وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي، اليوم الإثنين، بعد طوفان الأقصى خرج حوالي مليون شخص من المناطق المحتلة، لأن كل من في هذه الأرض هم من جنسيات متعددة، فكروا في العودة إلى حيث كانوا لأنه أكثر أمانا.
و العميد فدوي قال في كلمة خلال افتتاح ملتقى " طوفان الاقصى وغزة، الروايات والحقائق" ان الكثير من الآيات القرآنية الحكيمة تشير الى الاحداث الدائرة الان ، وانها تؤكد انتصار حزب الله تحت اية ظروف، وان حزب الشيطان لن ينتصر حتى مرة واحدة.
وأضاف، ان الصهاينة بنوا اوهاما في داخل كيانهم بأن "اسرائيل" هو المكان الاكثر أمنا لليهود في العالم، لكن خلال هذه العملية غادر مابين 800 الف ومليون ونصف مليون مستوطن، فلسطين المحتلة، وتبددت الصورة المصطنعة للكيان الصهيوني في العديد من دول العالم وتشكل اجماع عالمي ضدهم وقامت 20 دولة بالتحرك ضدهم بعدما كانت كافة الدول تؤازرهم.
وأكدالعميد فدوي ان تعاليم القرآن الكريم تؤكد بأننا اذا قمنا باداء الواجب فان النتيجة هي بيد الله سبحانه وتعالى، وان الامام الخميني الراحل (رض) كان يقول دوما بأن ما يتوجب علينا هو اداء التكليف وليس صنع النتيجة، لأن الله تعالى لا يخلف وعده، شريطة قيامنا بأداء التكليف.
و العميد فدوي قال في كلمة خلال افتتاح ملتقى " طوفان الاقصى وغزة، الروايات والحقائق" ان الكثير من الآيات القرآنية الحكيمة تشير الى الاحداث الدائرة الان ، وانها تؤكد انتصار حزب الله تحت اية ظروف، وان حزب الشيطان لن ينتصر حتى مرة واحدة.
وأضاف، ان الصهاينة بنوا اوهاما في داخل كيانهم بأن "اسرائيل" هو المكان الاكثر أمنا لليهود في العالم، لكن خلال هذه العملية غادر مابين 800 الف ومليون ونصف مليون مستوطن، فلسطين المحتلة، وتبددت الصورة المصطنعة للكيان الصهيوني في العديد من دول العالم وتشكل اجماع عالمي ضدهم وقامت 20 دولة بالتحرك ضدهم بعدما كانت كافة الدول تؤازرهم.
وأكدالعميد فدوي ان تعاليم القرآن الكريم تؤكد بأننا اذا قمنا باداء الواجب فان النتيجة هي بيد الله سبحانه وتعالى، وان الامام الخميني الراحل (رض) كان يقول دوما بأن ما يتوجب علينا هو اداء التكليف وليس صنع النتيجة، لأن الله تعالى لا يخلف وعده، شريطة قيامنا بأداء التكليف.
ونوه العميد فدوي إلى أن هناك الآن في محور المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن استخلصوا هذه النتيجة بأن عليهم أداء التكليف والواجب.
.....................
انتهى/185