وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تتزايد الضغوط على الإدارة الأميركية نتيجة مشاركتها في الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وهذه المرة جاء الاعتراض من الجنود والضباط الأميركيين المشاركين في دعم الاحتلال، والمتواجدين في القاعدة سودا الأميركية في جزيرة كريت اليونانية.
وكشفت المعلومات التي نشرها موقع notourwar الأميركي، أّن الجنود الأميركيين الذين يقدّمون الدعم اللوجستي والاستخباراتي انطلاقاً من القاعدة الأميركية باتوا قلقين ومضطربين من مشاهد القتل والجرائم الإسرائيلية في القطاع، والتي تبثها قنوات التلفزة العالمية، ويخشون محاكمتهم كمجرمي حرب باعتبارهم شركاء في الإبادة الجماعية.
وفي سياق متصل، بدأت شرائح واسعة من اليونانيين تسجل اعتراضها على وجود الأميركيين في هذه القاعدة، وعلى تقديمهم المساعدة للكيان المؤقت في العدوان على غزة.
نص المقال المترجم
في تطور لافت، كشفت مجموعة من ضباط الجيش الأمريكي المتواجدين في قاعدة سودا في جزيرة كريت في اليونان، عن مشاركتهم في الحرب الإسرائيلية على غزة. وأصيب هؤلاء الضباط، الذين كانوا يخدمون سابقًا في أفغانستان، بخيبة أمل كبيرة من فكرة دعم إسرائيل في الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
بداية، أنيط لهؤلاء الضباط والجنود مهمة تقديم الدعم الاستخباري والاستطلاع ومراقبة المكالمات لمصلحة إسرائيل، ولكنهم أصيبوا بالصدمة بعد ما اكتشفوا حقيقة مزعجة وهي تجاهل إسرائيل الفاضح لحياة الفلسطينيين الأبرياء، وارتكابها مجازر ترقى الى مستوى جرائم حرب، وأدركوا أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها ولا تكترث إطلاقاً لحياة الأبرياء والمدنيين، وقد تحوّلت غزة الى هيروشيما وناغازاكي.
اكتشف الجنود الأميركيون أن الحكومة الأمريكية، من خلال توفير معلومات استخبارية حيوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي عبر استخدام قاعدة سودا، سهّلت الهجمات الإسرائيلية التي راح ضحيتها حتى الآن 11000 مدني. الامر الذي أغضب هؤلاء الضباط خوفًا من مشاركتهم غير المقصودة في جرائم الحرب، فقرروا كشف هذه الحقيقة للعالم. لكن رفضت أغلب قنوات التلفزة الأميركية التعاون معهم او تسليط الضوء على هذا الجانب الشرير من التعاون الأميركي الإسرائيلي.
رغم ذلك، توجّه الضباط الأمريكيون إلى شخص موثوق به، وقدموا له معلومات مؤكدة حول قاعدة سودا وطالبوا بنشرها وتوزيعها لكل وسيلة إعلامية متاحة.
الجدير بالذكر، أن السلطات العسكرية الأمريكية قامت عمدًا بتمويه موقع القاعدة لأسباب أمنية، حيث قامت بإخفاء موقعها على خرائط Google. ويبدو أن القاعدة كانت تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن القوات الروسية المتمركزة في سوريا قبل الحرب على غزة.
ووفقًا للمعلومات التي كشف عنها الضباط الأمريكيون في قاعدة سودا، فإنه من الواضح الآن أن القاعدة تؤدي وظائف مختلفة، وأهمها جمع المعلومات وتسليمها إلى الجيش الإسرائيلي ومنها:
وكشفت المعلومات التي نشرها موقع notourwar الأميركي، أّن الجنود الأميركيين الذين يقدّمون الدعم اللوجستي والاستخباراتي انطلاقاً من القاعدة الأميركية باتوا قلقين ومضطربين من مشاهد القتل والجرائم الإسرائيلية في القطاع، والتي تبثها قنوات التلفزة العالمية، ويخشون محاكمتهم كمجرمي حرب باعتبارهم شركاء في الإبادة الجماعية.
وفي سياق متصل، بدأت شرائح واسعة من اليونانيين تسجل اعتراضها على وجود الأميركيين في هذه القاعدة، وعلى تقديمهم المساعدة للكيان المؤقت في العدوان على غزة.
نص المقال المترجم
في تطور لافت، كشفت مجموعة من ضباط الجيش الأمريكي المتواجدين في قاعدة سودا في جزيرة كريت في اليونان، عن مشاركتهم في الحرب الإسرائيلية على غزة. وأصيب هؤلاء الضباط، الذين كانوا يخدمون سابقًا في أفغانستان، بخيبة أمل كبيرة من فكرة دعم إسرائيل في الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
بداية، أنيط لهؤلاء الضباط والجنود مهمة تقديم الدعم الاستخباري والاستطلاع ومراقبة المكالمات لمصلحة إسرائيل، ولكنهم أصيبوا بالصدمة بعد ما اكتشفوا حقيقة مزعجة وهي تجاهل إسرائيل الفاضح لحياة الفلسطينيين الأبرياء، وارتكابها مجازر ترقى الى مستوى جرائم حرب، وأدركوا أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها ولا تكترث إطلاقاً لحياة الأبرياء والمدنيين، وقد تحوّلت غزة الى هيروشيما وناغازاكي.
اكتشف الجنود الأميركيون أن الحكومة الأمريكية، من خلال توفير معلومات استخبارية حيوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي عبر استخدام قاعدة سودا، سهّلت الهجمات الإسرائيلية التي راح ضحيتها حتى الآن 11000 مدني. الامر الذي أغضب هؤلاء الضباط خوفًا من مشاركتهم غير المقصودة في جرائم الحرب، فقرروا كشف هذه الحقيقة للعالم. لكن رفضت أغلب قنوات التلفزة الأميركية التعاون معهم او تسليط الضوء على هذا الجانب الشرير من التعاون الأميركي الإسرائيلي.
رغم ذلك، توجّه الضباط الأمريكيون إلى شخص موثوق به، وقدموا له معلومات مؤكدة حول قاعدة سودا وطالبوا بنشرها وتوزيعها لكل وسيلة إعلامية متاحة.
الجدير بالذكر، أن السلطات العسكرية الأمريكية قامت عمدًا بتمويه موقع القاعدة لأسباب أمنية، حيث قامت بإخفاء موقعها على خرائط Google. ويبدو أن القاعدة كانت تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن القوات الروسية المتمركزة في سوريا قبل الحرب على غزة.
ووفقًا للمعلومات التي كشف عنها الضباط الأمريكيون في قاعدة سودا، فإنه من الواضح الآن أن القاعدة تؤدي وظائف مختلفة، وأهمها جمع المعلومات وتسليمها إلى الجيش الإسرائيلي ومنها:
- الدعم البحري: تعمل قاعدة سودا كمركز للقيادة والسيطرة للبحرية والقوات الجوية وحلف الناتو، وتدعم العمليات التي تقوم بها Centcom وAfricom وPocom.
- عمليات الاستطلاع والتنصت: تسهّل القاعدة عمليات الاستطلاع والتنصت للطائرات العسكرية التابعة للقوات الجوية والبحرية، والتي تلعب دورًا هامًا في جمع المعلومات الاستخباراتية.
- وحدة الاتصالات البحرية والحواسيب: تحتضن سودا المحطة الرئيسية للمحيط الأطلسي، والمسؤولة عن الاتصالات البحرية وعمليات الحوسبة.
- الدعم لحاملات الطائرات الأمريكية: توفر سودا الدعم القوي لحاملات الطائرات الأمريكية، مما يضمن جاهزيتها التشغيلية وفعاليتها.