وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
ألقى أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، كلمة في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط وسوريا.
وقال لا تزال الأزمة الإنسانية في سوريا شديدة. يعاني الشعب السوري من تحديات اقتصادية عميقة. على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني لتوفير المساعدة الأساسية للمحتاجين، فإن التأثير المستمر للعقوبات الأحادية غير القانونية، وخاصة تلك التي تفرضها الولايات المتحدة، يضع عبئًا كبيرًا على الشعب السوري، بما في ذلك النساء والأطفال.
ومن دواعي القلق الكبيرة عدم كفاية التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في سوريا، والذي يقل بكثير عن الاحتياجات الفعلية. وهذا النقص الحاد يعيق بشدة قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة اللازمة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ولا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا كأداة لممارسة الضغط السياسي على الحكومة السورية. ومن المهم التأكد من أن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل محايد وغير سياسي إلى جميع مناطق سوريا هو إجراء حيوي لإنقاذ الأرواح.
وترحب إيران بقرار الحكومة السورية بتاريخ 10 نوفمبر 2023 تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلمة والراعي لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وتؤكد إيران على أهمية دعم نقل المساعدات من خلال آليات إيصال المساعدات، التي تحظى بالدعم الكامل من الحكومة السورية وتمثل نهجا مستداما وبناء يمكنه تحسين الوضع الإنساني في سوريا بشكل كبير.
إن عدم وجود رد حاسم من قبل مجلس الأمن دفع الكيان الإسرائيلي إلى مواصلة عدوانه على الأراضي السورية. وبالإضافة إلى جرائمه ضد شعب غزة، يواصل الكيان الإسرائيلي أعماله الإرهابية والعدوانية داخل سوريا، ويستهدف عمدا المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وتدين إيران بشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، وخاصة الغارات الجوية الأخيرة على مطار دمشق المدني في 26 نوفمبر، والتي تسببت في أضرار جسيمة للمرافق الأساسية للمطار وعطلت عملياته بشكل كبير. ونطلب من مجلس الأمن أن يدين انتهاك إسرائيل الصارخ لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
إن الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأمريكية في سوريا واحتلالها المستمر هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في هذا البلد وقد وفر بيئة مواتية لتغذية المنظمات الإرهابية داخل سوريا والمنطقة الأوسع.
وتدعي الولايات المتحدة أنها تحارب الإرهاب في سوريا، لكن أفعالها غير القانونية في سوريا توفر الحصانة والدرع الواقي للمنظمات الإرهابية لتعزيز الأجندة السياسية للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وأيضاً، وبسبب الوضع في غزة، وعلى الرغم من التعبير عن القلق من امتداد التوتر إلى سوريا، فإن أمريكا تحاول الاستفادة من هذا الوضع وزيادة التوتر وعدم الاستقرار في سوريا. وما زلنا نعتقد أن الحل الأساسي للأزمة السورية ينبغي أن يتم من خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية.
وفي هذا السياق، نؤكد على أهمية استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية كآلية فعالة لدفع العملية السياسية. إن استمرار هذه اللجنة أمر حيوي. وينبغي أن يكون دور الأمم المتحدة داعما، وينبغي أن تقود سوريا وتملك العملية برمتها.
وترحب إيران بالمرسوم القانوني الذي أصدره رئيس الجمهورية العربية السورية مؤخرا، وهو مرسوم العفو الثاني في أقل من عام.
وتدعم إيران عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. تتطلب معالجة التحديات المتعددة التي تواجه اللاجئين السوريين بناء بنية تحتية حيوية. وتلعب الأمم المتحدة، وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، دوراً أساسياً في هذا الجهد. ونحن نرحب وندعم التفاعل والحوار البناء بين الحكومة السورية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التعامل مع هذه القضية.
وقال لا تزال الأزمة الإنسانية في سوريا شديدة. يعاني الشعب السوري من تحديات اقتصادية عميقة. على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني لتوفير المساعدة الأساسية للمحتاجين، فإن التأثير المستمر للعقوبات الأحادية غير القانونية، وخاصة تلك التي تفرضها الولايات المتحدة، يضع عبئًا كبيرًا على الشعب السوري، بما في ذلك النساء والأطفال.
ومن دواعي القلق الكبيرة عدم كفاية التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في سوريا، والذي يقل بكثير عن الاحتياجات الفعلية. وهذا النقص الحاد يعيق بشدة قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة اللازمة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ولا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا كأداة لممارسة الضغط السياسي على الحكومة السورية. ومن المهم التأكد من أن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل محايد وغير سياسي إلى جميع مناطق سوريا هو إجراء حيوي لإنقاذ الأرواح.
وترحب إيران بقرار الحكومة السورية بتاريخ 10 نوفمبر 2023 تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلمة والراعي لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وتؤكد إيران على أهمية دعم نقل المساعدات من خلال آليات إيصال المساعدات، التي تحظى بالدعم الكامل من الحكومة السورية وتمثل نهجا مستداما وبناء يمكنه تحسين الوضع الإنساني في سوريا بشكل كبير.
إن عدم وجود رد حاسم من قبل مجلس الأمن دفع الكيان الإسرائيلي إلى مواصلة عدوانه على الأراضي السورية. وبالإضافة إلى جرائمه ضد شعب غزة، يواصل الكيان الإسرائيلي أعماله الإرهابية والعدوانية داخل سوريا، ويستهدف عمدا المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وتدين إيران بشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، وخاصة الغارات الجوية الأخيرة على مطار دمشق المدني في 26 نوفمبر، والتي تسببت في أضرار جسيمة للمرافق الأساسية للمطار وعطلت عملياته بشكل كبير. ونطلب من مجلس الأمن أن يدين انتهاك إسرائيل الصارخ لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
إن الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأمريكية في سوريا واحتلالها المستمر هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في هذا البلد وقد وفر بيئة مواتية لتغذية المنظمات الإرهابية داخل سوريا والمنطقة الأوسع.
وتدعي الولايات المتحدة أنها تحارب الإرهاب في سوريا، لكن أفعالها غير القانونية في سوريا توفر الحصانة والدرع الواقي للمنظمات الإرهابية لتعزيز الأجندة السياسية للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وأيضاً، وبسبب الوضع في غزة، وعلى الرغم من التعبير عن القلق من امتداد التوتر إلى سوريا، فإن أمريكا تحاول الاستفادة من هذا الوضع وزيادة التوتر وعدم الاستقرار في سوريا. وما زلنا نعتقد أن الحل الأساسي للأزمة السورية ينبغي أن يتم من خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية.
وفي هذا السياق، نؤكد على أهمية استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية كآلية فعالة لدفع العملية السياسية. إن استمرار هذه اللجنة أمر حيوي. وينبغي أن يكون دور الأمم المتحدة داعما، وينبغي أن تقود سوريا وتملك العملية برمتها.
وترحب إيران بالمرسوم القانوني الذي أصدره رئيس الجمهورية العربية السورية مؤخرا، وهو مرسوم العفو الثاني في أقل من عام.
وتدعم إيران عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. تتطلب معالجة التحديات المتعددة التي تواجه اللاجئين السوريين بناء بنية تحتية حيوية. وتلعب الأمم المتحدة، وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، دوراً أساسياً في هذا الجهد. ونحن نرحب وندعم التفاعل والحوار البناء بين الحكومة السورية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التعامل مع هذه القضية.
وأود أن أؤكد التزام إيران الثابت بمواصلة المساعدة في تخفيف معاناة الشعب السوري. ونعتقد أن التعامل مع تداعيات الأزمة السورية يتطلب مقاربة شاملة والتزاما سياسيا حقيقيا. وينبغي أن يتطلب هذا الالتزام وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر والمنهجي، وإنهاء احتلال الأراضي السورية، والانسحاب غير القانوني للقوات الأجنبية من الأراضي السورية، والإلغاء الفوري وغير المشروط للتدابير القسرية الأحادية الجانب، والدعم النشط للقوات التي تقودها سوريا والعملية السياسية .
......................
انتهى/185