وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أميرعبد اللهيان أعرب في هذه المقابلة عن شكره الوافر لهذه القناة على التغطية الجيدة للأحداث في غزة وعرضها مظلومية الشعب الفلسطيني خلال عدوان الكيان الصهيوني عليه.
كما تقدم وزير الخارجية الإيراني بالتعازي على استشهاد صحافيين بيد الكيان المحتل.
وفي معرض رده على سؤال ما إذا طرحت بعض الأطراف اتهامات ضد إيران بشأن استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا من قبل بعض الجماعات أو الاستيلاء على السفينة في اليمن، قال وزير الخارجية الإيراني أن هذه الجماعات هي التي تقرر بشأن عملياتها، مضيفا: لقد سمعنا من بعض الأميركيين بأن قواعدهم بالعراق وسوريا استهدفت من قبل هذه الجماعات ونشب بينهما اشتباكات. لقد قلنا في الجواب أن أيا من هذه الجماعات لا تنشط نيابة عنا بل تقوم بهذه الإجراءات بناء على مصالح بلادها وفي إطار أمن بلادها والمنطقة والأمة العربية والإسلامية.
وأبدى عبد اللهيان عن سعادته لدخول الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفذ، مضيفا أنه يأمل في استمرار الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وما يرتكبه "الكيان الصهيوني" من جرائم حرب بحق أهالي غزة.
وأشار إلى أن جهود بلاده كان لها دور في الوصول إلى هذه الهدنة من خلال ما قدمه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من مبادرة لوقف جرائم الحرب بالتنسيق مع قادة الدول الإسلامية، والتي تمخض عنها اجتماع القمة الإسلامية والعربية، وكذلك دعوته لعقد اجتماع قادة تجمع دول البريكس الاقتصادي.
وثمّن وزير الخارجية الإيراني الجهود القطرية لإتمام هذه الهدنة، مشيرا إلى تواصله المستمر مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واتصالاتهم بقادة حماس للوصول إلى مرحلة وقف "جرائم الكيان الصهيوني" واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة التركيز لتحويل هذه الهدنة لوقف إطلاق نار دائم، لأنه في حال حصول غير ذلك، فإن المنطقة ستواجه ظروفا جديدة ومختلفة، وأنه على "الكيان الصهيوني" وأميركا تحمل عواقبها الوخيمة، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن بلاده تلقت خلال العشرة أيام الأخيرة رسائل من الجانب الأميركي عبر وسطاء، مفادها أنهم لا يتطلعون لتوسيع نطاق الحرب، بعد أن تبين لهم أن الدعم اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي لن يكون في صالح السياسيين في البيت الأبيض، وأنهم سيعملون من أجل وقف الحرب والحيلولة دون تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أنه يأمل تكون هذه الأخبار صحيحة، وأن صدق هذه النوايا من أميركا سيظهره مدى استعدادها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالهدنة وتحويلها لوقف إطلاق نار مستدام.
وشدد على دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا مشروعية ذلك وتوافقه مع القانون الدولي الذي يعتبر الاحتلال "ظاهرة مشؤومة"، ويدعم مقاومته بشتى الطرق المتاحة.
وحول موقف بلاده من حل الدولتين، قال عبد اللهيان، إن طهران تدعم تشكيل دولة فلسطينية واحدة وموحدة في شتى أنحاء الأراضي التاريخية لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن رؤية إيران للحل السياسي قائمة على مقترح إجراء استفتاء تحديد المصير للسكان الأصليين لفلسطين بكل أطيافهم وأعراقهم.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على حركة حماس، التي يرى أنها متجذرة ومستقرة في غزة.
وفي هذا السياق، لفت عبد اللهيان إلى أنه التقى قيادات للمقاومة أكدوا له أنه لم يتم استخدام سوى من 10 إلى 12% من إمكانياتهم وطاقاتهم في القطاع، وأن لديهم القدرة على الاستمرار في المواجهة لشهور مقبلة.
كما تقدم وزير الخارجية الإيراني بالتعازي على استشهاد صحافيين بيد الكيان المحتل.
وفي معرض رده على سؤال ما إذا طرحت بعض الأطراف اتهامات ضد إيران بشأن استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا من قبل بعض الجماعات أو الاستيلاء على السفينة في اليمن، قال وزير الخارجية الإيراني أن هذه الجماعات هي التي تقرر بشأن عملياتها، مضيفا: لقد سمعنا من بعض الأميركيين بأن قواعدهم بالعراق وسوريا استهدفت من قبل هذه الجماعات ونشب بينهما اشتباكات. لقد قلنا في الجواب أن أيا من هذه الجماعات لا تنشط نيابة عنا بل تقوم بهذه الإجراءات بناء على مصالح بلادها وفي إطار أمن بلادها والمنطقة والأمة العربية والإسلامية.
وأبدى عبد اللهيان عن سعادته لدخول الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفذ، مضيفا أنه يأمل في استمرار الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وما يرتكبه "الكيان الصهيوني" من جرائم حرب بحق أهالي غزة.
وأشار إلى أن جهود بلاده كان لها دور في الوصول إلى هذه الهدنة من خلال ما قدمه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من مبادرة لوقف جرائم الحرب بالتنسيق مع قادة الدول الإسلامية، والتي تمخض عنها اجتماع القمة الإسلامية والعربية، وكذلك دعوته لعقد اجتماع قادة تجمع دول البريكس الاقتصادي.
وثمّن وزير الخارجية الإيراني الجهود القطرية لإتمام هذه الهدنة، مشيرا إلى تواصله المستمر مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واتصالاتهم بقادة حماس للوصول إلى مرحلة وقف "جرائم الكيان الصهيوني" واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة التركيز لتحويل هذه الهدنة لوقف إطلاق نار دائم، لأنه في حال حصول غير ذلك، فإن المنطقة ستواجه ظروفا جديدة ومختلفة، وأنه على "الكيان الصهيوني" وأميركا تحمل عواقبها الوخيمة، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن بلاده تلقت خلال العشرة أيام الأخيرة رسائل من الجانب الأميركي عبر وسطاء، مفادها أنهم لا يتطلعون لتوسيع نطاق الحرب، بعد أن تبين لهم أن الدعم اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي لن يكون في صالح السياسيين في البيت الأبيض، وأنهم سيعملون من أجل وقف الحرب والحيلولة دون تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أنه يأمل تكون هذه الأخبار صحيحة، وأن صدق هذه النوايا من أميركا سيظهره مدى استعدادها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالهدنة وتحويلها لوقف إطلاق نار مستدام.
وشدد على دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا مشروعية ذلك وتوافقه مع القانون الدولي الذي يعتبر الاحتلال "ظاهرة مشؤومة"، ويدعم مقاومته بشتى الطرق المتاحة.
وحول موقف بلاده من حل الدولتين، قال عبد اللهيان، إن طهران تدعم تشكيل دولة فلسطينية واحدة وموحدة في شتى أنحاء الأراضي التاريخية لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن رؤية إيران للحل السياسي قائمة على مقترح إجراء استفتاء تحديد المصير للسكان الأصليين لفلسطين بكل أطيافهم وأعراقهم.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على حركة حماس، التي يرى أنها متجذرة ومستقرة في غزة.
وفي هذا السياق، لفت عبد اللهيان إلى أنه التقى قيادات للمقاومة أكدوا له أنه لم يتم استخدام سوى من 10 إلى 12% من إمكانياتهم وطاقاتهم في القطاع، وأن لديهم القدرة على الاستمرار في المواجهة لشهور مقبلة.
وأضاف أن بلاده ترى أن مستقبل غزة سيحدده الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأنه إذا تصورت أميركا بأنها تستطيع أن تتخذ قرارا بشأن غزة ما بعد الحرب بدلا من الشعب الفلسطيني فهي تفكر بشكل خاطئ، كما تصورت عام 2006 بأنه يمكن القضاء على حزب الله اللبناني أو تجريده من سلاحه.
.........................
انتهى/185