وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الخميس

٢ نوفمبر ٢٠٢٣

٨:٥٢:١٩ م
1407914

اللواء سلامي : الوجود الصهيوني في شرق المتوسط خنجر في خاصرة العالم الاسلامي

قال "اللواء سلامي"، في كلمته اليوم الخميس خلال اجتماع أئمة الجماعة وقادة قواعد التعبئة الشعبية بمصلى الامام الخميني (رض) في طهران...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال "اللواء حسين سلامي" القائد العام للحرس الثوري ان وجود الصهيونية في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط، هو بمثابة خنجر دام غُرس في خاصرة العالم الاسلامي.

واضاف "اللواء سلامي"، في كلمته اليوم الخميس خلال اجتماع أئمة الجماعة وقادة قواعد التعبئة الشعبية بمصلى الامام الخميني (رض) في طهران، ان "الكيان الصهيوني يشكل جسرا خطيرا لتسهيل الحضور العسكري الغربي وخاصة القوات الاميركية والبريطانية والفرنسية والالمانية التي تعمل على انشاء قوة ضاغطة لتمرير سياساتهم الدموية على حساب دول المنطقة".

وتابع : لكن العالم اليوم موحد ضد أميركا أكثر من اي وقت مضى، لان سياساتها الاجرامية بدأت تظهر للعلن؛ مبينا : لقد كشف قائد الثورة الاسلامية المعظم، في كلمته امس امام مجموعة من التلاميذ وطلاب الجامعات، عن التاريخ الماساوي والحقائق المؤلمة للحكم الاستعماري الأميركي والبريطاني على أرضنا الحبيبة إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية.

وأوضح قائلا : أعداء الإسلام وإيران، يبذلون جهودا حثيثة اليوم من اجل الاستحواذ على قلوب وعقول شبابنا، وهناك جهد إعلامي كثيف لربط عقول الشباب بتاريخ أميركا الخبيث.

وقال القائد العام للحرس الثوري: منذ مائة عام وحتى لحظة بزوغ فجر الثورة، كان الشعب الإيراني تحت تأثير النزعات الاستعمارية والحضور المباشر والتدخلات العلنية والحرمان من حقوق الإنسان وسلب قدرة الشعب على ترسيخ سيادته. ومنذ اكتشاف النفط، والقفزة الهائلة لمكانة العالم الإسلامي في الجغرافيا السياسية الدولية، وضعت أميركا وبريطانيا الأراضي الإسلامية تحت سيطرتهما المباشرة ونهبتا الهوية المادية والمعنوية للشعوب.

وأضاف اللواء سلامي : في المعركة بين العرب و"إسرائيل"، لم يسمحوا لإيران بمقاطعة الكيان الصهيوني، بل قام شاه إيران انذك بتعويض نقص النفط لدى "إسرائيل"؛ وكل شيء كان في أيديهم، ولم يكن ملك إيران سوى بيدق بسيط من لعبة الشطرنج السياسي الأميركي.

وتابع : في ظل هذا الوضع الحالك، اعتبر الرئيس الاميركي نيكسون في حينه، إيران والسعودية كركيزتين لحماية السياسات الإقليمية والعالمية الاميركية.

ومضى الى القول : لكن جهود الإمام الراحل وسماحة قائد الثورة أدخلت الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي في خانة السياسة العالمية. لقد اتخذ الأعداء مواقع ارتباط خطيرة في النقاط الحيوية للعالم الإسلامي، ووجود الصهاينة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يعني وجود خنجر دموي في خاصرة العالم الإسلامي. وفي أماكن أخرى، هيمنت عناصر عميلة على الدول الإسلامية، وكانت مهمتها زرع بذور الاستعمار.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري : مشاعل الجهاد تشتعل الآن، وبطبيعة الحال الجهاد صعب ومن الصعب الوصول إلى القمم.. اليوم و أكثر من أي وقت مضى، العالم متحد ضد أميركا، وأكثر من أي وقت مضى الطبيعة الدموية للسياسات الأميركية تكشف نفسها على مسمع ومراى العالم.
......................
انتهى/185