وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
ناقش نائب وزير العلوم الإيراني مع المستشار الثقافي العراقي في طهران، خلال اجتماعهما اليوم الثلاثاء، قضايا عدة منها رفع مستوى التعاون العلمي من مستوى تبادل الطلاب إلى مستوى التبادل البحثي ونقل التكنولوجيا.
وأشار حدادي أصل في هذا اللقاء، إلى الاجتماع المشترك لرؤساء الجامعات الإيرانية والعراقية وحضور 25 رئيسا للجامعات العراقية في إيران، قائلا: "علينا أن نحاول لتحويل المذكرات الموقعة في هذا الاجتماع إلى العقود، ثم تنفيذها".
وتابع: "إن الاجتماع المشترك لرؤساء الجامعات في إيران والعراق أصبح نموذجاً، ودول مثل الصين وباكستان تريد أيضاً أن نعقد اجتماعاً مشتركاً على هذا المستوى".
كما دعا نائب وزير العلوم الإيراني إلى تطوير التعاون العلمي بين إيران والعراق في مجال الحدائق العلمية والتقنية ونقل التكنولوجيا من إيران إلى العراق.
ولفت إلى أن إدارة الموارد المائية وقضية الغبار هما مشكلتان مشتركتان بين البلدين، قائلا: "هاتان القضيتان يمكن أن تكونا بداية للتعاون البحثي والتقني وحتى التعاون الاقتصادي، والعراق بلد ليس لدينا معه أي قيود لزيادة التعاون العلمي".
وبدوره، قال المستشار الثقافي العراقي في إيران في هذا اللقاء: "حاليًا، يدرس حوالي 50 ألف طالب عراقي في إيران على نفقتهم الخاصة ومصلحتهم واختيارهم، وهذا العدد الكبير من الطلاب يظهر المستوى العالي للعلاقات العلمية بين البلدين".
وقال ياسر عبد الزهرا الحجاج: "انه يؤكد المسؤولون في التعليم العالي العراقي على ضرورة تجاوز مستوى القضايا الطلابية وإقامة تعاون واسع النطاق في مجالات البحث والتكنولوجيا...إيران والعراق دولتان قريبتان جداً، وفي قضية غزة رأينا موقف العراق الواضح والداعم للمقاومة الإسلامية."
وأشار حدادي أصل في هذا اللقاء، إلى الاجتماع المشترك لرؤساء الجامعات الإيرانية والعراقية وحضور 25 رئيسا للجامعات العراقية في إيران، قائلا: "علينا أن نحاول لتحويل المذكرات الموقعة في هذا الاجتماع إلى العقود، ثم تنفيذها".
وتابع: "إن الاجتماع المشترك لرؤساء الجامعات في إيران والعراق أصبح نموذجاً، ودول مثل الصين وباكستان تريد أيضاً أن نعقد اجتماعاً مشتركاً على هذا المستوى".
كما دعا نائب وزير العلوم الإيراني إلى تطوير التعاون العلمي بين إيران والعراق في مجال الحدائق العلمية والتقنية ونقل التكنولوجيا من إيران إلى العراق.
ولفت إلى أن إدارة الموارد المائية وقضية الغبار هما مشكلتان مشتركتان بين البلدين، قائلا: "هاتان القضيتان يمكن أن تكونا بداية للتعاون البحثي والتقني وحتى التعاون الاقتصادي، والعراق بلد ليس لدينا معه أي قيود لزيادة التعاون العلمي".
وبدوره، قال المستشار الثقافي العراقي في إيران في هذا اللقاء: "حاليًا، يدرس حوالي 50 ألف طالب عراقي في إيران على نفقتهم الخاصة ومصلحتهم واختيارهم، وهذا العدد الكبير من الطلاب يظهر المستوى العالي للعلاقات العلمية بين البلدين".
وقال ياسر عبد الزهرا الحجاج: "انه يؤكد المسؤولون في التعليم العالي العراقي على ضرورة تجاوز مستوى القضايا الطلابية وإقامة تعاون واسع النطاق في مجالات البحث والتكنولوجيا...إيران والعراق دولتان قريبتان جداً، وفي قضية غزة رأينا موقف العراق الواضح والداعم للمقاومة الإسلامية."
وأكد على جهود الجانب العراقي في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، لا سيما الاتفاقيات التي أبرمت في اجتماع رؤساء الجامعات العراقية الذي استضافته جامعة الفردوسي في مدينة مشهد المقدسة، معربا عن أمله في أن نرى تنفيذ هذه الاتفاقيات خلال هذا الشهر.
......................
انتهى/185