وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣

٥:٥٧:٤٧ م
1413491

في ظل العدوان على غزة.. قوات التعبئة في ايران تجري مناورة بمشاركة 50 الف مقاتل

أشار المسؤول الى اسبوع تأسيس منظمة تعبئة المستضعفين بأمر من الامام الخميني طاب ثراه في الايام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد قائد فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران العميد " حسن حسن زادة "، أن قوات تعبئة المستضعفين سوف تجري يوم الجمعة المقبل مناورة كبيرة بمشاركة 50 الف مقاتل في طهران، وذلك تزامنا مع الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة حاليا.

و أشار المسؤول الى اسبوع تأسيس منظمة تعبئة المستضعفين بأمر من الامام الخميني طاب ثراه في الايام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية، مشددا على أن هذه المنظمة تعتبر احدى معجزات هذه الثورة المباركة التي يشهد الجميع في الوقت الحاضر اتساع نطاقها في تحقيق أهداف الامام الراحل.

ووصف قوات " البسيج " بأنها أكبر تنظيم شعبي في العالم، وأكثر القوى الجهادية والشعبية التزاما بالمعتقدات الاسلامية، موضحا أن هدف قوات التعبئة يكمن في الدفاع المستمر عن المظلوم.

وأضاف قائلا: ان تزامن اقامة مراسم اسبوع التعبئة في هذا العام مع الحوادث التي تشهدها غزة الصامدة حاليا، جعلنا أن نطلق على المناورة العظيمة التي ستجري يوم الجمعة المقبل، في جامعة طهران اسم "الى بيت المقدس" التي ستتجه الى الجامعة للمشاركة في صلاة الجمعة.

كما وصف تعرف الشعب على الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني بالمهم للغاية، وقال: ان هذا الموضوع يتم تداوله في المساجد والمدارس والجامعات والحوزات العلمية والأماكن الأخرى.

وأكد أن الجيل الايراني الناشئ اطلع اليوم على مقاومة الشعب الفلسطيني، والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وقال: ان هذه المهمة كانت تتطلب منا بذل الجهود لتعرية هذا الكيان القاتل للأطفال على حقيقته، الا ان الصهاينة سهلوا لنا هذه المهمة من خلال إماطتهم اللثام عن وجوههم القبيحة عبر ارتكابهم الجرائم البشعة حيث اطلع اطفالنا وشباننا وطلابنا على هذه الحقيقة بأنفسهم.

وشدد قائد فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران لدى اشارته الى المناورات التي ستجري يوم الجمعة المقبل، على أن أهم رسالة تحملها المناورة الى الشعب الفلسطيني المظلوم هي أنه ليس وحيدا، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانبه بكل قوة، ونأمل أن يحقق نصره النهائي على الصهاينة الغاصبين في المستقبل القريب جدا.
.....................
انتهى/185