وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الجزيرة
السبت

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣

٥:٤٤:٣٢ ص
1414592

احتفالات تعم أرجاء المدن الفلسطينية بعد إفراج 150 من السجون الاحتلال الصهيوني

عمّت الاحتفالات أرجاء المدن الفلسطينية من جنين ونابلس إلى القدس وبيت لحم وغيرها، حيث وزعت الحلوى وأطلق الشبان الألعاب النارية، بالرغم من محاولات قوات الاحتلال منع مظاهر الاحتفال.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عاش الفلسطينيون ليلة مفعمة بالفرح والدموع في استقبال 39 من الأسرى النساء والأطفال الذين أفرجت سلطات الاحتلال عنهم، مقابل 13 أسيرة وطفلا من الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، في أول أيام اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني الغاصب.


الأسيرة المحررة حنان البرغوثي أم عناد

وعمّت الاحتفالات أرجاء المدن الفلسطينية من جنين ونابلس إلى القدس وبيت لحم وغيرها، حيث وزعت الحلوى وأطلق الشبان الألعاب النارية، بالرغم من محاولات قوات الاحتلال منع مظاهر الاحتفال.
ورددت الحشود هُتافات تحيي غزة وأهلها، كما هتفوا لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث قال بعضهم "روّحت الحرة على الدار، يديم عزك يا سنوار".
وتعدّ هذه أول دفعة ضمن الاتفاق الذي يشمل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون الكيان الصهيوني الغاصب، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود إلى كل مناطق القطاع، خلال هدنة مدتها 4 أيام قابلة للتمديد.
ومن بين الأسيرات المحررات، فاطمة عمارنة، التي استقبلتها عائلتها في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وسط حشد من أهالي البلدة.


الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة في حضن والدها بعد خروجها من سجون الاحتلال

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تسجيلا قديما يظهر لحظة اعتداء جنود الاحتلال الصهيوني على فاطمة واعتقالهم لها قرب المسجد الأقصى.
واحتفى الفلسطينيون بالأطفال والفتية المحررين من سجون الاحتلال، إذ حملوهم على الأكتاف وجابوا بهم الشوارع رافعين علم فلسطين وأعلام فصائل المقاومة. ووجّه المحررون مناشدات للسعي لتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.


المحررون فوق الأعناق في احتفال ببلدة بيتونيا (رويترز)

وفي مشهد آخر، هتفت الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية للمقاومة الفلسطينية وقائد كتائب القسام محمد الضيف لدى وصولها إلى مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وقالت الأسيرة المحررة حنان البرغوثي أم عناد، أن أولادها الأربعة الأسرى في سجون الاحتلال وشقيقها نائل البرغوثي أقدم الأسرى الفلسطينيين.
كما وجهت زوجة الأسير نائل البرغوثي التحية للمقاومة الفلسطينية وأعربت عن تمنياتها بتحرير زوجها.
وفي مكان آخر، بدت ملامح الطفلة أيلول من لحظات انتظار وصول والدتها الأسيرة المحررة المقعدة فاطمة شاهين، حتى لقائهما في مخيم الدهيشة في بيت لحم.


أيلول توزع الحلوى في انتظار وصول والدتها 

أيلول لا تكاد تصدق وهي تتحسس وجه والدتها

وتحدثت الأسيرة المحررة فلسطين نجم عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني حيث قالت : "انهن يعشن أصعب اللحظات في زنزانات الكيان المحتل ونأمل ان يخرجوا جمعيا ".

.....................
انتهى  /  323