وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد وزير الخارجية الايراني الأسبق د.علي أكبر صالحي، بأن القضية الفلسطينية أنهضت ضمائر العالم أجمع ،والناس في الشوارع يدعمون القضية الحقيقية لفلسطين.
وفي حوار مباشر مع قناة العالم أشار صالحي إلى أنه: بعد مضي 48 يوم من المجازر البشعة والهمجية العمياء للكيان الصهيوني ورغم التصريحات العنجهية من الاحتلال الاسرائيلي على ان الحرب ستستمر من اجل اجتثاث جذور المقاومة لحماس والجهاد الاسلامي ولكن الحمد لله نرى في نهاية المطاف باذن الله انتصار المجاهدين الشجعان الذين بفضل دعم شعبهم الاعزل والمناضل في غزة والمقاومة في لبنان وحزب الله والحوثيين البواسل.
ولفت صالحي إلى أنه من الواجب أخذ دروس متعددة من هذه الازمة المؤلمة واولها النضال لأجل قضية حق مع الاتكال على الله والصمود بعون الله والحصول على الدعم من الشعب باذن الله، وهذا ما سيؤدي الى النصر لا محالة وهذا ما حصل، وثانيا، الاعتماد على الذات في ميادين مختلفة منها انتاج الطاقة الكهربائية مستخدمة ألواح الطاقة الشمسية ومراوح هوائية، وبناء بيوت ذات ملاجئ محصنة وآمنة، و ثالثا: بناء ملاجئ جماعية آمنة، ورابعا: بناء مخازن متعددة من أجل تقديم إحتياجات غذائية واستراتيجية لمده زمنية كافية، وخامسا: تدريب عسكري لكل شاب يتجاوز من العمر 15 سنة للدفاع عن نفسه وعائلته، وسادسا: والاهمية الكبيرة لايجاد شبكات للتواصل الاجتماعي من أجل ايصال صوت الحق للقضية الفلسطينية، وسابعا: التبسيط الدقيق والكتوم مع كل تفاصيلها لأي خطوة مستقبلية.
وتابع صالحي : نتصور والحمد لله بأن المقاومة اخذت النتيجة، وقوله تعالى:"إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ" صدق الله العلي العظيم، ان قضية الحق الفلسطينية قضية رمز للامة الاسلامية والقضية الفلسطينيه انهضت ضمائر الناس في العالم جميعهم والعالم علم واطلع على حقيقة الامور، والناس في الشوارع وفي كل ارجاء المعمورة نراهم يصوتون ويدعمون القضية الحقيقية للفلسطينيين، ونتمنى ان شاء الله بان يصمد الشعب الفلسطيني والانتصار والنصر النهائي سيكون لهم وهذا ما وعدنا الله والاسلام يعلو ولا يعلى عليه.
وأوضح صالحي: كما تعلمون ان الكيان الصهيوني كان دائما يعلم بانه ليس هناك وقف لاطلاق النار ولكن في نهاية المطاف فان المصير الوحيد لهم هو الاستسلام لهذا الامر ووقف اطلاق النار، وترون انه مضى اكثر من 48 يوم وجيش الاحتلال الصهيوني والذي كانوا يقولون عنه بانه جيش لا يقهر ولا يهزم ارايتم ما حصل فيه، فقد استنفر اكثر من 100,000 جندي اسرائيلي على جنوب لبنان من اجل مواجهه المقاومة من حزب الله والمقاومة في جنوب لبنان ما يعني ان جيش الكيان الصهيوني والهيمنة التي اوجدتها والكثير من الناس كانوا يتصورون بان هذه حقيقة، ولكن هذه الحقيقة اصبحت فاشلة، والحمد لله كانت وهمية وليست حقيقية، ونرى في المستقبل انه ليس هنالك اي خوف لانه أوجد الرعب في نفوس حكام العرب خاصة على ان الجيش الاسرائيلي هو جيش لا يقهر ولكن شوكه الرعب انكسرت وأنهضت الشعب العربي والمسلم، واذا صمدوا وتضافروا وتناصروا في فلسطين فان النصر النهائي لهم لا محالة.
.....................
انتهى / 323
وفي حوار مباشر مع قناة العالم أشار صالحي إلى أنه: بعد مضي 48 يوم من المجازر البشعة والهمجية العمياء للكيان الصهيوني ورغم التصريحات العنجهية من الاحتلال الاسرائيلي على ان الحرب ستستمر من اجل اجتثاث جذور المقاومة لحماس والجهاد الاسلامي ولكن الحمد لله نرى في نهاية المطاف باذن الله انتصار المجاهدين الشجعان الذين بفضل دعم شعبهم الاعزل والمناضل في غزة والمقاومة في لبنان وحزب الله والحوثيين البواسل.
ولفت صالحي إلى أنه من الواجب أخذ دروس متعددة من هذه الازمة المؤلمة واولها النضال لأجل قضية حق مع الاتكال على الله والصمود بعون الله والحصول على الدعم من الشعب باذن الله، وهذا ما سيؤدي الى النصر لا محالة وهذا ما حصل، وثانيا، الاعتماد على الذات في ميادين مختلفة منها انتاج الطاقة الكهربائية مستخدمة ألواح الطاقة الشمسية ومراوح هوائية، وبناء بيوت ذات ملاجئ محصنة وآمنة، و ثالثا: بناء ملاجئ جماعية آمنة، ورابعا: بناء مخازن متعددة من أجل تقديم إحتياجات غذائية واستراتيجية لمده زمنية كافية، وخامسا: تدريب عسكري لكل شاب يتجاوز من العمر 15 سنة للدفاع عن نفسه وعائلته، وسادسا: والاهمية الكبيرة لايجاد شبكات للتواصل الاجتماعي من أجل ايصال صوت الحق للقضية الفلسطينية، وسابعا: التبسيط الدقيق والكتوم مع كل تفاصيلها لأي خطوة مستقبلية.
وتابع صالحي : نتصور والحمد لله بأن المقاومة اخذت النتيجة، وقوله تعالى:"إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ" صدق الله العلي العظيم، ان قضية الحق الفلسطينية قضية رمز للامة الاسلامية والقضية الفلسطينيه انهضت ضمائر الناس في العالم جميعهم والعالم علم واطلع على حقيقة الامور، والناس في الشوارع وفي كل ارجاء المعمورة نراهم يصوتون ويدعمون القضية الحقيقية للفلسطينيين، ونتمنى ان شاء الله بان يصمد الشعب الفلسطيني والانتصار والنصر النهائي سيكون لهم وهذا ما وعدنا الله والاسلام يعلو ولا يعلى عليه.
وأوضح صالحي: كما تعلمون ان الكيان الصهيوني كان دائما يعلم بانه ليس هناك وقف لاطلاق النار ولكن في نهاية المطاف فان المصير الوحيد لهم هو الاستسلام لهذا الامر ووقف اطلاق النار، وترون انه مضى اكثر من 48 يوم وجيش الاحتلال الصهيوني والذي كانوا يقولون عنه بانه جيش لا يقهر ولا يهزم ارايتم ما حصل فيه، فقد استنفر اكثر من 100,000 جندي اسرائيلي على جنوب لبنان من اجل مواجهه المقاومة من حزب الله والمقاومة في جنوب لبنان ما يعني ان جيش الكيان الصهيوني والهيمنة التي اوجدتها والكثير من الناس كانوا يتصورون بان هذه حقيقة، ولكن هذه الحقيقة اصبحت فاشلة، والحمد لله كانت وهمية وليست حقيقية، ونرى في المستقبل انه ليس هنالك اي خوف لانه أوجد الرعب في نفوس حكام العرب خاصة على ان الجيش الاسرائيلي هو جيش لا يقهر ولكن شوكه الرعب انكسرت وأنهضت الشعب العربي والمسلم، واذا صمدوا وتضافروا وتناصروا في فلسطين فان النصر النهائي لهم لا محالة.
.....................
انتهى / 323