وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

١:١١:٢٠ م
1416009

قلق إسرائيلي من ضعف الحماية الأمريكية أمام الهجمات اليمنية

وعنونت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها قائلةً "تصلنا الأخبار السيئة من الولايات المتحدة؛ هل سيحتفل الحوثيون؟"، لافتةً إلى أنّه "بنفاد المال"، ستجد الولايات المتحدة صعوبةً قريباً بالدفاع عن "إسرائيل" إزاء أنصار الله.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقريرٍ لها، بشأن تلقي القوات المسلحة اليمنية الأنباء عن تعسّر ومحدودية مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لكيان الاحتلال نتيجة تأثر ميزانية وزارة الدفاع الأميركية بإغلاق الكونغرس.

وعنونت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها قائلةً "تصلنا الأخبار السيئة من الولايات المتحدة؛ هل سيحتفل الحوثيون؟"، لافتةً إلى أنّه "بنفاد المال"، ستجد الولايات المتحدة صعوبةً قريباً بالدفاع عن "إسرائيل" إزاء أنصار الله.

وأشارت إلى أنّه في ظل الحرب المستمرة، والتهديدات التي أُضيفت بدخول حركة أنصار الله اليمنية على مسار الأحداث، عملت الولايات المتحدة كثيراً في الشرق الأوسط "لإحباط تعزّز مشاركة جهاتٍ إضافية"، معتبرةً ما كشفته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أمس الثلاثاء، من أنّ "البنتاغون بلا أموالٍ كافية لتكاليف تعزيزاته العسكرية في الشرق الأوسط"، أخبارٌ سيئة.

وأوضحت "معاريف" أنّ الجيش الأميركي يعمل مثل بقية الحكومة الفيدرالية، من خلال تمويلٍ موقت، حيث أدى إغلاق الكونغرس بسبب الخلافات الداخلية الأميركية إلى تجميد الإنفاق الذي طلبه.

ولأن تحركات القوات الأميركية في الشرق الأوسط لم تكن مُخطّطة مٌسبقاً، فقد اضطر البنتاغون إلى سحب الأموال من حسابات العمليات والصيانة الحالية.

حيث أوضح المتحدث باسم الوزارة، كريس شيروود، بحسب تقرير "بوليتيكو"، أنّه كان لا بد من البحث عن مصادر أخرى في الميزانية لهذا النشاط، مما يعني توفير أموالٍ أقل للتدريب والتمارين والاستعدادات التي خطّط لها الجيش بالفعل في العام المقبل.
وأضاف شيروود أنّ الأحداث الحالية "غيرت بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة في تطوير طلب ميزانية الرئيس لعام 2024"، مُشدّداً على وجه التحديد، أنّ كلاً من طلب الميزانية الأساسية والطلب التكميلي لعام 2024، "لم يتضمنا تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل".
وكشف المتحدث أنّ الانتشار العسكري الأميركي، الموجود والإضافي، في شرقي المتوسط قبالة سواحل فلسطين المحتلة، أجبر الإدارات العسكرية على "إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية القائمة على الحرب في إسرائيل".