وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣

٥:٢٢:٣٣ ص
1414582

موقف إسبانيا وبلجيكا حول غزة يُغضب الكيان الصهيوني المحتل

توترت العلاقات بين الكيان الصهيوني الغاصب من جهة وكل من إسبانيا وبلجيكا من جهة أخرى فيما يتعلق بعدوان الاحتلال على قطاع غزة .

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تصاعد التوتر بين الكيان الصهيوني الغاصب وكلّ من: إسبانيا وبلجيكا، اللتين ندّد رئيسا حكومتيهما بالحرب المدمرة على قطاع غزة، وحثا تل أبيب والمجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مكتب وزير خارجية الكيان المحتل إيلي كوهين في بيان، إن الوزير استدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا، فيما أدان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا .
وردا على ذلك، أعلن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس عبر التلفزيون الوطني، مساء أمس الجمعة، أنه استدعى السفيرة الإسرائيلية في مدريد لتقديم توضيحات لاتهامات الحكومة الإسرائيلية التي وصفها بأنها "باطلة وغير مقبولة".
وجاءت تصريحات رئيسي الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والبلجيكي ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحفي عقداه أمس الجمعة في معبر رفح المصري على حدود قطاع غزة، بعد يوم من زيارتهما الكيان الغاصب الصهيوني حيث التقيا نتنياهو، وكذلك رام الله حيث التقيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال سانشيز، إن "قتل المدنيين الأبرياء بلا تمييز (في غزة)، بما في ذلك الآلاف من صغار السن، غير مقبول على الإطلاق"، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء "الوضع الكارثي" لسكان القطاع.
وأضاف أن "إيجاد حل لأزمة غزة لا يكفي"، وأصر على أن (الكيان الصهيوني) يجب أن تكون أول من يتخذ "نهجا شاملا" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وحث رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولي و(الكيان الصهيوني) على الاعتراف بدولة فلسطينية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البلجيكي أن على (الكيان الصهيوني) أن يحترم القانون الإنساني الدولي، وأن "مقتل المدنيين يجب أن يتوقف".
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل نحو 50 يوما، كان رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا أعلى الزعماء صوتا داخل الاتحاد الأوروبي في تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار، واحترام حقوق الإنسان في غزة.
وقالت وسائل إعلام بلجيكية وإسبانية كانت ترافق الزعيمين الأوروبيين خلال زيارتهما تل أبيب الخميس الماضي، إن مساعديهما "فوجئوا" برد فعل الكيان الصهيوني، حيث يرون أن التعليقات التي أدليا بها أمس الجمعة تتوافق مع الرسالة التي أُبلغ نتنياهو بها.
.....................
انتهى  /  323