وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار امام جمعة بغداد آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي إلى الدعم التام الذي قدمته الدول الغربية للكيان الصهيوني وتراجعها عن الدفاع المستميت عن هذا الكيان الإجرامي، قائلا: هذا التراجع لم يأت قربة إلى الله وإنما جاء بضغط من شعوب هذه الدول التي تطالبهم بايقاف الحرب على غزة.
وأضاف سماحته أنه على الرغم من إصدار قوانين لمعاقبة من يرفع العلم الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية إلا أن شعوب هذه الدول خرجت في مظاهرات بعشرات الآلاف وتحدت حكوماتها ويعد أمرا غير طبيعياً، موضحا أن هذا التفاعل الشعبي جعل الدول العظمى أن تطرح مرة أخرى موضوع حل الدولتين.
وأكد آية الله الموسوي أن صمود الشعب الفلسطيني جعل هذا الشعب منتصرا على الرغم من الألم وعدد كبير من الشهداء، مشيرا إلى انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي، مبينا أن هذه المؤتمرات هي خطوة إلى الأمام لكننا نعتقد أنها لم تأت بنتائج وهذا يجعل على عاتق الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية حيث يجب أن يعرفوا أنهم ينبغي أن يتحركوا للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وتابع أن هناك من الدول العربية والإسلامية حتى ترفض قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مبينا أن الشعب الفلسطيني لايعول إلا على دول محور المقاومة التي تمتد من إيران وصولا إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين.
وأشار إمام جمعة بغداد إلى أن الشعب الفلسطين مازال يحارب ويواجه الكيان الصهيوني بسلاح بدائي وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن العدو من تحقيق اي انجاز في غزة، مصرحا أن الكيان الصهيوني في هذه الحرب يسعى إلى إنهاء قضية فلسطين بتشريد أهل غزة إلى سيناء وهذا ما صرح به نتانياهو ووزرائه.
وأكد أن أهالي غزة اخذوا شجاعتهم من هاشم جد النبي (ص) حيث توفي هناك ومازال قبره الشريف في غزة، متابعا أن هذا الشعب سينتصر بإذن الله تعالى.
........
انتهى/ 278
وأضاف سماحته أنه على الرغم من إصدار قوانين لمعاقبة من يرفع العلم الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية إلا أن شعوب هذه الدول خرجت في مظاهرات بعشرات الآلاف وتحدت حكوماتها ويعد أمرا غير طبيعياً، موضحا أن هذا التفاعل الشعبي جعل الدول العظمى أن تطرح مرة أخرى موضوع حل الدولتين.
وأكد آية الله الموسوي أن صمود الشعب الفلسطيني جعل هذا الشعب منتصرا على الرغم من الألم وعدد كبير من الشهداء، مشيرا إلى انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي، مبينا أن هذه المؤتمرات هي خطوة إلى الأمام لكننا نعتقد أنها لم تأت بنتائج وهذا يجعل على عاتق الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية حيث يجب أن يعرفوا أنهم ينبغي أن يتحركوا للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وتابع أن هناك من الدول العربية والإسلامية حتى ترفض قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مبينا أن الشعب الفلسطيني لايعول إلا على دول محور المقاومة التي تمتد من إيران وصولا إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين.
وأشار إمام جمعة بغداد إلى أن الشعب الفلسطين مازال يحارب ويواجه الكيان الصهيوني بسلاح بدائي وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن العدو من تحقيق اي انجاز في غزة، مصرحا أن الكيان الصهيوني في هذه الحرب يسعى إلى إنهاء قضية فلسطين بتشريد أهل غزة إلى سيناء وهذا ما صرح به نتانياهو ووزرائه.
وأكد أن أهالي غزة اخذوا شجاعتهم من هاشم جد النبي (ص) حيث توفي هناك ومازال قبره الشريف في غزة، متابعا أن هذا الشعب سينتصر بإذن الله تعالى.
........
انتهى/ 278