وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدم الباحث الشيخ محمد العبساوي من مركز الشيخ الطوسي للدراسات والتحقيق التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة بحثًا بعنوان (المقدس الأردبيلي دراسة تحليلية لمنهجه في حاشية التجريد).
جاء ذلك عبر مشاركته في مؤتمر حراك كربلاء الدولي الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة وينظمه قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، تحت شعار (تراثنا هويتنا) وبعنوان (حراك كربلاء العلمي في القرن العاشر الهجري) يومي 17 – 18 من شهر تشرين الثاني الجاري.
وبيّن العبساوي أنّ "الإنسان يولد وهو مفطور على التفكير والبحث والتحقيق، وقد جاء الكتاب العزيز، مؤكدًا ومرشدًا للإنسان في التفكير بالمبادئ الإلهية، وهذا ما أشارت إليه النصوص الواردة فيه، فصار القرآن الكريم هو المنطلق الأول لعلم الكلام، وهذا ما أشارت إليه النصوص الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، وفي هذا المجال بذل علماؤنا الأعلام جهدهم المتواصل في حفظ هذا الدين وإيصاله إلينا".
واستعرض الباحث محاولة لقراءة المنهج الاستدلالي الذي قام به المقدس الأردبيلي، فقد كتب المقدس حاشية على ما كتبه القوشجي من شرح كتاب التجريد للشيخ نصير الدين الطوسي.
وتتبع الباحث منهج المقدس الأردبيلي، فرأه باحثًا محققًا عيلمًا كثير الاطلاع دقيق النظر قام بالرد على ما ذكره القوشجي بأدلة ترجع في أصولها للبديهيات وأزاح الستار عما ذكره من الشبهات.
وتابع العبساوي "البحث حاول بيان طريقة المقدّس الأردبيلي في منهجه الذي سلكه في هذه الحاشية، ومنهجه العقلي والنقلي والتكاملي، وطريقته في الإقناع والتأثير".
........
انتهى/ 278
جاء ذلك عبر مشاركته في مؤتمر حراك كربلاء الدولي الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة وينظمه قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، تحت شعار (تراثنا هويتنا) وبعنوان (حراك كربلاء العلمي في القرن العاشر الهجري) يومي 17 – 18 من شهر تشرين الثاني الجاري.
وبيّن العبساوي أنّ "الإنسان يولد وهو مفطور على التفكير والبحث والتحقيق، وقد جاء الكتاب العزيز، مؤكدًا ومرشدًا للإنسان في التفكير بالمبادئ الإلهية، وهذا ما أشارت إليه النصوص الواردة فيه، فصار القرآن الكريم هو المنطلق الأول لعلم الكلام، وهذا ما أشارت إليه النصوص الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، وفي هذا المجال بذل علماؤنا الأعلام جهدهم المتواصل في حفظ هذا الدين وإيصاله إلينا".
واستعرض الباحث محاولة لقراءة المنهج الاستدلالي الذي قام به المقدس الأردبيلي، فقد كتب المقدس حاشية على ما كتبه القوشجي من شرح كتاب التجريد للشيخ نصير الدين الطوسي.
وتتبع الباحث منهج المقدس الأردبيلي، فرأه باحثًا محققًا عيلمًا كثير الاطلاع دقيق النظر قام بالرد على ما ذكره القوشجي بأدلة ترجع في أصولها للبديهيات وأزاح الستار عما ذكره من الشبهات.
وتابع العبساوي "البحث حاول بيان طريقة المقدّس الأردبيلي في منهجه الذي سلكه في هذه الحاشية، ومنهجه العقلي والنقلي والتكاملي، وطريقته في الإقناع والتأثير".
........
انتهى/ 278