وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع)
الدولية ــ أبنا ــ
كشفت مصادر مصرية، اليوم الأربعاء، عن اقتراب القاهرة من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، لتبادل الأسرى، وفق ما نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية.
كما أوضحت المصادر، أنّ اتصالات مكثّفة تجريها مصر للتوصّل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إن السيسي، أكد محدّدات الموقف المصري في هذا الشأن، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقبل أيام، قال الرئيس المصري، إنّ "ملايين الأشخاص يتعرضون لعقاب جماعي في قطاع غزة من دون تمييز". وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح "قمة مصر للسلام" في القاهرة: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، فهذا يشكّل إهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني".
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ واشنطن "لا ترغب في توسّع رقعة الحرب في غزة"، مشيرةً إلى أنّها "تراقب ما قد يقدم عليه حزب الله في لبنان".
يُذكر أنّ الجيش الأميركي، يجهد في نشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول في الشرق الأوسط، في إطار خشية الولايات المتحدة الأميركية من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى، وفق ما أكّد مصدر عسكري أميركي لوسائل إعلام إسرائيلية.
وردّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي وزارة الخارجية الأميركية، نقل الوزير أنتوني بلينكن رسالةً إلى إيران، عبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مؤكداً أن هناك رسالة وصلت.
وقال أمير عبد اللهيان، رداً على الخارجية الأميركية، إنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي".
وتعليقاً على ذلك، أوضح أن الأميركيين "يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة"، متوجّهاً إليهم: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة".
في غضون ذلك، تستمر الولايات المتحدة الأميركية في دعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحت ذريعة "الحق في الدفاع عن النفس"، بحيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية "لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية".
وتَمَثَّلَ هذا الدعم، بزيارات مسؤولين أميركيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن وبلينكن (الذي توجّه إليها 3 مرات)، وتقديم الدعم إلى الاحتلال، مالياً وعسكرياً، إضافة إلى الاتساق والتماهي مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.
كما أوضحت المصادر، أنّ اتصالات مكثّفة تجريها مصر للتوصّل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إن السيسي، أكد محدّدات الموقف المصري في هذا الشأن، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقبل أيام، قال الرئيس المصري، إنّ "ملايين الأشخاص يتعرضون لعقاب جماعي في قطاع غزة من دون تمييز". وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح "قمة مصر للسلام" في القاهرة: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، فهذا يشكّل إهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني".
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ واشنطن "لا ترغب في توسّع رقعة الحرب في غزة"، مشيرةً إلى أنّها "تراقب ما قد يقدم عليه حزب الله في لبنان".
يُذكر أنّ الجيش الأميركي، يجهد في نشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول في الشرق الأوسط، في إطار خشية الولايات المتحدة الأميركية من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى، وفق ما أكّد مصدر عسكري أميركي لوسائل إعلام إسرائيلية.
وردّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي وزارة الخارجية الأميركية، نقل الوزير أنتوني بلينكن رسالةً إلى إيران، عبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مؤكداً أن هناك رسالة وصلت.
وقال أمير عبد اللهيان، رداً على الخارجية الأميركية، إنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي".
وتعليقاً على ذلك، أوضح أن الأميركيين "يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة"، متوجّهاً إليهم: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة".
في غضون ذلك، تستمر الولايات المتحدة الأميركية في دعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحت ذريعة "الحق في الدفاع عن النفس"، بحيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية "لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية".
وتَمَثَّلَ هذا الدعم، بزيارات مسؤولين أميركيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن وبلينكن (الذي توجّه إليها 3 مرات)، وتقديم الدعم إلى الاحتلال، مالياً وعسكرياً، إضافة إلى الاتساق والتماهي مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.
ويتواصل الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ33، مستهدفاً كلّ المنشآت من دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها "آمنة"، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
..........................
انتهى/185