وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣

٦:٢١:٤٦ م
1415334

الشيخ مروي: يجب أن تتحول سامراء إلى مركز لنشر ثقافة الانتظار في العالم

قال متولي العتبة الرضوية المقدسة مشيرا إلى ولادة إمام الزمان (ع) في مدينة سامراء: يجب أن تتحول مدينة سامراء المقدسة إلى مركز لنشر ثقافة الانتظار في العالم...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ التقى فضيلة الشيخ مروي بالأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة الأستاذ الدكتور محمد قاسم والوفد المرافق له بعد زيارتهم حرم الإمام الرضا(ع)، وفي بداية هذا اللقاء قدم الأستاذ الدكتور محمد قاسم شرحا تفصيليا حول نشاطات العتبة العسكرية المقدسة والمشاريع التي تخطط لها حاليا لتوسعة حرم الإمامين العسكريين(ع)، ولفت إلى الإنجازات الكبيرة والمهمة التي تحققت في هذا المجال، والتي تعد مقدمة لبدء عملية التوسعة التي يخطط لها أن تكون مثالية، بالاستفادة من تجارب جميع العتبات المقدسة الأخرى في هذا المجال.

وقد أكدّ الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة على ضرورة وجود تعاون وثيق بين هذه العتبة وسائر العتبات المقدسة في مجال توسعة الحرم الشريف، وعلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال بأفضل نحو ممكن.

بدوره قال فضيلة الشيخ مروي متولي العتبة الرضوية في هذا اللقاء: من المؤسف أنّ العتبات المقدسة في العراق لم تلق الاهتمام اللازم في الماضي ولم تشهد التوسعة اللائقة بمكانتها، ولكن اليوم تهيأت الفرصة المناسبة لتعويض التأخر الذي حصل ولا سيما في المجال العمراني.

وأثنى فضيلته على الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للعتبة العسكرية لجهة خدمة زوارها والتخطيط لمشاريع توسعتها، وعلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت هناك حتى اليوم، وقال: جميع الأديان والمذاهب تعتقد بوجود المنجي، ومدينة سامراء باعتبار ارتباطها الخاص بالإمام صاحب العصر(ع) ينبغي أن تصبح مركزا لنشر ثقافة الانتظار في العالم.

وأكدّ متولي العتبة الرضوية على ضرورة ألا تغفل العتبات المقدسة عن النشاطات الثقافية إلى جانب نشاطاتها العمرانية، وأضاف: من الجوانب الأخرى التي ينبغي الاهتمام بها في العتبات المقدسة والتي تعد مكملة للعمل الثقافي النشاط الفاعل في المجال الاجتماعي، وتقديم الخدمات لعموم المواطنين.

وقال فضيلة الشيخ مروي مشيرا إلى بعض أعمال ونشاطات العتبة الرضوية المقدسة في المجال الاجتماعي: تمّ تأسيس منظمة الكرامة الرضوية بهدف تقديم الخدمات للمواطنين ولا سيما المحتاجين منهم، وقد قدمت هذه المنظمة وبمشاركة ومساهمة من المؤمنين الموالين خدمات اجتماعية واسعة ومتنوعة للفئات ذات الدخل المحدود، فعلى سبيل المثال تم في العامين الفائتين بجهود منظمة الكرامة الرضوية الإفراج عن عدد كبير من النساء السجينات بجرائم غير عمد عبر الحصول على تنازل من الشكاة أو دفع المبالغ المالية التي لم يكنّ يستطعن دفعها.
......................
انتهى/185