وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣

٢:٥٣:٢٥ ص
1413284

بيان تجمع الإعلاميين بمدينة قم في إدانة استشهاد الصحفيين في غزة

انعقدت مراسيم في مقبرة الشهداء في مزار علي بن جعفر بمدينة قم اجتمع فيه جمع من الإعلاميين في مدينة قم، وانتهت بقراءة بيان في إدانة استشهاد 50 من الصحفيين الفلسطينين، معلنين دعمهم لنهضة طوفان الإقصى.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انعقدت مراسيم في مقبرة الشهداء في مزار علي بن جعفر ومن جوار قبر الشهيد السعيد زين الدين بمدينة قم اجتمع فيه جمع من الإعلاميين في مدينة قم، وذلك برعاية بيت الصحافة لمدينة قم، وقوات تعبئة إعلاميي قم وهيئة الفن والإعلام، وقد قرؤوا في ختام هذه المراسيم بيانا في إدانة استشهاد 50 من الصحفيين الفلسطينين على يد الكيان الغاصب، معلنين دعمهم وتضامنهم لنهضة طوفان الإقصى حسب ما ورد في وكالة الحوزة.

 بسم رب الشهداء والصديقين

إن عملية طوفان الأقصى الكبرى التي كانت رد فعل على جرائم ترتكب لسنوات بحق الشعب الفلسطيني المظلوم كشفت أن الكيان الصهيوني وسيطرته كانا خاويين، فضلا عن بثها الرعب والوحشة في معسكر الاستكبار العالمي، ومصداقا عينيا لكلام الله الكريم القائل في محكم كتابه: «إِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنْکَبُوتِ».

فإن جهود الكيان القاتل للأطفال الصهيوني لكسر قلم وقتل الرواة الأبطال في مجال المقاومة والتي جاءت هذه الجهود للحد من نشر وبث الأخبار والتصاوير من هذه الإبادة الواسعة فهي تدل على وقوع جريمة مروعة ومجزرة بشعة ضد الإنسانية وقد تقع هذه الجرائم في نهاية الاستغراب وفي ظل صمت المطالبين بالسلام والحرية والعدالة في المجتمع العالمي.

وللأسف الذريع، حتى يومنا هذا وإلى جانب استشهاد أكثر من 12 ألف شخص من سكان قطاع غزة من أطفال ونساء وشباب وكبار، هناك 50 شهيدا من الصحفيين أيضا كانوا مع بيوتهم وأسرهم في مرمى أحقاد قوات الاحتلال المجرمين، حيث اجتمع الإعلاميين في هذا المكان تكريما لهؤلاء الصحفيين وإدانة لهذه المجزرة الكبرى ودعما لأصحاب القلم في جبهة المقاومة.

إن الإعلاميين في مدينة كريمة أهل البيت سلام الله عليها وفي الأيام التي تقترن مع ذكرى استشهاد الشهيد زين الدين بطل عملية خيبر وأخيه في إيران ومن جانب مزار المئات من الشهداء الذين أريقت دمائهم، سائلين المولى القدير أن يتغمد الأرواح الطاهرة لشهداء غزة وأرواح الشهداء الصحفيين بواسع رحمته، كما أنهم يعاهدون مواصلة الرسالة الكبرى في الإعلام والأخبار والمضي قدما في طريق الشهداء المظلومين في جبهة المقاومة والصحفيين الشهداء.

إن الصحفيين والناشطين الإعلاميين ليس لديهم أي شك أن العالم اليوم في اختبار عظيم، وما يُرى من صمت للمحافل التي تدعي حقوق الإنسان وحكام الخوونة لبعض الدول العربية أنه يسجل في صفحات التاريخ، وذلك من قبل أصحاب القلم ليصبح وثيقة لإثبات عبثية المزاعم الكاذبة لجبهة الاستكبار العالمية.  

على أمل أن يظهر منقذ البشرية الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف ويكسر شوكة المعتدين وينتصر للمظلومين من المستكبرين والمتغطرسين في العالم. جمع من الإعلاميين بمدينة قم المقدسة 5 جمادى الأولى 1445 من جوار مقبرة الشهداء في مزار علي بن جعفر (ع)

 ........

انتهى/ 278