وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

١٣ نوفمبر ٢٠٢٣

٧:٢٩:٠٣ ص
1411028

بسبب إعجابهن بصمود وايمان أهل غزة...نشاطات أميركيات يدخلن الاسلام

رايس التي كانت دائما ضاحكة ساخرة، ظهرت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حزينة باكية، تتحدث عن مقاطع فيديو نشرها بعض شباب غزة، تظهر حجم المأساة التي خلفها القصف الوحشي للكيان الغاصب الإسرائيلي.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلنت الناشطة الأميركية ميغان رايس دخولها الإسلام خلال بثٍ مباشر على "تيك توك" مع الداعية أحمد البستاني يوم الجمعة الماضي، بعد أيام من تعبيرها عن إعجابها بصمود أهل غزة.
وأطلت رايس مرتدية الحجاب مشيرةً إلى أنه منحها شعورا بالطمأنينة والأمان.
وقد عُرفت بنشاطها على "تيك توك" عبر فيديوهات عن الطبخ، والأكل الصحي، والتسوق، ونقد الأغاني، بالإضافة إلى مناقشتها مواضيع تاريخية، علماً بأن عدد متابعيها تجاوز الـ 750 ألفا.
رايس التي كانت دائما ضاحكة ساخرة، ظهرت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حزينة باكية، تتحدث عن مقاطع فيديو نشرها بعض شباب غزة، تظهر حجم المأساة التي خلفها القصف الوحشي للكيان الغاصب الإسرائيلي، قبل أن تنشر فيديو تحدثت فيه عن انبهارها بالشعب الفلسطيني، ورغبتها في استكشاف القرآن الكريم، مما دفعها لتنظيم جلسات قراءة لتأمله، وسرعان ما انضم إليها المئات.
الناشطة الأميركية جاك ويلدز كانت من ضمن المستجيبين لدعوة رايس، فقرأت القرآن الكريم وطلبت تفسير جزء من سورة الحِجْر، قبل أن تعلن دخولها الإسلام لاحقاً.
ولم يقتصر الأمر على رايس وويلدز، إذ أعلنت الناشطة الأميركية أليكس أنها بدأت في قراءة القرآن ومشاركة مقاطع منه بعد العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، علماً بأن قناتها على "تيك توك" لم تكن تشكل سوى مقاطع عن حياتها والأكل والشرب والرقص.
أليس أكدت -في مقطع فيديو نشرته يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول- أنها اشترت نسختها من المصحف الشريف للوقوف على سر قوة إيمان أهل غزة رغم فقدان أطفالهم وأسرهم وكل ما يملكون، مشيرةً إلى أن رد فعلها سيكون مختلفاً حال تعرّضت لظروف مشابهة.
كما أكدت الناشطة أن أول ما فاجأها هو اهتمام الإسلام بحقوق النساء، وتشديده على ضرورة الالتزام بمطالبهن.
كما انتشر فيديو الناشطة الكندية ليندسي نيكول -التي تقيم في مصر- عبّرت فيه عن ذهولها بقوة إيمان الفلسطينيين الذي تجلى بترديد كلمة "الحمد لله" عند فقدانهم بيوتهم أو أطفالهم أو عزيزا لديهم، والدعاء بأن يرزقهم الله تعالى الجنة.

.....................

انتهى  /  323