وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ مع احتدام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تدور معركة مريرة لكسب الرأي العام في الولايات المتحدة بين المنظمات المؤيدة للجانب الصهيوني وتلك المؤيدة للحق الفلسطيني.
ومع تكثيف الكيان الصهيوني المحتل عدوانه على القطاع -والذي خلف حتى الآن أكثر من 12 ألف شهيد وما يزيد على 30 ألف جريح- لا تتوقف المظاهرات المناوئة للعدوان داخل أغلب المدن الأميركية.
ومن أهم المظاهرات التي نجحت في لفت أنظار الرأي العام الأميركي والعالمي تلك التي نظمتها ووقفت وراءها منظمات لليهود الأميركيين ممن يعارضون سياسات الكيان الصهيوني المحتل ويطالبون بمنح الفلسطينيين دولتهم المستقلة.
وتأتي منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" (جيه في بي إيه) على قمة هذه الحركات بما نظمته من احتجاجات ناجحة شلت بها أعمال الكونغرس لساعات عدة، وكذلك في محطة القطارات الرئيسية بمدينة نيويورك، وعند تمثال الحرية في مدخل المدينة البحري.
وتصف المنظمة" -التي تأسست في عام 1996 بمدينة سان فرانسيسكو- نفسها بأنها "أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم".
وتقول "نحن ننظم حركة شعبية متعددة الأعراق عابرة للطبقات بين الأجيال من يهود الولايات المتحدة تضامنا مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية، مسترشدين برؤية العدالة والمساواة والكرامة لجميع الناس".
ويشير موقع المنظمة على الإنترنت إلى وجود أكثر من 300 ألف مؤيد وأكثر من مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحتفظ بنفوذ ووجود ضخم في العديد من الجامعات الأميركية.
وتؤكد المنظمة أنها تسعى إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في وقت يعتبر منتقدو المنظمة أنها تعمل على تقويض الدعم الشعبي الأميركي للكيان المحتل، ومن أعضاء المجلس الاستشاري للمنظمة المفكر الشهير نعوم تشومسكي.
.....................
انتهى / 323
ومع تكثيف الكيان الصهيوني المحتل عدوانه على القطاع -والذي خلف حتى الآن أكثر من 12 ألف شهيد وما يزيد على 30 ألف جريح- لا تتوقف المظاهرات المناوئة للعدوان داخل أغلب المدن الأميركية.
ومن أهم المظاهرات التي نجحت في لفت أنظار الرأي العام الأميركي والعالمي تلك التي نظمتها ووقفت وراءها منظمات لليهود الأميركيين ممن يعارضون سياسات الكيان الصهيوني المحتل ويطالبون بمنح الفلسطينيين دولتهم المستقلة.
وتأتي منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" (جيه في بي إيه) على قمة هذه الحركات بما نظمته من احتجاجات ناجحة شلت بها أعمال الكونغرس لساعات عدة، وكذلك في محطة القطارات الرئيسية بمدينة نيويورك، وعند تمثال الحرية في مدخل المدينة البحري.
وتصف المنظمة" -التي تأسست في عام 1996 بمدينة سان فرانسيسكو- نفسها بأنها "أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم".
وتقول "نحن ننظم حركة شعبية متعددة الأعراق عابرة للطبقات بين الأجيال من يهود الولايات المتحدة تضامنا مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية، مسترشدين برؤية العدالة والمساواة والكرامة لجميع الناس".
ويشير موقع المنظمة على الإنترنت إلى وجود أكثر من 300 ألف مؤيد وأكثر من مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحتفظ بنفوذ ووجود ضخم في العديد من الجامعات الأميركية.
وتؤكد المنظمة أنها تسعى إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في وقت يعتبر منتقدو المنظمة أنها تعمل على تقويض الدعم الشعبي الأميركي للكيان المحتل، ومن أعضاء المجلس الاستشاري للمنظمة المفكر الشهير نعوم تشومسكي.
.....................
انتهى / 323