وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر عراقية
الأربعاء

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

٥:٠٣:٠٠ ص
1415840

خبير أمني يكشف عن طريقة سيطرة أمريكا على منظومة الاتصالات العراقية

قال الكناني، إن "منظومة الاتصالات الوطنية تسمى بالقيادة والسيطرة، والتي تعتبر من المنظومات المهمة والسيادية"، لافتاً الى أن "أمريكا مسيطرة الان على الاتصالات، وتمتلك برامج، تستطيع من خلال التنصت ومراقبة كل المشتركين".

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، طريقة سيطرة أمريكا على منظومة الاتصالات العراقية، فيما عد التحرر من القيود الأمريكية "أمرا صعبا"، أشار الى منظومات التجسس.
وقال الكناني، إن "منظومة الاتصالات الوطنية تسمى بالقيادة والسيطرة، والتي تعتبر من المنظومات المهمة والسيادية"، لافتاً الى أن "أمريكا مسيطرة الان على الاتصالات، وتمتلك برامج، تستطيع من خلال التنصت ومراقبة كل المشتركين".
وأضاف، أن "هناك ما يسمى بـ(بصمات الصوت)، ومنظومة استخبارات الإشارة، بالإضافة الى وجود أماكن حُددت لمراقبتها، مثل في حال اردنا التحدث عن منطقة الجادرية، وسط بغداد، فالمنطقة تحدد كرقعة جغرافية، والنزول بتربيع معين، ومن خلاله يتم مراقبة أي اتصال سواء كان داخليا او خارجياً".
وأوضح العميد المتقاعد، أن "بعض الشخصيات يتم استخراج بصمات أصواتهم، واي اتصال يرد منهم، سواء كان داخلاً أو خارجاً، يتحول الى المراقبة"، لافتاً الى "وجود منظومة (جي بي أس)، والتي تحدد تربيع وجودهم، وأين هم، بالإضافة الى أن أي اتصال أخر على بعد 300 متر أو اكثر، قد يكون خاضعا للمراقبة".
وبين الكناني، أن "منظومة القيادة والسيطرة امتلكتها الإدارة الأمريكية بالمباشر، أو عن طريق وسطاء من خلال شركات الاتصال كأن تكون شركة زين، او كورك، او حتى اسيا سيل"، مؤكداً أن "هذه المنظومة تحت المراقبة المجهرية الدقيقة".
وتابع حديثه، قائلا: "تحرر الاتصالات من القيود الأمريكية أمر صعب، وهذا ما يستوجب قيام الحكومة ببناء منظومة اتصالات جديدة، وتأمينها".
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس النواب، جاسم عطوان، أن "هناك معرقلات وعوائق تضعها إدارة واشنطن امام محاولة العراق بناء منظومة اتصالات محلية أو عسكرية"، مؤكداً أن "الجانب الأمريكي دائما ما يحاول عرقلة أي اتفاقيات تصب بمصلحة العراق".
وتتعامل الولايات المتحدة الأمريكية بازدواجية كبيرة في ملف تسليح العراق، ففي الوقت الذي تمنح قوات البيشمركة الكردية كل ما تحتاجه، تتجاهل الطلبات المقدمة من بغداد لتسليح الجيش العراقي.
.....................
انتهى  /  323