وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عاش الفلسطينيون ليلة مفعمة بالفرح والدموع في استقبال 39 من الأسرى النساء والأطفال الذين أفرجت سلطات الاحتلال عنهم، مقابل 13 أسيرة وطفلا من الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، في أول أيام اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني الغاصب.
الأسيرة المحررة حنان البرغوثي أم عناد
ورددت الحشود هُتافات تحيي غزة وأهلها، كما هتفوا لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث قال بعضهم "روّحت الحرة على الدار، يديم عزك يا سنوار".
وتعدّ هذه أول دفعة ضمن الاتفاق الذي يشمل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون الكيان الصهيوني الغاصب، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود إلى كل مناطق القطاع، خلال هدنة مدتها 4 أيام قابلة للتمديد.
ومن بين الأسيرات المحررات، فاطمة عمارنة، التي استقبلتها عائلتها في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وسط حشد من أهالي البلدة.
الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة في حضن والدها بعد خروجها من سجون الاحتلال
واحتفى الفلسطينيون بالأطفال والفتية المحررين من سجون الاحتلال، إذ حملوهم على الأكتاف وجابوا بهم الشوارع رافعين علم فلسطين وأعلام فصائل المقاومة. ووجّه المحررون مناشدات للسعي لتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
المحررون فوق الأعناق في احتفال ببلدة بيتونيا (رويترز)
وقالت الأسيرة المحررة حنان البرغوثي أم عناد، أن أولادها الأربعة الأسرى في سجون الاحتلال وشقيقها نائل البرغوثي أقدم الأسرى الفلسطينيين.
كما وجهت زوجة الأسير نائل البرغوثي التحية للمقاومة الفلسطينية وأعربت عن تمنياتها بتحرير زوجها.
وفي مكان آخر، بدت ملامح الطفلة أيلول من لحظات انتظار وصول والدتها الأسيرة المحررة المقعدة فاطمة شاهين، حتى لقائهما في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
أيلول توزع الحلوى في انتظار وصول والدتها
أيلول لا تكاد تصدق وهي تتحسس وجه والدتها
أيلول توزع الحلوى في انتظار وصول والدتها
أيلول لا تكاد تصدق وهي تتحسس وجه والدتها
وتحدثت الأسيرة المحررة فلسطين نجم عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني حيث قالت : "انهن يعشن أصعب اللحظات في زنزانات الكيان المحتل ونأمل ان يخرجوا جمعيا ".
انتهى / 323