 703 عام.
..........................
انتهى/185