وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
شدد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية، محمدرضا نقدي، إن المقاتلين والمجاهدين في الإسلام مستعدون دائما، وعلينا اليوم جميعا ان نساعد المقاومة على مختلف المستويات.
و قال العميد محمد رضا نقدي، خلال خطابه امام الاجتماع العالمي الثالث للمستضعفين الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء في منظمة تعبئة المستضعفين : "إن شعب غزة المظلوم منحوا الفخر والكرامة للمسلمين، و نأمل ان تكون دماء شهداء هذا الشعب عاملا في تعجيل ظهور الامام العصر(عج)".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يرحم النساء والأطفال المضطهدين في غزة، وأضاف: "هذا الكيان يرتكب إبادة جماعية في الأراضي المحتلة ليطفئ نار حقده وإن غزة اليوم هي معرض الديمقراطية الليبرالية للغرب وان المدعيين الغربيين قدأظهروا حقيقتهم في هذه الجرائم".
وأوضح هذا القيادي في حرس الثورة الإسلامية: "ان جرائم الصهاينة في الأراضي المحتلة مؤلمة لنا جميعا، لكن المقاتلين وقوى المقاومة يتمتعون بقدرات عالية، وسيخرجون منتصرين من معركة غزة حتماً"، قائلا: "أننا اليوم في حرب مشتركة، وعلى الإعلاميين مهمة كبيرة لتصوير جرائم ووحشية هؤلاء الجناة على المستوى العالمي".
وفي إشارة إلى صمت المجتمع الدولي تجاه المجرمين الصهاينة في غزة، أكد العميد نقدي: "يجب الرد على جرائم الكيام الصهيوني، لأن الصمت غير مسموح به في هذه المرحلة وعلى الدول أن تقف وتتصدى لهذه الجرائم".
وأشاد بالإجراءات الحاسمة التي اتخذها الجهاز الدبلوماسي الإيراني تجاه جرائم الصهاينة الأخيرة وقال: "يجب أن نقابل العدو بأبعاد مختلفة... اننا جميعنا نتحمل اليوم مسؤولية ازاء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وعلينا أن ندعمهم ونقف الى جانبهم، حيث ان البشرية نهضت اليوم لإنزال العقاب العادل بحق المجرمين في غزة".
واعتبر عمليات طوفان الأقصى منعطفا للسير نحو النظام العالمي الجديد وقال: "اذا أرادت القوات في الضفة الغربية والمجاهدين في حزب الله القيام بعمليات تكمل الواحدة الأخرى، عليهم أن يواصلوا تنفيذ عملياتهم حتى الأخير وذلك لأن الصهاينة أظهروا بأنهم لايلتزمون بأي حدود في ارتكاب جرائمهم".
و قال العميد محمد رضا نقدي، خلال خطابه امام الاجتماع العالمي الثالث للمستضعفين الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء في منظمة تعبئة المستضعفين : "إن شعب غزة المظلوم منحوا الفخر والكرامة للمسلمين، و نأمل ان تكون دماء شهداء هذا الشعب عاملا في تعجيل ظهور الامام العصر(عج)".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يرحم النساء والأطفال المضطهدين في غزة، وأضاف: "هذا الكيان يرتكب إبادة جماعية في الأراضي المحتلة ليطفئ نار حقده وإن غزة اليوم هي معرض الديمقراطية الليبرالية للغرب وان المدعيين الغربيين قدأظهروا حقيقتهم في هذه الجرائم".
وأوضح هذا القيادي في حرس الثورة الإسلامية: "ان جرائم الصهاينة في الأراضي المحتلة مؤلمة لنا جميعا، لكن المقاتلين وقوى المقاومة يتمتعون بقدرات عالية، وسيخرجون منتصرين من معركة غزة حتماً"، قائلا: "أننا اليوم في حرب مشتركة، وعلى الإعلاميين مهمة كبيرة لتصوير جرائم ووحشية هؤلاء الجناة على المستوى العالمي".
وفي إشارة إلى صمت المجتمع الدولي تجاه المجرمين الصهاينة في غزة، أكد العميد نقدي: "يجب الرد على جرائم الكيام الصهيوني، لأن الصمت غير مسموح به في هذه المرحلة وعلى الدول أن تقف وتتصدى لهذه الجرائم".
وأشاد بالإجراءات الحاسمة التي اتخذها الجهاز الدبلوماسي الإيراني تجاه جرائم الصهاينة الأخيرة وقال: "يجب أن نقابل العدو بأبعاد مختلفة... اننا جميعنا نتحمل اليوم مسؤولية ازاء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وعلينا أن ندعمهم ونقف الى جانبهم، حيث ان البشرية نهضت اليوم لإنزال العقاب العادل بحق المجرمين في غزة".
واعتبر عمليات طوفان الأقصى منعطفا للسير نحو النظام العالمي الجديد وقال: "اذا أرادت القوات في الضفة الغربية والمجاهدين في حزب الله القيام بعمليات تكمل الواحدة الأخرى، عليهم أن يواصلوا تنفيذ عملياتهم حتى الأخير وذلك لأن الصهاينة أظهروا بأنهم لايلتزمون بأي حدود في ارتكاب جرائمهم".
وشدد على ضرورة استمرار عمليات فصائل المقاومة الى النهاية وحتى القضاء الكامل على الصهاينة المجرمين، وقال: "ان عمليات طوفان الأقصى علمتنا هذا الدرس".
.......................
انتهى/185